عرض وقفات المصدر من لطائف القرآن / صالح التركي

من لطائف القرآن / صالح التركي

❖ عرض نبذة تعريفية
إجمالي الوقفات 773 عدد الصفحات 17 الصفحة الحالية 12
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ٧٧٣ وقفة التدبر ١٦٧ وقفة تذكر واعتبار ٢ وقفات الدعاء والمناجاة ٣ وقفات التساؤلات ٥ وقفات أسرار بلاغية ٥٩٦ وقفة

التدبر

١١١
  • ﴿يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِن مَّحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ ﴿١٣﴾    [سبأ   آية:١٣]
تجد الملايين في صحة وعافية وسلامة وغنى وأمن، ثم لا يشكرون ربهم: " وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ"
١١٢
  • ﴿وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ ﴿٢٨﴾    [الأنفال   آية:٢٨]
{ فتنة } تفتنون بها في هذه الحياة ، فمن أحسن العمل وأتقى في هذه الفتنة فله أعظم منها وهو الأجر والثواب فجاءت فاصلة الآية منسجمة بقوله { أجر عظيم } .
١١٣
  • ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إلاَّ بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴿١٨٧﴾    [الأعراف   آية:١٨٧]
حفيّ عنها : أي عالم بالساعة متى وقتها وقيامها .
١١٤
  • ﴿وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَل لِّلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا أَفَلَمْ يَيْئَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَن لَّوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِّن دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ ﴿٣١﴾    [الرعد   آية:٣١]
جواب { لو } محذوف والتقدير { لكان هذا القرآن } وحذفه للعلم به ، إذ لا ينصرف الذهن لغيره ، وحذفه أيضا مما يدل على عظمة القرآن الكريم .
١١٥
  • ﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿١٤٢﴾    [النساء   آية:١٤٢]
الصلاة ثقيلة على المنافقين لو عظمة محبة الله تعالى عند هؤلاء ، وكانت للصلاة مكانة في قلوبهم ، لما كان حالهم مع الصلاة هذا الحال {كسالى} .
١١٦
  • ﴿لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴿١٠﴾    [الأنبياء   آية:١٠]
هل فيه أعظم من هذا المجد والسؤدد والفخر، أن يذكر الإنسان في أعظم كتب نزل من السماء ! فيه ذكركم، ونزل بلغتكم، وفي أرضكم ! ومع ذلك يقول الرسول صلى الله عليه وسلم { يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورًا } .
١١٧
  • ﴿وَعَادًا وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا ﴿٣٨﴾    [الفرقان   آية:٣٨]
أمم وحضارات سادت وعاشت ثم بادت اختصر القرآن الكريم أنباءَهم بقوله تعالى {لا يعلمهم إلا الله} .
١١٨
  • ﴿إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴿٣٤﴾    [لقمان   آية:٣٤]
خمسة أمور خفية على البشر لا يعلمها إلا الله تعالى فجاءت الفاصلة بقوله {عليم } بها كامل العلم { خبير} لأنها تخفى في علمها على البشر !
١١٩
  • ﴿إِنَّا أَخْلَصْنَاهُم بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ ﴿٤٦﴾    [ص   آية:٤٦]
قال ابن جرير رحمه الله : أي خصصناهم بخالصة الذكرى { خالصة } قرئت بالتنوين ، وبالإضافة فمن قرأ بالتنوين { خالصةٍ } فالذكرى هي الخالصة ، أي أنها بدل منها ومن قرأ بالإضافة { بخالصةِ الذكرى } جعل الذكرى ميزة لهم وعلامة عليهم وخاصة بهم .
١٢٠
  • ﴿وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ ﴿١٠﴾    [القلم   آية:١٠]
  • ﴿هَمَّازٍ مَّشَّاءٍ بِنَمِيمٍ ﴿١١﴾    [القلم   آية:١١]
  • ﴿مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ ﴿١٢﴾    [القلم   آية:١٢]
{حلّاف مهين همّاز مشّاء بنميم منّاع للخير معتد أثيم ...} : صفات كثيرة ، جاء على أبنية المبالغة تُرك العطف بالواو فيما بينها ؛ لأنها مجتمعة كلّها في شخص واحد ! قيل أنه الوليد بن المغيرة .
إظهار النتائج من 111 إلى 120 من إجمالي 167 نتيجة.