قال الله تعالى :
(ما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)
كل ما تنطق من كلام أو تتلفظ به
سيسجل إما لك أو عليك ، انتق كلماتك بعناية واجعل لسانك رطبا (بذكر الله)
لا إله إلا الله
قال الله تعالى (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين)
يقول ابن القيم رحمه الله (الصحيح: أن " من " هاهنا، لبيان الجنس لا للتبعيض)
زاد المعاد (4/ 322)
بمعنى أن القرآن الكريم كله شفاء
قال أصحاب قارون
" يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون"
ثم عندما نزل به الخسف
قالوا
"لولا أن مَنّ اللهُ علينا لخسف بنا"
لا تحزن على عدم استجابة الله لك في أمرٍ قد يضرك مستقبلاً ولا تستطيعه
وخيرة الله دوماً أفضل من آمانينا.
تدبرت في سورة الإسراء فوجدتُ:
أولها:تسبيح الله:{سبحان الذي أسرى}.
ووسطها:توحيد الله:{ألا تعبدوا إلاّ إياه}+{لا تجعل مع الله إلهاً آخر}
ونهايتها:حمد الله:{وقل الحمد لله}.
وختامها:تكبير الله:{وكبِّره تكبيراً}.
فسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر=[الباقيات الصالحات]
إخوة يوسف عندما كان لهم مصلحة مع أبيهم قالوا : [ أخانا ]
( فأرسل معنا أخانا )
ولما إنتهت المصلحة
قالوا : [ إبنك ]
( إن إبنك قد سرق )
عند الكثيرين يتغير الخطاب بتغير المصلحة.
قصة الهدهد حين قال:﴿وجئتك من سبإٍ بنبأ يقين﴾لم يقل سمعت أو قرأت أو قالوا او كما وصلني بل خبر يقين فماذا كان من سليمان عليه السلام؟هل اتخذ موقفا سريعا؟(كما نعمل اليوم نسخ و لصق)
و هو يعلم أن الهدهد لايجرؤ أن يكذب عليه، و مع ذلك قال :﴿سننظر أصدقت﴾
لا تنشر إلا ما يزيد حسناتك