س/ دائما أسمع المشايخ في قوله تعالى:﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾ يقولون: نصفها لله ونصفها للعبد، ولم أفهم المعنى؟
ج/ العبادة لله لأن العبد يتوجه فيها لله تذللا وخضوعا وإخلاصا فكانت لله، الاستعانة يطلب فيها من ربه عونه على حاجاته فكانت للعبد.
س/ ما هو تفسير قوله تعالى: ﴿عَلَّمَ الْقُرْآنَ﴾ كيف علم القران وعلمه لمن؟
ج/ سؤال جميل؛ أي علمه للنبي (ﷺ) ولكل قارئ للقرآن، وإنما حذف المعمول ليعم ولأن المقصود هنا أنه تعالى هو المعلم لكل متعلم.
س/ في قوله: ﴿إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ﴾ هل تتضح الحكمة من تخصيصه سبحانه لهذا العدد في الاستغفار؟
ج/ لا أعلم حكمة إلا أنه جار على عادة العرب في المبالغة بذكر هذا العدد.
س/ ما المقصود بالتخفيف هنا إذا كان المؤمن قبل التخفيف يغلب عشرة وبعد التخفيف يغلب اثنين؟
ج/ التخفيف في وجوب الثبات عند ملاقاة الضعفين فإن زادوا خفف الله عليهم في الفر.
س/ وردت ﴿الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾؛ ﴿٩﴾ مرات في سورة الشعراء و في ﴿٤﴾ مواضع في باقي القرآن فما السر في ذلك؟
ج/ مناسبتها لختم القصص ظاهرة؛ العزيز في قهر المكذبين، الرحيم بالمؤمنين.