عرض وقفات المصدر تفسير السعدي

تفسير السعدي

❖ عرض نبذة تعريفية
إجمالي الوقفات 704 عدد الصفحات 65 الصفحة الحالية 2
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ٧٠٤ وقفات التدبر ٦٤٧ وقفة تذكر واعتبار ٥٣ وقفة التساؤلات ٢ وقفات أسرار بلاغية ٢ وقفات

التدبر

١١
  • ﴿إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴿١٠﴾    [المجادلة   آية:١٠]
   "وعلى الله فليتوكل المؤمنون" لايتم الاعتماد حتى يحسن العبد ظنه بربه ويثق به في كفايته الأمر الذي اعتمد عليه به، وبحسب إيمان العبد يكون توكله.
١٢
  • ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿٩﴾    [الجمعة   آية:٩]
" إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكرﷲ وذروا البيع " إذا أمر ﷲ بترك البيع الذي ترغب فيه النفوس فترك غيره من الشواغل من باب أولى .
١٣
  • ﴿وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَد تَّعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ﴿٥﴾    [الصف   آية:٥]
﴿فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم ﴾ ابتعد عن المعاصي ما استطعت فعقوبة المعصية معصية بعدها .
١٤
  • ﴿هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٢٣﴾    [الحشر   آية:٢٣]
"الجبار" هو بمعنى العلي الأعلى وبمعنى القهار وبمعنى "الرؤوف" الجابر للقلوب المنكسرة وللضعيف العاجز ، ولمن لاذ به ولجأ إليه .
١٥
  • ﴿فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ ﴿٤﴾    [محمد   آية:٤]
"لو يشاء الله لانتصر منهم" لو يشاء الله لانتصر للمؤمنين بغير قتال ولكن جعل عقوبه الكافر على أيديكم فشرع الجهاد ليختبركم بهم ولينصر بكم دينه
١٦
  • ﴿وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِسَاطًا ﴿١٩﴾    [نوح   آية:١٩]
" والله جعل لكم الأرض ( بساطا ) " فلولا أنه بسطها لما تمكنا من حرثها وغرسها وزرعها والبناء والسكون على ظهرها.
١٧
  • ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ ﴿٤﴾    [الحجرات   آية:٤]
( إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون ) " أدب العبد عنوان عقله".
١٨
  • وقفات سورة الحجرات

    وقفات السورة: ٩٩٠ وقفات اسم السورة: ٥٨ وقفات الآيات: ٩٣٢
"إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون" دلّ ذلك على أن عدم القيام بحقوق المؤمنين من أعظم حواجب الرحمة.
١٩
  • ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ ﴿١٢﴾    [الحجرات   آية:١٢]
(إن الله تواب رحيم) تواب يأذن بتوبة عبده فيوفقه لها ثم يتوب عليه بقبول توبته رحيم بعباده حيث دعاهم إلى ما ينفعهم وقبل منهم التوبة.
٢٠
  • ﴿وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لَا رَيْبَ فِيهَا قُلْتُم مَّا نَدْرِي مَا السَّاعَةُ إِن نَّظُنُّ إِلَّا ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ ﴿٣٢﴾    [الجاثية   آية:٣٢]
}إن وعد الله حق{ ليس مشكوكا فيه حتى يعسر عليك الصبر وهذا يدل على أن كل مؤمن موقن رزين العقل يسهل عليه الصبر وكل ضعيف اليقين ضعيف العقل خفيفه

تذكر واعتبار

١١
  • ﴿أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ ﴿١٦﴾    [الحديد   آية:١٦]
﴿ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم﴾ : طال عليهم الزمان واستمرت بهم الغفلة فاضمحل إيمانهم .. فالقلوب تحتاج في كل وقت إلى أن تُذكر بماأنزل له الله ، وتناطق بالحكمة ، ولا ينبغي الغفلة عن ذلك ، فإن ذلك سبب لقسوة القلب وجمود العين .
١٢
  • ﴿وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ ﴿٤٧﴾    [النور   آية:٤٧]
﴿وَيَقُولُونَ ءامَنَّا بِٱللَّه وَبِٱلرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُم يَتَولَّى فَرِيقٌ مِّنْهُم مِّنۢ بَعْدِ ذَٰلِكَ ۚ ومَآ أُو۟لَٰٓئِك بِٱلْمُؤْمِنِين﴾ في هذه الآيات دليل على أن الإيمان ليس هو مجرد القول، حتى يقترن به العمل، ولهذا نفى الإيمان عمن تولى عن الطاعة.
١٣
  • ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلَّا كَبِيرًا لَّهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ ﴿٥٨﴾    [الأنبياء   آية:٥٨]
قال تعالى : ( فجعلهم جذاذًا إلا كبيرًا لهم ) : - تأمل هذا الإحتراز العجيب ، فإن كل ممقوت عند الله، لا يطلق عليه ألفاظ التعظيم إلا على وجه إضافته لأصحابه وهنا ( إلا كبيرًا لهم ) لم يقل : كبيراً من أصنامهم ، فهنا ينبغي التنبيه والاحتراز من تعظيم ما حقره الله ، إلا إذا أضيف إلى من عظَّمه .
١٤
  • ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿٤٥﴾    [الأنفال   آية:٤٥]
{ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } : الإكثار من ذكر الله أكبر أسباب الفلاح .
١٥
  • ﴿وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا ﴿٤٨﴾    [مريم   آية:٤٨]
﴿ وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَأَدْعُوا۟ رَبِّى عَسَىٰٓ أَلَّآ أَكُونَ بِدُعَآءِ رَبِّى شَقِيًّا ﴾ وهذه وظيفة من أَيِسَ مِمَّن دعاهم ... أن يشتغل بإصلاح نفسه، ويرجو القبول من ربه، ويعتزل الشر وأهله.
١٦
  • ﴿وَعِندَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ أَتْرَابٌ ﴿٥٢﴾    [ص   آية:٥٢]
﴿وَعِندَهُمْ قَٰصِرَٰتُ ٱلطَّرْفِ﴾ قصرت طرفها على زوجها؛ لعفتها، وعدم مجاوزته لغيره، ولجمال زوجها وكماله؛ بحيث لا تطلب في الجنة سواه، ولا ترغب إلا به ... هذا يدل على جمال الرجال في الجنة.
١٧
  • ﴿إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُّبِينٍ ﴿١٢﴾    [يس   آية:١٢]
﴿إِنَّا نَحْنُ نُحْىِ ٱلْمَوْتَىٰ وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا۟ وَءَاثَٰرَهُمْ﴾ وهذا الموضع يبين لك علو مرتبة الدعوة إلى الله، والهداية إلى سبيله بكل وسيلة وطريقه.
١٨
  • ﴿قَالَ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلَّا كَمَا أَمِنتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِن قَبْلُ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴿٦٤﴾    [يوسف   آية:٦٤]
سوء الظن مع وجود القرائن الدالة عليه غير ممنوع، ولا محرم. ﴿قَالَ هَلْ ءَامَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلَّا كَمَآ أَمِنتُكُمْ عَلَىٰٓ أَخِيهِ مِن قَبْلُ ۖ فَٱللَّهُ خَيْرٌ حَٰفِظًا ۖ وَهُوَ أَرْحَمُ ٱلرَّٰحِمِينَ﴾
١٩
  • ﴿لَّوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِندَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ ﴿١٣﴾    [النور   آية:١٣]
﴿فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ﴾ ولم يقل " فأولئك هم الكاذبون " وهذا كله، من تعظيم حرمة عرض المسلم، بحيث لا يجوز الإقدام على رميه، من دون نصاب الشهادة بالصدق.
٢٠
  • ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ﴿٦﴾    [الحجرات   آية:٦]
الواجب عند خبر الفاسق، التثبت والتبين، فإن دلت الدلائل والقرائن على صدقه، عمل به وصدق، وإن دلت على كذبه، كذب، ولم يعمل به. ﴿يا أَيُّها الذين آمَنُوا إِن جاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبيَّنُوا أَن تُصيبُوا قَوْمًا بِجهالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ ما فَعَلْتُمْ نادمين﴾
إظهار النتائج من 11 إلى 20 من إجمالي 647 نتيجة.