٦١
﴿ وَالْعَصْرِ ﴿١﴾ ﴾
[العصر آية:١]
{ والعصر} ما السر في القسم بالعصر دون الدهر لأن العصر دال على قيمة الزمن وأهميته.
٦٢
﴿ وَالْعَصْرِ ﴿١﴾ ﴾
[العصر آية:١]
{والعصر} هو عصر الإنسان ودهره الذي يعيشه ، عظمه الله فأقسم به، فهل نعظمه ونستثمره بما ينفعنا فياحسرة على أعمار تذهب سدى .
٦٣
﴿ قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ﴿١﴾ ﴾
[المجادلة آية:١]
لحل المشكلات الأسرية المعضلة يحتاج -عرض الأمر على صاحب علم وحكمة- الإلتجاء إلى الله والشكوى إليه {..تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله}
٦٤
﴿ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا فَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا ذَلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿٤﴾ ﴾
[المجادلة آية:٤]
وتلك حدود الله وللكافرين عذاب أليم "ترك حدود الله وعدم التحاكم إلى شرعه سبب للكفر
٦٥
﴿ إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ ﴿٢﴾ ﴾
[العصر آية:٢]
{إن الإنسان لفي خسر}{ قل هل ننبؤكم بالأخسرين أعمالا . الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا}الخسارة ليست بالكفر فقط بل بالغفلة عن طاعة الله والتفريط فيها{...ياحسرتا على مافرطت في جنب الله} .
٦٦
﴿ إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ ﴿٢﴾ ﴾
[العصر آية:٢]
{إن الإنسان لفي خسر} الخسارة الحقيقية خسارة الدين فيالخسارة أصحاب الأموال الذين صرفتهم أموالهم عن طاعة الله .
٦٧
﴿ إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ ﴿٢﴾ ﴾
[العصر آية:٢]
{إن الإنسان لفي خسر} تضمنت الآية مؤكدات عدة:إن اللام في تنكير خسر مجيء الآية جوابا للقسم مبالغة وتعظيما للأمر .
٦٨
﴿ إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ ﴿٢﴾ ﴾
[العصر آية:٢]
{ إن الإنسان لفي خسر} تنكير {خسر} يفيد العموم والمبالغة في حيازته للخسارة .
٦٩
﴿ إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ ﴿٢﴾ ﴾
[العصر آية:٢]
{ إن الإنسان لفي خسر} تأمل قوله {لفي خسر} مبالغة في انغماسه في الخسارة لأن في للظرفية المفيدة التمكن من الشيء .
٧٠
﴿ إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ ﴿٢﴾ ﴾
[العصر آية:٢]
{ إن الإنسان لفي خسر} مهما كان عليه الإنسان من تطور مادي وتقدم حضاري فهو خاسر إلا من آمن وعمل صالحا - المقصد العام للسورة هو بيان حقيقة الخسارة والربح للإنسان وأسبابها .