عرض وقفة متشابه

  • ﴿قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴿٢٣﴾    [الأعراف   آية:٢٣]
  • ﴿وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ وَرَأَوْا أَنَّهُمْ قَدْ ضَلُّوا قَالُوا لَئِن لَّمْ يَرْحَمْنَا رَبُّنَا وَيَغْفِرْ لَنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴿١٤٩﴾    [الأعراف   آية:١٤٩]
  • ﴿قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ ﴿٤٧﴾    [هود   آية:٤٧]
{قَالَا رَبَّنَا ظَلَمۡنَاۤ أَنفُسَنَا "وَإِن لَّمۡ" "تَغۡفِرۡ لَنَا وَتَرۡحَمۡنَا" لَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡخَـٰسِرِینَ} [الأعراف: ٢٣] {وَلَمَّا سُقِطَ فِیۤ أَیۡدِیهِمۡ وَرَأَوۡا۟ أَنَّهُمۡ قَدۡ ضَلُّوا۟ قَالُوا۟ "لَىِٕن لَّمۡ" "یَرۡحَمۡنَا رَبُّنَا وَیَغۡفِرۡ" لَنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡخَـٰسِرِینَ} [الأعراف: ١٤٩] {قَالَ رَبِّ إِنِّیۤ أَعُوذُ بِكَ أَنۡ أَسۡـَٔلَكَ مَا لَیۡسَ لِی بِهِۦ عِلۡمٌۖ "وَإِلَّا" "تَغۡفِرۡ لِی وَتَرۡحَمۡنِیۤ" أَكُن مِّنَ ٱلۡخَـٰسِرِینَ} [هود: ٤٧] موضع التشابه الأول : ( وَإِن لَّمۡ - لَىِٕن لَّمۡ - وَإِلَّا ) الضابط : جاءت آية هود بـ(وَإِلَّا)، وآية الأعراف الأُولى بتوكيد (وَإِن لَّمۡ)، وآية الأعراف الثانية بالقَسم (لَىِٕن لَّمۡ) - في [آية هود] سيدنا نوح لما قال ( "وَإِلاَّ" تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي) [ليس فيها توكيد]، هل سيدنا نوح فعل معصية؟ لا. - [الآية (۲۳)] هذا قول آدم بعدما عصى وأكل الشجرة، إذن هنا يحتاج إلى [توكيد] لطلب المغفرة (وَإِن لَّمْ). - [الآية (١٤٩)] لبني إسرائيل عندما عبدوا العجل (وَلَمَّا سُقِطَ فَي أَيْدِيهِمْ وَرَأَوْاْ أَنَّهُمْ قَدْ ضَلُّواْ قَالُواْ "لَئِن لَّمْ" يَرْحَمْنَا رَبُّنَا وَيَغْفِرْ لَنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (١٤٩)) هذا أكبر من الشرك، فإذن الخسارة أكبر فجاؤوا [بالقسم] أيضَا، فصار التوكيد درجات. موضع التشابه الثاني : قدّم الرّحمة على المغفرة في قصّة بني إسرائيل، وعكس ذلك في قصة نوح وآدم الضابط : قالوا (لَئِن لَّمْ يَرْحَمْنَا رَبُّنَا وَيَغْفِرْ لَنَا) خشوا أن يطردهم من رحمته؛ لذلك قدّموا الرّحمة -[ترتيب أولويات]- (د/ فاضل السامرائي - بتصرّف)  القاعدة : الضبط بالتأمل ===== القواعد =====  قاعدة الضبط بالتأمل للمعنى في الموضع المتشابه .. وهذه من أمهات القواعد ومهمات الضوابط ، ولذا اعتنى بها السابقون أيما عناية ، وألّف فيها كثير من المؤلفات النافعة ، بل هي لُبّ المتشابه ، والكثير الحاصل من التشابه إنما جاء [ لمعنى عظيم وحكمة بالغة ] ، قد تخفى على من قرأ القرآن هَذًّا ، ويدركها اللبيب الفطن ، ولذا من [ تدبر ] كثيرًا من الآيات المتشابهة وجد أن الزيادة والنقصان ، والتقديم والتأخير ، والإبدال ، إلى غير ذلك إنّما هو لمعنى مراد ينبغى الوقوف عنده ، والتأمل له ..
  • ﴿قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴿٢٣﴾    [الأعراف   آية:٢٣]
  • ﴿وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ وَرَأَوْا أَنَّهُمْ قَدْ ضَلُّوا قَالُوا لَئِن لَّمْ يَرْحَمْنَا رَبُّنَا وَيَغْفِرْ لَنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴿١٤٩﴾    [الأعراف   آية:١٤٩]
  • ﴿قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ ﴿٤٧﴾    [هود   آية:٤٧]