عرض وقفة تذكر واعتبار
- ﴿إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ ﴿١٥﴾ ﴾ [التغابن آية:١٥]
"سؤال يحتاج إلى تدبر: عزى أحدهم صديقًا له أصيب في وفاة ابن له، فقال له: أيسرك وهو بلية وفتنة، ويحزنك وهو صلاة ورحمة؟
وقصَدَ المعزي بقوله (بليّة وفتنة): أن الله وصف الأولاد بقوله: (إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ).
وقَصَدَ بقوله (صلاة ورحمة) أن الله تعالى قال -عن الصابرين على المصائب-: (أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ) (البقرة:١٥٧).
"