عرض وقفات المصدر ابن بطال

ابن بطال

❖ عرض نبذة تعريفية
إجمالي الوقفات 6 عدد الصفحات 1 الصفحة الحالية 1
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ٦ وقفات التدبر ٥ وقفات تذكر واعتبار ١ وقفة

التدبر

١
  • ﴿يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُم مِّنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ ﴿٢٨﴾    [الأنبياء   آية:٢٨]
من كان كثير الذنوب، وأراد أن يحطها الله عنه بغير تعب!، فليغتنم ملازمة مكان مصلاه بعد الصلاة؛ ليستكثر من دعاء الملائكة واستغفارهم له، فهو مرجو إجابتهم؛ لقوله: (وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى).
٢
  • ﴿فَأَنذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى ﴿١٤﴾    [الليل   آية:١٤]
قرأ عمر بن عبدالعزيز سورةالليل،وبلغ{فأنذرتكم نارا تلظى}خنقته العبرةفسكت،ثم قرأ فنابه ذلك،فقرأ غيرها.
٣
  • ﴿فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴿١٥٩﴾    [آل عمران   آية:١٥٩]
‏﴿‌‏وشَاوِرْهُمْ في الأَمْر﴾ ‏المشاورة سنة، ولو استغني عنها لكان النبي ﷺ أغنى الناس عنها، لأن جبريل كان يأتيه بصواب الرأي من السماء.
٤
  • ﴿لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴿٨٨﴾    [الحجر   آية:٨٨]
"وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ" • المداراة من أخلاق المؤمنين وهي : خفض الجناح للناس، ولين الكلمة ، وترك الإغلاظ لهم في القول وذلك من أقوى أسباب الألفة، وسلّ السخيمة.
روابط ذات صلة:
٥
  • ﴿وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿١٤٨﴾    [البقرة   آية:١٤٨]
قال الله تعالى *( وَلِكُلِّ وجهةً هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الخيرات * ) المؤمن إذا لم يقدر على باب من أبواب الخير ولا فتح له. فعليه أن ينتقل إلى باب آخر يقدر عليه ، فإن أبواب الخير كثيرة والطريق إلى مرضاه الله تعالى غير معدومة .
روابط ذات صلة:

تذكر واعتبار

١
  • ﴿فَأَنذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى ﴿١٤﴾    [الليل   آية:١٤]
قال الإمام مالك: قرأ عمر بن عبد العزيز في الصلاة سورة الليل، فلما بلغ: (فَأَنذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى)، خنقته العبرة، فسكت، ثم قرأ فنابه ذلك، ثم قرأ فنابه ذلك، وتركها وقرأ: (وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ).
إظهار النتائج من 1 إلى 10 من إجمالي 5 نتيجة.