عرض وقفة متشابه

  • ﴿وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ ﴿٣٤﴾    [إبراهيم   آية:٣٤]
  • ﴿وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِن بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى ﴿١٢٧﴾    [طه   آية:١٢٧]
  • ﴿فَأَذَاقَهُمُ اللَّهُ الْخِزْيَ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴿٢٦﴾    [الزمر   آية:٢٦]
  • ﴿فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنصَرُونَ ﴿١٦﴾    [فصلت   آية:١٦]
  • ﴿كَذَلِكَ الْعَذَابُ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴿٣٣﴾    [القلم   آية:٣٣]
{لَّهُمۡ عَذَابٌ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۖ "وَلَعَذَابُ ٱلۡـَٔاخِرَةِ أَشَقُّۖ" وَمَا لَهُم مِّنَ ٱللَّهِ مِن وَاقٍ} [الرَّعد: 34] {وَكَذَ ٰلِكَ نَجۡزِی مَنۡ أَسۡرَفَ وَلَمۡ یُؤۡمِنۢ بِـَٔایَـٰتِ رَبِّهِۦۚ "وَلَعَذَابُ ٱلۡـَٔاخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبۡقَىٰۤ"} [طه: 127] {فَأَذَاقَهُمُ ٱللَّهُ ٱلۡخِزۡیَ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۖ "وَلَعَذَابُ ٱلۡـَٔاخِرَةِ أَكۡبَرُۚ" لَوۡ كَانُوا۟ یَعۡلَمُونَ} [الزمر: 26] {فَأَرۡسَلۡنَا عَلَیۡهِمۡ رِیحًا صَرۡصَرًا فِیۤ أَیَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِیقَهُمۡ عَذَابَ ٱلۡخِزۡیِ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۖ "وَلَعَذَابُ ٱلۡـَٔاخِرَةِ أَخۡزَىٰۖ" وَهُمۡ لَا یُنصَرُونَ} [فصلت: 16] {كَذَ ٰلِكَ ٱلۡعَذَابُۖ "وَلَعَذَابُ ٱلۡـَٔاخِرَةِ أَكۡبَرُۚ" لَوۡ كَانُوا۟ یَعۡلَمُونَ} [القلــــم: 33] موضع التشابه : ما بعد (وَلَعَذَابُ ٱلۡـَٔاخِرَةِ) ( أَشَقُّ - أَشَدُّ وَأَبۡقَىٰۤ - أَكۡبَرُ - أَخۡزَىٰ ) الضابط : - في الرّعد وُصِف عذابُ الآخرة بــ (أَشَقُّ) وأشقّ صيغة مُبالغة من المشقَّة، ولضبط ذلك نُلاحظ ورود كلمة (قارعة) قبلها في قوله (..وَلَا یَزَالُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ تُصِیبُهُم بِمَا صَنَعُوا۟ قَارِعَةٌ..) [31]، ومعنى قارعة في اللغة كلمة مُؤذية ومُؤلمة ولاذعة، فنربط كلمة [قارعة المُؤذية المُؤلمة اللاذعة بــ (أَشَقُّ) المُشتقة من المشقّة]. - في طه وُصِف عذابُ الآخرة بــ (أَشَدُّ وَأَبۡقَىٰۤ) لما توعّد المُعْرِضَ عن ذكرهِ بعقوبتين: المعيشة الضنك في الدُّنيا، وحشره أعمى في الآخرة (وَمَنۡ أَعۡرَضَ عَن ذِكۡرِی فَإِنَّ لَهُۥ مَعِیشَةً ضَنكًا وَنَحۡشُرُهُۥ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ أَعۡمَىٰ)[124] ختم آيات الوعيد بقوله وَلَعَذابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقى؛ كأنّه قال: [ولتركنا إيّاه في العمى أشدّ وأبقى من تركه لآياتنا]. ١ - في فُصّلت وُصِف عذابُ الآخرة بــ (أَخۡزَىٰ) أي: ولعذابُنا لهم في الآخرة أشدُّ إهانةً وإذلالًا. وذلك لمّا قال عنهُم قبلها (فَأَمَّا عَادٌ [فَٱسۡتَكۡبَرُوا۟] فِی ٱلۡأَرۡضِ بِغَیۡرِ ٱلۡحَقِّ وَقَالُوا۟ مَنۡ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً..)[15] فكان [جزاء كبريائهم] واغترارهم بقوّتهم عذابًا مُخزيًا مُّهِينًا. ٢ - آيتا الزُّمر والقلم وُصِف فيهما عذابُ الآخرة بــ (أَكۡبَرُ) ويُضبطان بالسِّياق. ١(الكــــــــــــشاف - الزمخـــــــــــــــــــــــــــــــشري) ٢(ربط المتشابهات بمعاني الآيات - د/ دُعاء الزّبيدي) * القاعدة : قاعدة الضبط بالتأمل. * القاعدة : قاعدة الضبط بالمجاورة والموافقة. ====القواعد==== * قاعدة الضبط بالتأمل للمعنى في الموضع المتشابه .. وهذه من أمهات القواعد ومهمّات الضوابط، ولذا اعتنى بها السابقون أيّما عناية، وأُلّف فيها كثير من المؤلّفات النافعة، بل هي لُبّ المتشابه، والكثير الحاصل من التشابه إنما جاء [لمعنى عظيم وحكمة بالغة]، قد تخفى على من قرأ القرآن هَذًّا، ويدركها اللبيب الفطن، ولذا من [تدبر] كثيرًا من الآيات المتشابهة وجد أنّ الزيادة والنقصان، والتقديم والتأخير، والإبدال، إلى غير ذلك إنّما هو لمعنى مراد ينبغي الوقوف عنده، والتأمل له .. * قاعدة الضبط بالمجاورة والموافقة .. نقصد بهذه القاعدة أنّه إذا ورد عندنا موضع مشكل، فإننا ننظر [قبل وبعد] في [الآية] أو [الكلمة] أو [السّورة] المجاورة، فنربط بينهما، إمّا بحرف مشترك أو كلمة متشابهة أو غير ذلك
  • ﴿وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ ﴿٣٤﴾    [إبراهيم   آية:٣٤]
  • ﴿وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِن بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى ﴿١٢٧﴾    [طه   آية:١٢٧]
  • ﴿فَأَذَاقَهُمُ اللَّهُ الْخِزْيَ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴿٢٦﴾    [الزمر   آية:٢٦]
  • ﴿فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنصَرُونَ ﴿١٦﴾    [فصلت   آية:١٦]
  • ﴿كَذَلِكَ الْعَذَابُ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴿٣٣﴾    [القلم   آية:٣٣]