عرض وقفة متشابه
- ﴿فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِم بِآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿١٥٥﴾ ﴾ [النساء آية:١٥٥]
- ﴿وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَل لَّعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلًا مَّا يُؤْمِنُونَ ﴿٨٨﴾ ﴾ [البقرة آية:٨٨]
{وَقَالُوا۟ قُلُوبُنَا غُلۡفٌ بَل "لَّعَنَهُمُ" ٱللَّهُ... }
[البقرة: ٨٨]
{.. وَقَوۡلِهِمۡ قُلُوبُنَا غُلۡفٌ بَلۡ "طَبَعَ" ٱللَّهُ عَلَیۡهَا... }
[النساء: ١٥٥]
موضع التشابه : ( لَّعَنَهُمُ - طَبَعَ )
الضابط : [اللّعن] الوارد فى [البقرة] ... مفاده [الطّرد] من رحمة الله، وسببه الاستكبار منهم (استكبرتم) [٨٧]
والوارد فى [النّساء] [(طَبَعَ)] وهو [نوع آخر] من ألوان العذاب سببه نقض الميثاق والافتراء على مريم عليها السّلام ولقتلهم الأنبياء، ولم يأتِ (اللّعن) مثل الوارد فى البقرة؛ لأنّ الله سبقت الآيات أنه لعنهم (أولئك الذين لعنهم الله) [٥٢]؛ [فلم يكرر] على أولئك الكفار نوع العذاب؛ فكما [تفنّنوا] فى ألوان الذّنوب فاهم ألوان من العذاب (وآخر من شكله أزواج)
(دورة تثبيت المتشابه / عباس رمضان)
* قاعدة : الضبط بالتأمل
=====القواعد=====
* قاعدة : الضبط بالتأمل للمعنى في الموضع المتشابه ..
وهذه من أمهات القواعد ومهمات الضوابط ، ولذا اعتنى بها السابقون أيما عناية ، وألّف فيها كثير من المؤلفات النافعة ، بل هي لب المتشابه ، والكثير الحاصل من التشابه إنما جاء [ لمعنى عظيم وحكمة بالغة ] ، قد تخفى على من قرأ القرآن هَذّاً ، ويدركها اللبيب الفطن ، ولذا من [ تدبر ] كثيراً من الآيات المتشابهة وجد أن الزيادة والنقصان ، والتقديم والتأخير ، والإبدال ، إلى غير ذلك إنما هو لمعنى مراد ينبغى الوقوف عنده ، والتأمل له ..
- ﴿فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِم بِآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿١٥٥﴾ ﴾ [النساء آية:١٥٥]
- ﴿وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَل لَّعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلًا مَّا يُؤْمِنُونَ ﴿٨٨﴾ ﴾ [البقرة آية:٨٨]