عرض وقفة تذكر واعتبار

  • ﴿وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ﴿١٠٠﴾    [يوسف   آية:١٠٠]
ان ربي لطيف لما يشاء قال البقاعي واصل اللطف دقة النظر في الاشياء قال ابن كثير اللطيف اذا اراد امرا قبض له اسبابا ويسره وقدرها قال القرطبي والمراد هنا الاكرام والرفق قال قتاده لطف الله بيوسف باخراجه من السجن وجاء باهله من البدو ونزع من قلبه نزغ الشيطان فاللطف هو الاحسان الخفى فسبحانه يوصل بره واحسانه الى العبد من حيث لا يشعر فهو الله تعالى الذي لا لطيف الا هو
روابط ذات صلة: