عرض وقفة متشابه

  • ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴿١﴾    [الإسراء   آية:١]
  • ﴿وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لَا يَقْضُونَ بِشَيْءٍ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴿٢٠﴾    [غافر   آية:٢٠]
  • ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِن فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَّا هُم بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴿٥٦﴾    [غافر   آية:٥٦]
  • ﴿فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴿١١﴾    [الشورى   آية:١١]
{سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ "السَّمِيعُ الْبَصِيرُ"} [اﻹســـراء: 1] {وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لَا يَقْضُونَ بِشَيْءٍ إِنَّ اللَّهَ هُوَ "السَّمِيعُ الْبَصِيرُ"} [غافـــــر: 20] {إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِن فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَّا هُم بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ "السَّمِيعُ الْبَصِيرُ"} [غافـــــر: 56] {فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ "السَّمِيعُ الْبَصِيرُ"} [الشورى: 11] موضع التشابه : (السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) الضابط : تكرر (السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) أربع مرات، وفي بقيّة المواضع وَرَدَ (ٱلسَّمِیعُ ٱلۡعَلِیمُ)، حيث تكرر خمس عَشَرَةَ مرة. * القاعدة : قاعدة الضبط بالحصر. ضابط آخر/ - ختام الآيات بــ (السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) مناسبٌ لمضمون الآية وماقبلها: "- [في الإسراء]: قال (لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا) إذن ربّنا سُبحانهُ وتعالى أسرى بعبده [ليَرى] سيّدنا محمّد عليه الصّلاة والسّلام [ويسمع] أشياء لم يكن يراها ويسمعها؛ فربُّنا يُريه مايرى ويُسمعه ما يسمع, سيّدنا محمّد صلى الله عليه وسلّم يرى ما يراه ربّه ويسمع ما يسمعه ربّه... - [غافر20]: (إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) [تقرير] لقوله (يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ (19)) ووعيدٌ لهم بأنّه يسمع ما يقولون ويُبصر ما يعملون وأنّه يعاقبهم عليه, [وتعريض] بما يدعون من دون الله وأنّها لا تسمع ولا تُبصر. - [غافر56]: خَتَمَ الآية بالسّمع والبصر؛ لأنّ ما يُؤذون به النّبي إمّا قولٌ فيُدرك, أو فعلٌ فيدرك بالبصر؛ يعني إن آذوك بالقول فنحن [نسمع]، بالفعل فنحن [نُبصر]، وهذا فيه من تطمين الرسول ﷺ. - [الشورى]: ينفي الله عزّ وجلّ عن نفسه المثل, ويُثبت لنفسه الصّفات التي تليق به عزّ وجلّ ومنها [(السّمع) و(البصر)]." (لوامع البيّنات لما في ختم الآيات بأسماء الله الحُسنى من دلالات - أ/ دلَال عبد الجليل صفحة [66 - 70]) * القاعدة : قاعدة الضبط بالتأمّل. ====القواعد=== * قاعدة الضبط بالحصر .. المقصود من القاعدة [جمع] الآيات المتشابهة ومعرفة [مواضعها] * قاعدة الضبط بالتأمل للمعنى في الموضع المتشابه .. وهذه من أمهات القواعد ومهمّات الضوابط، ولذا اعتنى بها السابقون أيّما عناية، وأُلّف فيها كثير من المؤلّفات النافعة، بل هي لُبّ المتشابه، والكثير الحاصل من التشابه إنما جاء [لمعنى عظيم وحكمة بالغة]، قد تخفى على من قرأ القرآن هَذًّا، ويدركها اللبيب الفطن، ولذا من [تدبر] كثيرًا من الآيات المتشابهة وجد أنّ الزيادة والنقصان، والتقديم والتأخير، والإبدال، إلى غير ذلك إنّما هو لمعنى مراد ينبغي الوقوف عنده، والتأمل له ..
  • ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴿١﴾    [الإسراء   آية:١]
  • ﴿وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لَا يَقْضُونَ بِشَيْءٍ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴿٢٠﴾    [غافر   آية:٢٠]
  • ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِن فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَّا هُم بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴿٥٦﴾    [غافر   آية:٥٦]
  • ﴿فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴿١١﴾    [الشورى   آية:١١]