عرض وقفات المصدر عبدالمحسن العسكر
عبدالمحسن العسكر
❖ عرض نبذة تعريفية
|
||
إجمالي الوقفات 13 | عدد الصفحات 2 | الصفحة الحالية 1 |
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ١٣ وقفة التدبر ١٢ وقفة احكام وآداب ١ وقفة |
التدبر
١ |
الصيام كان في الأمم السابقة: (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم )، والاعتكاف والقيام كذلك: (وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود)؛ وفي هذا إلهاب لعزائم هذه الأمة ألا تقصِّر عمن قبلها في تلك العبادات، فإنا الآخرون السابقون.
|
٢ |
(لعلكم تتقون) لعل -هنا- للتعليل، أي: كي تتقوا، وهنا قاعدة مفيدة، وهي: أن (لعل) إذا جاءت بعد الأمر فهي للتعليل، كقوله تعالى -بعد ذلك-: (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون).
|
٣ |
( إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ) لاحظ التقييد بالظرف (عِندَكَ)! إنه يشعر بمسؤوليتك تجاه أبويك ولو كانا في منزل مستقل، بل ولو كانا في بلد وأنت في بلد غيره.
|
٤ |
من سنن أهل الباطل وعاداتهم الذميمة: أنهم يرمون أهل الحق بما هم أولى به، انظر إلى قوله سبحانه عن أهل النار: (قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ).
|
٥ |
أضيفت الجنات إلى النعيم؛ لأنه ليس فيها إلا النعيم الخالص الذي لا يشوبه ما ينغصه كما يشوب جنات الدنيا، فساكنها منعم في بدنه، ومنعم في قلبه، قال تعالى: (لَا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ) (الحجر:٤٨).
|
٦ |
إياك أن تأمن من عذاب الله، وتطمئن من محاسبته؛ فإنه سبحانه لما ذكر صفات المؤمنين في سورة المعارج، أعقبها بقوله (إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ)، فلا يأمن عذابه أحد، ولو بلغ من العبادة ما بلغ، إلا من أمنه الله.
|
٧ |
من أساليب القرآن البديعة: الإيجاز، تأمل قوله تعالى: (وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا) أي: عظيمًا لا غاية بعده في السعة والجمال والدوام، ففي الآية إيجاز بليغ تذهب فيه النفس كل مذهب!
|
٨ |
لم يُكتَف في إكرام أهل الجنة وثوابهم بالإكرام بالفعل، والثواب المحسوس، بل إنهم يكرمون بالقول؛ ولذلك لما قال سبحانه: (وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا) (الإنسان:٢١)، قال لهم على سبيل الحفاوة وا... المزيد
|
٩ |
إن القرآن أحسن حديث؛ في بيانه، وحججه، ومواعظه، ووعده، ووعيده، وشرائعه، وأخباره، فمن لم يهتد بالقرآن، لم ينفعه أيُّ حديث بعده، فلا هدى بعد هدى القرآن، ولا بيان بعد بيانه!
|
١٠ |
طلب العلم والتفقه في دين الله ضرب من الجهاد؛ ولذلك سمى الله الخروج لطلب العلم نفيرًا، فقال (فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ ) وهذه الآية واردة بين ... المزيد
|
احكام وآداب
١ |
من أدب النصيحة وأساليبها النافعة: أن يضيف الناصح المنصوح إلى نفسه؛ ليأخذ قوله مأخذ الجد والصدق المتطلب الخير له؛ لأن المرء لا يريد لمنصوحه إلا خيرًا؛ ولذا قال نوح حين دعوته لقومه: (قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ).
|
إظهار النتائج من 1 إلى 10 من إجمالي 12 نتيجة.