عرض وقفة تذكر واعتبار
- ﴿وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُم بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴿٥٤﴾ ﴾ [البقرة آية:٥٤]
{فَاقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ}
قالوا لموسى: ما توبتنا؟ قال: «يقتل بعضكم بعضًا» فأخذوا السَّكاكين فجعل الرَّجل يقتل أخاه، وأباه، وأمه، لا يبالي من قتل، حتى قُتِل منهم سبعون ألفًا، فأوحى الله إلى موسى: «مرهم فليرفعوا أيديهم، وقد غفر الله لمن قتل، وتيب على من بقي».