عرض وقفة تذكر واعتبار

  • ﴿وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ ﴿٣﴾    [الإنفطار   آية:٣]
في الكوارث الطبيعية من سيول ونحوها تذكرة ببعض ما سيكون يوم المعاد! يرأى الناس أثر تهدُّم بعض السدود فيما يقع من فواجع! فإذا كان هذا أثرًا لاجتماع سيل عارض من ماء، فكيف سيكون الحال إذا جاء زمان: (وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ)؟ هي مواقف نحياها، فالموفق يعتبر، ومن لم يعتبر، فليبحث عن قلب؛ فإن برودة الحس في أمثال هذه الأحداث علامة على قسوة القلب.