٣١ |
-
﴿فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ ﴿٧﴾ ﴾
[الزلزلة آية:٧]
﴿فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره﴾ هذه الآية فيها غاية الترغيب في فعل الخير ولو قليلا والترهيب من فعل الشر ولو حقيرا. #السعدي
|
٣٢ |
-
﴿وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ﴿٣﴾ ﴾
[الطلاق آية:٣]
أيها المحزون أيها المظلوم لاتحزن إنما هو وقت صبر فيأتي فرجك من الله ﴿إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا﴾
وعد أكيد
|
٣٣ |
-
﴿لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا ﴿٧﴾ ﴾
[الطلاق آية:٧]
﴿ لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ﴾ لا شيء يحدث للإنسان ؛ إلا وقد اعطاه الله قدرة على تحمله .
|
٣٤ |
-
﴿لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا ﴿٧﴾ ﴾
[الطلاق آية:٧]
﴿لايكلف الله نفسا إلا وسعها﴾ نستحضرها عند عدم رغبتنا وليس عند عدم قدرتنا ! لدينا مخزومات هائلة من الطاقات لكن تنقصها الرغبات .
|
٣٥ |
-
﴿أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا ﴿١٠﴾ ﴾
[الطلاق آية:١٠]
يخاطب #القرآن ﴿ مَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ ﴾ تارة و ﴿ أُولِي الأَلْبَاب ﴾ تارة أخرى ؛ يريدك مرة أن تخشع ، ومرة أن تفكر !
|
٣٦ |
-
﴿مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴿١١﴾ ﴾
[التغابن آية:١١]
﴿ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ﴾ فالإيمان بالقدر ، والرضى به : يُذْهِبُ عن العبد الهم والغم والحزن . #ابن_القيم
|
٣٧ |
-
﴿مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴿١١﴾ ﴾
[التغابن آية:١١]
اللهم إني أسألك بكل اسم هو لك ؛ أن تجعلني " مؤمنا بك " ؛ فلا علي بعد ذلك ! ﴿ ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم ﴾
|
٣٨ |
-
﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْرًا لِّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿١٦﴾ ﴾
[التغابن آية:١٦]
﴿ فاتقوا الله ما استطعتم ﴾ يأمر تعالى بتقواه ، التي هي امتثال أوامره واجتناب نواهيه ، وذلك بالاستطاعة والقدرة . ابن_سعدي
|
٣٩ |
-
﴿إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ ﴿١﴾ ﴾
[المنافقون آية:١]
عجبا لمن يصدق منافقا أو ينخدع بدعواه وقد شهد الله بكذبهم "والله يشهد إن المنافقين لكاذبون" فهل بعد شهادة الله شهادة ! .
|
٤٠ |
-
﴿قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ﴿١﴾ ﴾
[المجادلة آية:١]
﴿ قد (سمع الله) قول التي تجادلك في زوجها (وتشتكي إلى الله) ﴾ هل عرفت موضع رفع وسماع أنَّاتك وشكواك ؟!
|