سواءٌ عند الله أن تغلق باب الغرفة أو تجعله مفتوحا ،، أن تغلق النور أو تجعله مضاءاً .. فعظم رؤية الله لك وسماعه لسرك ونجواك " سواءٌ منكم من أسرَّ القول ومن جهر به ومن هو مستخف بالليل وسارب بالنهار "
من دلائل قدرة الله وبديع خلقه : أن تكون الأرض واحدة والسقيا بماء واحد ويخرج الثمر متفاضلا متنوعا " إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون " . نقل فؤادك إبصاراً ترى عجباً في كل شيءٍ دليلٌ أنه اللهُ
" الله يعلم ما تحمل كل أنثى " ليس علم الله قاصرا على جنس الجنين فحسب،، بل أحاط علمه بجنسه وعمله ورزقه وأجله، وشقي هو أو سعيد، فتبارك الله العليم المجيد
" إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " حقيقٌ بمن عقل هذه القاعدة القرآنية أن يحافظ على نعم الله بشكرها، وعدم مبارزته بالمعاصي، فالجبار يغار، والنعم إذا لم تُشكر لم تستقر
" ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته" من دوافع التسبيح : الخوف من الله وتعظيمه، والملائكة تشهد من عظمة الله في الدنيا ما لم نشهد، فهي لا تفتر عن التسبيح ليلا ونهارا، فسبحان الله عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
الإنسان يُسر بالاجتماع بأسرته وذويه في الدنيا، مع ما فيها من المنغصات والأتراح، فكيف يكون سروره إذا كان الاجتماع في الجنة دار الأفراح " جنات عدن يدخلونها ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم .."