١١
﴿ نَّحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا ﴿٢٨﴾ ﴾
[الإنسان آية:٢٨]
﴿نحن خلقناهم وشددنا أسرهم وإذا شئنا بدلنا أمثالهم تبديلا﴾ من كان بيده نبضات قلبك ونفثات نفَسك فقد - والله - أسرَك وأحكم أسْرك
١٢
﴿ وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ ﴿٢٠﴾ ﴾
[النمل آية:٢٠]
﴿وتفقد الطير فقال ماليَ لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين﴾ قبل أن تتهم الآخرين اتهم رؤيتك ورأيك ذلك أدعى للتثبت وأبعد عن الظلم.
١٣
﴿ وَلَقَدْ جَاءَهُم مِّنَ الْأَنبَاءِ مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ ﴿٤﴾ ﴾
[القمر آية:٤]
﴿ولقد جاءهم من الأنباء ما فيه مزدجر حكمة بالغة فما تغني النذر﴾ الأنباء والأخبار للازدجار والإنذار ﻻ للتفكه والتسلي والإنبهار .
١٤
﴿ وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ﴿٤٦﴾ ﴾
[العنكبوت آية:٤٦]
﴿ولاتجادلوا أهل الكتاب إلابالتي هي أحسن﴾ إذاكان هذا لأهل الكتاب فكيف بأمتك المسلمة فجادل وحاور ورد الجواب بكل السماحة والمكرمة.
١٥
﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴿٢٣﴾ ﴾
[الإسراء آية:٢٣]
﴿وقضى ربك ألّاتعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا﴾ مع كونه قضاء الخلاّق تمليه القيم ومحاسن الأخلاق فماأقبح العقوق وماأسوأالعقّاق
١٦
﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴿٢٣﴾ ﴾
[الإسراء آية:٢٣]
﴿فلاتقل لهما أف ولاتنهرهما﴾بسبب انطراح الكبيروطول ثوائه وفراغه؛تكثر أسئلته ويضعف سمعه ويبطئ فهمه؛فنهي عن نهره والتأفف في وجهه
١٧
﴿ هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿٦﴾ ﴾
[آل عمران آية:٦]
﴿هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء﴾ نفذعلمه وقدرته إليك بعد السموات السبع ظلمات ثلاث؛فهل ستخفى عليه وأنت فوق الأرض وتحت السماء
١٨
﴿ قَالَ رَجُلَانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿٢٣﴾ ﴾
[المائدة آية:٢٣]
﴿قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون﴾المبادرة المبادرة وخيرسلاح للدفاع هجومُ.
١٩
﴿ يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿٢٧﴾ ﴾
[الأعراف آية:٢٧]
﴿لايفتننكم الشيطان كماأخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوآتهما﴾ لايزال الشيطان يختار جنده لتنفيذ مهمته القذرة بدقة
٢٠
﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ ﴿٤٢﴾ ﴾
[إبراهيم آية:٤٢]
﴿إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار﴾ يوم الاحتضار،حيث تشخص الأبصار،لاينفع الظالم اعتذار،فالبدار البدار،قبل البروز للواحد القهار.