عرض وقفة تذكر واعتبار

  • ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَّبِيًّا ﴿٥٤﴾    [مريم   آية:٥٤]
‏قال عَبد الله بن أَحمد بن حَنْبل : ‏حدّثني هارُون بن سفيان المُستَملي، قال : قُلت لأَبيكَ أَحْمدَ بن حَنْبلٍ: كَيف تَعرف الكذَّابِينَ؟ قال : بِموَاعِيدهمْ! ‏رواه ابن عدي في الكامل بسند بغدادي جيد. ‏رَوىَ أبُودَاوُد الطَّيالسِي عن شُعْبة بن الحجّاج أنه قال : مَا واعَدتُ أَيُّوبَ -السَختياني- مَوعداً قطُّ إلا قال حِين أَرادَ أَن يُفارِقْني : لَيسَ بَيني وَبينك مَوعِدٌ، فَإذا جِئتُ وَجدتهُ قد سَبقنِي.! رواه علي بن الجعد في مسنده بسند بصري قوي. ‏قال عَوفُ بن النُّعمان وكان في الجَاهِليّة : ‏لأَنْ أمُوت قَائِماً عَطشاً أحبُّ إليَّ من أن أكون مِخْلافاً لِمَوْعدٍ. ‏رواه ابن أبي الدنيا في الصمت بسند لابأس به. ‏رَوىَ ابن المُبارك عن عبدالله بن لَهِيعَةَ يرفعه : الْوَأْي - يَعْني : الْوَعدَ - مِثْلُ الدَّيْن أو أَفْضلُ. رواه ابن أبي الدنيا في كتابه الصمت وإسناده معضل ابن لَهِيعَةَ لم يُدرك أحداً من الصحابة. ‏وَفِي الحِكمة المأثُورة : وَعْدَ الحُرّ دَيْنٌ عَليْهِ!