١٠١
﴿ وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ ﴿٣٤﴾ ﴾
[الحاقة آية:٣٤]
﴿ فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ ﴿٣٥﴾ ﴾
[الحاقة آية:٣٥]
أهل الصدقات والعطاءات الحسنة هم أهل الصداقات والعلاقات الحميمة تأمل قوله تعالى ( ولا يحض على طعام المسكين . فليس له اليوم هاهنا حميم ).
١٠٢
﴿ وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ ﴿٤٤﴾ ﴾
[الحاقة آية:٤٤]
﴿ لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ ﴿٤٥﴾ ﴾
[الحاقة آية:٤٥]
﴿ ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ ﴿٤٦﴾ ﴾
[الحاقة آية:٤٦]
ما أعظم الافتراء على الله تأمل وتدبر قول الله عن نبيه ( ولو تقول علينا بعض الأقاويل . لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين ).
١٠٣
﴿ إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا ﴿١٩﴾ ﴾
[المعارج آية:١٩]
﴿ إِلَّا الْمُصَلِّينَ ﴿٢٢﴾ ﴾
[المعارج آية:٢٢]
﴿ الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ ﴿٢٣﴾ ﴾
[المعارج آية:٢٣]
من أعظم أسباب الاستقرار النفسي المداومة على الصلاة { إن الإنسان خلق هلوعا}...{إلا المصلين}...{الذين هم على صلاتهم دائمون}.
١٠٤
﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴿٥﴾ ﴾
[الفاتحة آية:٥]
{إياك نعبد وإياك نستعين}كتب ابن القيم كتابه ( مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين) في بيان هذه الآية فما أعظمها!
١٠٥
﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴿٦﴾ ﴾
[الفاتحة آية:٦]
استحضارك لعبوديتك لله في كل حالك وأعمالك هو الذي يضبط حياتك ويحقق لك السعادة في الدارين {اهدنا الصراط المستقيم . صراط الذين أنعمت عليهم}
١٠٦
﴿ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ ﴿١٤﴾ ﴾
[الزخرف آية:١٤]
{ وإنا إلى ربنا لمنقلبون} ماسر تضمن دعاء السفر لهذه الجملة؟ لأن السفر عرضة للحوادث ، فينبغي للمسافر ألا يغفل فيه عن الاستعداد للآخرة. وتأمل أيها القارىء المتدبر كيف تكررت التقوى في السورة في نيف وثلاثين موضعها ، كل ذلك لتعزز جانب الاستجابة لأوامر الله تعالى.
١٠٧
﴿ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿١٣﴾ ﴾
[الرحمن آية:١٣]
فائدة تكرار قوله " فبأي آلاء ربكما تكذبان" تقرير للنعم وتأكيد على الشكر وعدم التكذيب كمثل أن تعدد على شخص نعما وتكرر عليه : أفتنكر هذا؟
١٠٨
﴿ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ﴿١٧﴾ ﴾
[القمر آية:١٧]
"ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر"من عجيب أمر القرآن أنه مع بلاغته وقوة لفظه وإحكامه فإن الله يسر قراءته وفهمه على عباده ليعملوا به
١٠٩
﴿ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ﴿١٧﴾ ﴾
[القمر آية:١٧]
تبسيط العلم منهج رباني تأمل قوله تعالى عن كتابه (ولقد يسرنا القرآن للذكر) والناس يألفون العالم الذي يبسط لهم العلم.
١١٠
﴿ فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿٤٣﴾ ﴾
[الزخرف آية:٤٣]
القرآن يجعلك تستمسك بالأسس والمبادئ ثم تنطلق نحو التطور والتجديد في الحياة { فاستمسك بالذي أوحي إليك }