عرض وقفة تذكر واعتبار

  • ﴿وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٥٤﴾    [الأنعام   آية:٥٤]
خرج المنذر بن سعد البلوطي -أحد علماء الأندلس- ليستسقي، فلما رأى حال الناس بكى ونشج، فسلم عليهم، ثم سكت متحسرًا -ولم تكن من عادته- فاندفع قارئًا قول الله: (فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ)، وحث الناس على التوبة والاستغفار، فضجوا بالبكاء، ثم سقوا. سير أعلام النبلاء ١٧٦/١٦ كم نحن بحاجة إلى حسن الظن بالله وإن وُجد منَّا تقصير، فليس لنا رب سوى الله.