٩١
﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ ﴿٣﴾ ﴾
[فاطر آية:٣]
﴿ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ﴿٥٨﴾ ﴾
[الذاريات آية:٥٨]
﴿ وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ ﴿٢٢﴾ ﴾
[الذاريات آية:٢٢]
*قال ﷻ:
(هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُم)
(إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ)
(وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ)
على كل الظروف المالية
التي تمر بها لا تشكيها
الا للرزّاق وتذكر أنك
*أفضل حالاً من غيرك*
٩٢
﴿ تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُّنِيرًا ﴿٦١﴾ ﴾
[الفرقان آية:٦١]
﴿ وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا ﴿١٣﴾ ﴾
[النبأ آية:١٣]
﴿ وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا ﴿٤٦﴾ ﴾
[الأحزاب آية:٤٦]
حين وصف الله القمر قال: "قمرًا منيرًا"
وحين وصف الشمس قال: "سراجًا وهاجًا"
أما حين وصف الحبيب صلى الله عليه وسلم
قال: {وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُّنِيراً}.
فجمع له بين الوصفين ليكتمل الجمال بالجلال وليلتحم الضياء بالنور فيشرق للعالم كله.. ﷺ
٩٣
﴿ نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴿٤٩﴾ ﴾
[الحجر آية:٤٩]
{ نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}
آية رجاء وأمل لكل مذنب وعاصي
أرهقته ذنوبه وخاف من عذاب ربه !
أنه سبحانه غفور رحيم لمن تاب من عباده
ففر إلى ربك وتب تنل مغفرته ورحمته.
٩٤
﴿ الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ ﴿٢١٨﴾ ﴾
[الشعراء آية:٢١٨]
﴿ وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ ﴿٢١٩﴾ ﴾
[الشعراء آية:٢١٩]
كلما نازعتك نفسك على عدم القيام
ذكرها بقوله ﷻ :
﴿الذي يراك حين تقوم*وتقلبك في الساجدين﴾
لتشد من عزمها وتنهض بها.
٩٥
﴿ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ﴿١٦﴾ ﴾
[السجدة آية:١٦]
﴿ تتجافى جُنوبهم عن المضاجع ﴾
يغالبك النوم، يُغالبك النعاس؟
قم وجاهد !! توضأ وصلِّ لله..
فأي شرف أن يصطفيك الله لمناجات
#الوتر_جنة_القلب
٩٦
﴿ وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ ﴿١١﴾ ﴾
[الأنبياء آية:١١]
( وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ) وكثير من القرى كان أهلها ظالمين بكفرهم بما جاءتهم به رسلهم, فأهلكناهم بعذاب أبادهم جميعًا, وأوجدنا بعدهم قومًا آخرين سواهم.
٩٧
﴿ كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿٢٩﴾ ﴾
[ص آية:٢٩]
إنك ما أعطيتَ القرآن من وقتك
إلاّ بُورك لك في باقي أوقاتك
.
﴿كتابٌ أنزلناه إليك مباركٌ ليدبروا ءاياته﴾
وما زاحم القرآنُ شيئاً قط إلا باركَه
٩٨
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِّنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿٩٤﴾ ﴾
[المائدة آية:٩٤]
*لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ*
تتسهل المعصية ويشتد التكاسل عن الطاعة أحيانا ليظهر خوفنا من الله
٩٩
﴿ وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِم مِّن شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴿٥٢﴾ ﴾
[الأنعام آية:٥٢]
﴿ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ﴿٢٨﴾ ﴾
[الكهف آية:٢٨]
﴿يَدعونَ رَبَّهُم بِالغَداةِ وَالعَشِيِّ﴾
أول النهار وآخره
الحرص الدائم على الدعاء والأذكار سبب للإجابة والفرج
١٠٠
﴿ قَالَ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴿٩٢﴾ ﴾
[يوسف آية:٩٢]
مهما كنت تشعر حاول
أن يكون تعاملك مع عباد الله دائرًا
حول حمى هذه الكلمات :
" لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم
وهو أرحم الراحمين"
