عرض وقفات المصدر فريد الانصاري
فريد الانصاري
❖ عرض نبذة تعريفية
|
||
إجمالي الوقفات 67 | عدد الصفحات 7 | الصفحة الحالية 2 |
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ٦٧ وقفة التدبر ٦٧ وقفة |
التدبر
١١ |
إطلاق العنان للتجربة الوجدانية، قد يؤدي إلى تجاوز النصوص التي هي حدود الله لضبط الوجدان الديني؛ وإذن يكون الانحراف والانجراف! هذا معطى أساسي لفهم (النفسية الغالية في الدين)!
|
||||||
١٢ |
فالقرآن هو عهد الله إلى الناس أجمعين، فهل عقدت عليه عزمك، وأبرمت عليه ميثاقك، أم أنك لا تزال من المترددين؟ نعم لك أن تنظر ماذا ترى، ولكن اعلم أن العمر لا ينتظرك، وأن الأرض تجري في دورتها الفلكية؛ لتلقي بك عن كاهلها قريبًا، فالبدار البدار قبل فوات الأوان.
|
||||||
١٣ |
هل تحفظ سور الإخلاص والمعوذات حقًا؟ إن الذي لا يكابد منـزلة الإخلاص، ولا يجاهد نفسه على حصنها المنيع، ولا يتخلق بمقام توحيد الله في كل شيء رغبًا ورهبًا؛ فليس بحافظ حقًا لسورة الإخلاص! وإن الذي لا يذوق طعم الأمان عند الدخول في حمى «المعوذتين»، لا يكون قد اكتسب سورتي الفلق والناس!.
|
||||||
١٤ |
هل تحفظ سور الإخلاص والمعوذات حقًا؟ إن الذي لا يكابد منـزلة الإخلاص، ولا يجاهد نفسه على حصنها المنيع، ولا يتخلق بمقام توحيد الله في كل شيء رغبًا ورهبًا؛ فليس بحافظ حقًا لسورة الإخلاص! وإن الذي لا يذوق طعم الأمان عند الدخول في حمى «المعوذتين»، لا يكون قد اكتسب سورتي الفلق والناس!..
|
||||||
١٥ |
إن المستظهر لسورة البقرة، إذا لم يسلم وجهه لله في كل شيء، ولم يسلك بها إلى ربه متحققًا بأركان الإسلام وأصول الإيمان، متخلقًا بمقام الجهاد في سبيل الله، صابرًا في البأساء والضراء وحين البأس، متنـزهًا ع... المزيد
|
||||||
١٦ |
من أسرار هذا الدين ولطائفه أن باب عقيدته هو: التفكر! (قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى) آية في غاية الجمال والسمو! وإني أشهد أني مذ ذقتها، وجدت أنها بحر من الأسرار التربوية لا يعلم مداه إلا الله.
|
||||||
١٧ |
(قَدْ جَاءكُم بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا)، (فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ)(الحشر:٢) هكذا وجب عليك أن تقرأ آية آية، اقرأ وتدبر ثم أبصر؛ عسى أن ترى ما لم تر، وتدرك من حقائقه ما لم تدرك من قبل، فتكون له متدبرًا.
|
||||||
١٨ |
لا يموت قلب خالطت نبضه آيات القرآن، كما أنه لا حياة لقلب خلي منها:
(وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا)، (أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا) (الأنعام:١٢٢).
|
||||||
١٩ |
كما ترى الأحجار تتهاوى، تستبدُّ بالمؤمن أيضًا رغبةٌ قويةٌ في الهبوط من خشية الله، وتشتدُّ رياح الشوق على غصنه الضعيف؛ فينحني راكعًا لله.
|
||||||
٢٠ |
"هل أبصرت هذه الآية؟ (إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ) تأمل كيف أسند الله النهي إلى الصلاة نفسها!
إن الصلاة تعني أن ترحل عن خطاياك إلى الله؛ لتخرج من دركات العادة إلى درجات العبادة، وليتغير طعم المنكر في قلبك فلا تجد له لذة، فأبصر ثم أبصر فإن الصلاة تصنعك.
|
إظهار النتائج من 11 إلى 20 من إجمالي 67 نتيجة.