عرض وقفات المصدر تفسير السعدي

تفسير السعدي

❖ عرض نبذة تعريفية
إجمالي الوقفات 667 عدد الصفحات 61 الصفحة الحالية 4
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ٦٦٧ وقفة التدبر ٦١٠ وقفات تذكر واعتبار ٥٣ وقفة التساؤلات ٢ وقفات أسرار بلاغية ٢ وقفات

التدبر

٣١
  • ﴿الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ ﴿٦٧﴾    [الزخرف   آية:٦٧]
}الأخلاء بعضهم لبعض عدو إلا المتقين { إلا المتقين فإن محبتهم تدوم وتتصل، بدوام من كانت المحبة لأجله.
٣٢
  • ﴿وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ ﴿١٧٣﴾    [الصافات   آية:١٧٣]
(وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ) هذه بشارة عظيمة، لمن قام بأمر الله وصار من حزبه وجنده، أن له الغلبه.
٣٣
  • ﴿الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى ﴿٣٢﴾    [النجم   آية:٣٢]
﴿إن ربك واسع المغفرة﴾ فلولا مغفرته لهلكت البلاد والعباد ولولا عفوه لسقطت السماء على الأرض ولما ترك على ظهرها من دابة.
٣٤
  • ﴿وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنتَهَى ﴿٤٢﴾    [النجم   آية:٤٢]
"وأن إلى ربك المنتهى" أي إليه تنتهي الأمور وإلى الله المنتهى في كل حال ، فإليه ينتهي العلم والحكم ، والرحمة وسائر الكمالات .
٣٥
  • ﴿فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا ﴿٦٢﴾    [النجم   آية:٦٢]
في هذا الزمن {فَاسجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا} الأمر بالسجود خصوصا، ليدل ع فضله، وأنه سر العبادة ولبها، وهو أعظم حالة يخضع بها العبد.
٣٦
  • ﴿كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ ﴿١٧﴾    [الذاريات   آية:١٧]
‏(قليلا من الليل ما يهجعون) كان هجوعهم أي: نومهم بالليل ،قليلا وأما أكثر الليل، فإنهم قانتون لربهم، ما بين صلاة، وقراءة ،وذكر ،ودعاء، وتضرع.
٣٧
  • ﴿وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ ﴿٥٤﴾    [سبأ   آية:٥٤]
(وحيل بينهم وبين ما يشتهون(  من الشهوات واللذات والأولاد والأموال والخدم والجنود قد انفردوا بأعمالهم وجاءوا فرادى.
٣٨
  • ﴿وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ ﴿٢٤﴾    [السجدة   آية:٢٤]
يهدون بأمرنا ( يهدون الناس بديننا، لا يأمرون بأهواء أنفسهم، بل بأمر الله ودينه، واتباع مرضاته، ولا يكون العبد إماما حتى يدعو إلى أمر الله.
٣٩
  • ﴿الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ ﴿٧﴾    [غافر   آية:٧]
( ويستغفرون للذين ءامنوا) :الدعاء للشخص من أدلّ الدلائل على محبتِه ، لأنه ﻻيدعو أحد إلا لمن يحبه !!
٤٠
  • ﴿ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴿٤١﴾    [الروم   آية:٤١]
"ليذيقهم بعض الذي عملوا" فسبحان مَنْ أنعم ببلائه، وتفضل بعقوبته، وإلا فلو أذاقهم جميع ما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة.

تذكر واعتبار

٣١
  • ﴿وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿٢١٥﴾    [الشعراء   آية:٢١٥]
﴿وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾ فهل يليق بمؤمن بالله ورسوله، ويدعي اتباعه،أن يكون كلا على المسلمين،شرس الأخلاق،شديد الشكيمة عليهم ،غليظ القلب، فظ القول،وإن رأى منهم معصية، أو سوء أدب، هجرهم، ومقتهم، وأبغضهم، لا لين عنده، ولا أدب لديه.
٣٢
  • ﴿لَّئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا ﴿٦٠﴾    [الأحزاب   آية:٦٠]
﴿لَّئِن لَّمْ يَنتهِ ٱلمنافقون وَٱلَّذِين فِى قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَٱلْمُرْجِفُون فِى ٱلْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فيهَآ إِلَّا قَلِيلًا﴾ وهذا فيه دليل لنفي أهل الشر الذين يتضرر بإقامتهم بين أظهر المسلمين؛ فإن ذلك أحسم للشر، وأبعد منه.
٣٣
  • ﴿قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴿٢٣﴾    [الأعراف   آية:٢٣]
﴿قالا ربَّنا ظلمنآ أنفُسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكُونَنَّ من ٱلْخاسِرِين﴾ من أشبه آدم بالاعتراف، وسؤال المغفرة، والندم،والإقلاع إذا صدرت منه الذنوب:اجتباه الله وهداه. ومن أشبه إبليس إذا صدر منه الذنب، ولا يزال يزداد من المعاصي،فإنه لا يزداد من الله إلا بعداً.
٣٤
  • ﴿وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا ﴿٢٦﴾    [الإنسان   آية:٢٦]
﴿ وَمِنَ ٱلَّليْلِ فَٱسْجُدْ لَهُۥ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا﴾ أي: أكثر له من السجود، ولا يكون ذلك إلا بالإكثار من الصلاة.
٣٥
  • ﴿وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴿١٥٥﴾    [الأنعام   آية:١٥٥]
﴿وَهَٰذَا كِتَٰبٌ أَنزَلْنَٰهُ مُبَارَكٌ﴾ تستخرج منه البركات؛ فما من خير إلا وقد دعا إليه، ورغَّب فيه، وذكر الحكم والمصالح التي تحث عليه، وما من شر إلا وقد نهى عنه، وحَذَّر منه، وذكر الأسباب المنفرة عن فعله، وعواقبها الوخيمة.
٣٦
  • ﴿إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي ﴿١٤﴾    [طه   آية:١٤]
﴿وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ لِذِكْرِىٓ﴾ فالصلاة إنما شرعت لإقامة ذكر الله، وكذلك جميع العبادات شرعت لهذا الغرض الجليل، فينبغي للعبد إذا فعل العبادة على وجه فيه نقص أن يعوض عن ذلك ويجبره بكثرة ذكره لربه.
٣٧
  • ﴿وَمِنْهُم مَّن يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِن لَّمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ ﴿٥٨﴾    [التوبة   آية:٥٨]
﴿فَإِنْ أُعْطُوا۟ مِنْهَا رَضُوا۟ وَإِن لَّمْ يُعْطَوْا۟ مِنْهَآ إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ﴾ وهذه حالة لا تنبغي للعبد: أن يكون رضاه وغضبه تابعاً لهوى نفسه الدنيوي وغرضه الفاسد، بل الذي ينبغي أن يكون هواه تبعاً لمرضاة ربه.
٣٨
  • ﴿وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الْأَنفُسُ الشُّحَّ وَإِن تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا ﴿١٢٨﴾    [النساء   آية:١٢٨]
﴿وٱلصُّلح خير وأُحضرت ٱلْأَنفس ٱلشح﴾ جبلت النفوس على الشح؛ وهو عدم الرغبة في بذل ما على الإنسان، والحرص على الحق الذي له،،أي: فينبغي لكم أن تحرصوا على قلع هذا الخلق الدنيء من نفوسكم، وتستبدلوا به ضده؛ وهو السماحة، وهو بذل الحق الذي عليك،والاقتناع ببعض الحق الذي لك.
٣٩
  • ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ ﴿٤٥﴾    [البقرة   آية:٤٥]
  • ﴿الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ﴿٤٦﴾    [البقرة   آية:٤٦]
﴿ إلا على الخاشعين ، الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم وأنهم إليه راجعون ﴾ : فهذا الذي خفف عليهم العبادات وأوجب لهم التسلي في المصيبات ونفس عنهم الكربات و زجرهم عن فعل السيئات .
٤٠
  • ﴿إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ ﴿٧٧﴾    [الواقعة   آية:٧٧]
{ إنه لقرآن كريم } : وأنه كريم أي : كثير الخير، غزير العلم ، فكل خير وعلم ، فإنما يستفاد من كتاب الله ويستنبط منه .
إظهار النتائج من 31 إلى 40 من إجمالي 610 نتيجة.