عرض وقفة تذكر واعتبار

  • ﴿وَاللَّهُ مِن وَرَائِهِم مُّحِيطٌ ﴿٢٠﴾    [البروج   آية:٢٠]
  • ﴿إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ ﴿١٢﴾    [البروج   آية:١٢]
  • ﴿إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ ﴿١٣﴾    [البروج   آية:١٣]
  • ﴿وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ ﴿١٤﴾    [البروج   آية:١٤]
  • ﴿ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ ﴿١٥﴾    [البروج   آية:١٥]
  • ﴿فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ ﴿١٦﴾    [البروج   آية:١٦]
  • ﴿هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ ﴿١٧﴾    [البروج   آية:١٧]
  • ﴿فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ ﴿١٨﴾    [البروج   آية:١٨]
  • ﴿بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ ﴿١٩﴾    [البروج   آية:١٩]
أوضاع أهلنا المستضعفين في أنحاء الأرض أمر يستوجب منا الفزع لربنا والتضرع إليه أن يفرج كربتهم، وأن ينتقم من عدوهم؛ فإن عدوهم مهما بلغت قوته فليس بشيء أمام قوة الجبار، ألسنا نقرأ قوله تعالى في سورة البروج:(نَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ (١٢) إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ (١٣) وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ (١٤) ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ (١٥) فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ (١٦) هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ (١٧) فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ (١٨) بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ (١٩) وَاللَّهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ )، إذا لم تَسْكُبْ هذه الآيات -وأمثالها- القوة في قلوبنا لنترجمها إلى دعاء صادق، فأي شيء إذًا؟ ألا فلننطرح بين يدي ربنا، ونستنصر لإخواننا في صلواتنا ودعواتنا.