عرض وقفة تذكر واعتبار

  • ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ ﴿١٦٥﴾    [البقرة   آية:١٦٥]
"هل جرب الراكضون خلف سراب (عيد الحب) أن يملأ أحدهم قلبه بحب الله؟ ماذا لو جرب أن يناديه بأسمائه الحسنى كما يتقرب الحبيب إلى حبيبه بمنادته بأحب أسمائه؟ وكيف سيكون حبه لله لو حاول أن يفكر في معاني صفات الله العلى كما يفكر المحبوب بصفات حبيبه؟ إذن لأخذت عليه كل تفكيره، ولغمرته سعادة لا يمكن وصفها إلا بسعيه بالمزيد في إرضاء مولاه:(والذين آمنوا أشد حبا لله). "