كل ما جاء في القرآن: (وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ) فهو في الدنيا، أي: ومنها تبيعون، ومنها تدخرون، ومنها تهدون، وذلك في: (النحل)، (المؤمنون)، (غافر)، أما قوله: (مِنْهَا تَأْكُلُونَ) فهذا في جنة الآخرة، والجنة ليس فيها بيع ولا ادخار ولا إهداء، وإنما يأكلون منها فحسب، وذلك في سورة الزخرف.
كل أنبياء الله تعالى هددوا بالقتل أو الإخراج أو السجن !
(ليقتلوك فاخرج)
(أو يقتلوك أو يخرجوك)
(لنخرجنك يا شعيب)
(لتكونن من المخرجين)
(لتكونن من المسجونين)
(ليسجننّ....)
(لنخرجنّكم من أرضنا)
(أخرجوهم من قريتكم)
(لنبيتنّه وأهله...)
الحق والباطل لا يجتمعان !.
فلما كانت إرادة الكفارة صريحة قوبلوا بإرادة صريحة (ويأبى الله)
وأما المنافقون فلما كان قصدهم بمشاريعهم إنقاص الدين قوبلوا بنقيض قصدهم (والله متم نوره)
وفي هذا بشارة لأهل الاسلام بالانتصار الدائم على أعداء الدين سواء كانوا ظاهرين
أو مندسين ... ابن عاشور رحمه الله تعالى
فلما كانت إرادة الكفارة صريحة قوبلوا بإرادة صريحة (ويأبى الله)
وأما المنافقون فلما كان قصدهم بمشاريعهم إنقاص الدين قوبلوا بنقيض قصدهم (والله متم نوره)
وفي هذا بشارة لأهل الاسلام بالانتصار الدائم على أعداء الدين سواء كانوا ظاهرين
أو مندسين
ابن عاشور رحمه الله تعالى
(ورفعنا لك ذكرك)
لما وعد الله رسوله بالحفظ بقوله (والله يعصمك من الناس) صرف النبي حراسه ، والمرء لا يكذب على نفسه ، فلو كان لهذا القرآن مصدر غير السماء لأبقى محمد على حراسته.
يكفي من ذكر الله تعالى أن القلوب تطمئنّ وتسكن لخالقها وترتاح من عناء الحياة، وفوق ذلك كله أن الذكر عبادة وتعظيم لله جلّ جلاله
(ألا بذكر الله تطمئنّ القلوب)
الأصل في البشرية الاختلاف فيما بينها ، الاختلاف في كل شؤون الحياة
(ولا يزالون مختلفين...)
وهذه سنة الله في الأرض، لضمان عمار الكون واستمرار الصراع في البشرية .