عرض وقفة تذكر واعتبار

  • ﴿أَفَرَأَيْتَ إِن مَّتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ ﴿٢٠٥﴾    [الشعراء   آية:٢٠٥]
  • ﴿ثُمَّ جَاءَهُم مَّا كَانُوا يُوعَدُونَ ﴿٢٠٦﴾    [الشعراء   آية:٢٠٦]
  • ﴿مَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُوا يُمَتَّعُونَ ﴿٢٠٧﴾    [الشعراء   آية:٢٠٧]
* ورتل القرآن ترتيلاً : (أَفَرَأَيْتَ إِن مَّتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ (205) ثُمَّ جَاءهُم مَّا كَانُوا يُوعَدُونَ (206) مَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُوا يُمَتَّعُونَ (207)) ذكر أن عمر بن عبد العزيز كان إذا أصبح أمسك بلحيته ثم قرأ (أَفَرَأَيْتَ إِن مَّتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ (205) ثُمَّ جَاءهُم مَّا كَانُوا يُوعَدُونَ (206) مَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُوا يُمَتَّعُونَ (207)) ثم يبكي ويقول: نهـــــارك يا مغـــرور سهـوٌ وغفلة ...... وليلك نومٌ والردى لك لازم فلا أنت في الإيقاظ يقظان حازم ...... ولا أنت في النوام ناجٍ فسالِمُ تُسرُّ بما يفنى وتفـــــــرح بالمُنـى ....... كما سُر باللذات في النوم حالم وتسعى إلى ما سوف تكــره غبّه ....... كذلك في الدنيا تعيش البهائم