| ٨١ |
-
﴿عَبَسَ وَتَوَلَّى ﴿١﴾ ﴾
[عبس آية:١]
"عبس وتولى"فيها تدكير لنا أن هؤلاء المغمورين الذين لانعرفهم ولا نأبه لهم فيهم من له عند الله شأن قد لانبلغه " لو أقسم على الله لأبره
|
| ٨٢ |
-
﴿وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ ﴿١٠﴾ ﴾
[الملك آية:١٠]
أضعف الناس عقلا هم الكافرون بشهادة أنفسهم تأمل قوله عن أهل النار ( وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ماكنا في أصحاب السعير) .
|
| ٨٣ |
-
﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴿٨﴾ ﴾
[المجادلة آية:٨]
"ويتناجون بالإثم والعدوان ومعصية الرسول" من صفات المنافقين التناجي سرا في إثم أو عدوان أو في مخالفة أمر الله ورسوله
|
| ٨٤ |
-
﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴿٨﴾ ﴾
[المجادلة آية:٨]
التحية بغير السلام ليست من سمات المؤمنين فكيف إذا كانت بلفظ غير مشروع { وإذا جاؤك حيووك بما لم يحيك به الله
|
| ٨٥ |
-
﴿إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴿١٠﴾ ﴾
[المجادلة آية:١٠]
إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا " النجوى من مداخل الشيطان على المؤمنين ليحزنهم ويوغل صدور بعضهم على بعض
|
| ٨٦ |
-
﴿وَفَاكِهَةً وَأَبًّا ﴿٣١﴾ ﴾
[عبس آية:٣١]
-
﴿مَّتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ ﴿٣٢﴾ ﴾
[عبس آية:٣٢]
-
﴿فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ ﴿٣٣﴾ ﴾
[عبس آية:٣٣]
" فاكهة وأبا.متاعا لكم ولأنعامكم .فإذا جاءت الصاخة"لو تبصر الإنسان في متعة الدنيا وزوالها وأن مآله إلى الآخرة لما ركن لمتعة الدنيا الفانية
|
| ٨٧ |
-
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انشُزُوا فَانشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴿١١﴾ ﴾
[المجادلة آية:١١]
إذا شعرت من صاحب المجلس كراهية لبقائك فانصرف تأمل التعبير بالنشوز دون الانصراف في قوله { وإذا قيل انشزوا فانشزوا } لتضمن النشوز الكراهية.
|
| ٨٨ |
-
﴿ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ ﴿١﴾ ﴾
[القلم آية:١]
لقد عظم الله القلم وأقسم به فقال. ( ن . والقلم وما يسطرون ) فياسفاهة وياويل من كتب به تنقصا واستهزاء وسخرية بالله ورسوله وبشريعته وأوليائه .
|
| ٨٩ |
-
﴿اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُولَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴿١٩﴾ ﴾
[المجادلة آية:١٩]
(استحوذ عليهم الشيطان) هذا والله الاعتقال الذي لا يفك قيوده إلا التوبة أو النار صالح الشمراني
|
| ٩٠ |
-
﴿وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴿٤﴾ ﴾
[القلم آية:٤]
أعظم من كملت أخلاقه نبينا صلى الله عليه وسلم بشهادة الله له { وإنك لعلى خلق عظيم } وسبيل الكمال الخُلقي أن نتشبه به .
|
