عرض وقفات المصدر من لطائف القرآن / صالح التركي

من لطائف القرآن / صالح التركي

❖ عرض نبذة تعريفية
إجمالي الوقفات 773 عدد الصفحات 17 الصفحة الحالية 15
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ٧٧٣ وقفة التدبر ١٦٧ وقفة تذكر واعتبار ٢ وقفات الدعاء والمناجاة ٣ وقفات التساؤلات ٥ وقفات أسرار بلاغية ٥٩٦ وقفة

التدبر

١٤١
  • ﴿وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى ﴿٤٩﴾    [النجم   آية:٤٩]
{ وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى } الشعرى : هو هذا النجم الوَقَّاد - المضيء - الذي يقال له : " مِرْزَم الجوزاء " كانت طائفة من العرب يعبدونه . " ابن كثير " ، وإنما ذكر أنه رب الشّعرى و إن كان رباً لغيره ، لان العرب كانت تعبده ، فأعلمهم الله عز وجل أن الشّعرى مربوب وليس برب. " القرطبي " .
١٤٢
  • ﴿يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ ﴿٦﴾    [الإنفطار   آية:٦]
﴿يا أَيُّهَا الإِنسانُ ما غَرَّكَ بِرَبِّكَ الكَريمِ﴾ تأمل في كرم الله وتفكر في نعمه التي اسبغها عليك فإنها عبادة عظيمة يغفل عنها الكثير
١٤٣
  • ﴿وَمَن لَّا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءُ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴿٣٢﴾    [الأحقاف   آية:٣٢]
قال تعالى {وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءُ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} : هذا هو الموطن الوحيد في القرآن الكريم الذي اجتمع فيها همزتان مضمومتان {أَوْلِيَاءُ أُولَئِكَ} .
١٤٤
  • ﴿فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِن بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن مَّشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴿٣٧﴾    [مريم   آية:٣٧]
لا يزال هنالك جدل واسع في تحديد ميلاد المسيح ابن مريم عليه السلام وذلك على مستوى البشرية ، لم يذكر لنا القرآن شيئًا من ذلك ، لأنه لا فائدة من ورائه ، وحتى النصارى مختلفون في ذلك، وغاية ما ذُكر حول الم... المزيد
١٤٥
  • ﴿فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِن بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن مَّشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴿٣٧﴾    [مريم   آية:٣٧]
  • ﴿وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا ﴿١٥٧﴾    [النساء   آية:١٥٧]
(فاختلف الأحزاب من بينهم) : لم تسمع البشرية اختلافًا كاختلاف النصارى ! : اختلفوا في الله جلّ شأنه - اختلفوا في رسول الله عيسى عليه السلام ، وشقوا فيه ( وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه) ! - اختلفوا في الإنجيل وفي تحريفه ! - اختلفوا اختلافا واسعا لا انقطاع له في دينهم ! .
١٤٦
  • ﴿وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ ﴿٥٢﴾    [المؤمنون   آية:٥٢]
  • ﴿فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ ﴿٥٣﴾    [المؤمنون   آية:٥٣]
فى سورة المؤمنون جاء الأمر بالتقوى للمؤمنين بعد أن أُمروا بالعبادة ، والتقوى مرحلة تأتي بعد العبادة حيث تحدثت السورة عن تفرق وتشتت في وحدة وبنية المؤمنين ، فأمرهم ربهم بالتقوى { فتقطعوا أمرهم بينهم زبرًا } فناسب سياق السورة { فاتقون } ، والتقوى ترددت في السورة أربع مرات .
١٤٧
  • ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُم بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ ﴿١﴾    [المائدة   آية:١]
  • ﴿وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا ﴿٤﴾    [النساء   آية:٤]
  • ﴿وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا ﴿٣٣﴾    [النساء   آية:٣٣]
  • ﴿وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا ﴿٣٦﴾    [النساء   آية:٣٦]
  • ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا ﴿٤٣﴾    [النساء   آية:٤٣]
جاءت عقود كثيرة في سورة النساء منها : - وآتوا النساء صدقاتهن نحلة .. - والذين عقدت أيمانكم فآتوهم نصيبهم - واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا - يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى ... ثم قال جلّ شأنه في مستهل سورة المائدة ( يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود ) تناسب بديع !
١٤٨
  • ﴿وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ فَإِن كَانُوا أَكْثَرَ مِن ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ ﴿١٢﴾    [النساء   آية:١٢]
  • ﴿وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنتُمْ فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴿١٩٦﴾    [البقرة   آية:١٩٦]
فائدة : ( التقديم في الذكر لا يستلزم التقديم في الحكم ، قيل لابن عباس : إنك تأمر بالعمرة قبل الحج ، وقد بدأ الله بالحج ، فقال : { وأتموا الحج والعمرة } فقال : كيف تقرؤون آية الدين ؟ ، فقالوا : { من بعد وصية يوصي بها أو دين } ، فقال : فبماذا تبدؤون ؟ ، قالوا : بالدين، قال : هو كذلك ) .
١٤٩
  • ﴿الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ ﴿٦٧﴾    [الزخرف   آية:٦٧]
( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين ) : كل صداقات الدنيا ستنقلب عداوة يوم القيامة إلا صداقة المتقين ستبقى بينهم يوم الدين أجرًا ومودةً !
١٥٠
  • ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ ﴿٤١﴾    [فصلت   آية:٤١]
( وإنه لكتابٌ عزيزٌ ) لن ينال حفظ كتاب الله تعالى إلا بالجهد وانفاق الوقت بتحصيله ، وهو ما أخبر به رسولنا الكريم عليه السلام { تعاهدوا القرآن } وهذا التعاهد يحتاج للمثابرة الدؤوبة والحرص المتواصل الذي لا ينقطع ، وهذا شأن من نراهم قد أتقنوا حفظهم وقرؤوه عن ظهر قلب ! فهل أدركنا ذلك !
إظهار النتائج من 141 إلى 150 من إجمالي 167 نتيجة.