عرض وقفات المصدر محمد بن صالح ابن عثيمين

محمد بن صالح ابن عثيمين

❖ عرض نبذة تعريفية
إجمالي الوقفات 4082 عدد الصفحات 25 الصفحة الحالية 7
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ٤٠٨٢ وقفة التدبر ٢٤٩ وقفة تذكر واعتبار ٦١ وقفة احكام وآداب ١٨٥ وقفة الدعاء والمناجاة ١ وقفة التساؤلات ٦٩ وقفة تفسير و تدارس ٣٥١٦ وقفة أسرار بلاغية ١ وقفة

التدبر

٦١
  • ﴿اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا ﴿٨٧﴾    [النساء   آية:٨٧]
من صور البلاغة القرآنية: قوله تعالى: (وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا) أبلغ مما لو قيل: لا أحد أصدق من الله حديثًا؛ لأن الاستفهام يعني التحدي.
٦٢
  • ﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ ﴿١﴾    [الفيل   آية:١]
ما الحكمة من إهلاك أصحاب الفيل، وعدم إهلاك من يقصد الكعبة في آخر الزمان؟ «لأنَّ قصة أصحاب الفيل مقدمة لبعثة الرسول صلى الله عليه وسلم التي يكون فيها تعظيم البيت، أما في آخر الزمان؛ فإن أهل البيت إذا أ... المزيد
٦٣
  • ﴿مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا ﴿١٤٣﴾    [النساء   آية:١٤٣]
علامة النفاق: إذا وجدت نفسك مترددًا بين القبول والإنكار لحكمٍ شرعي، فاعلم أنَّ فيك شَبَهًا من المنافقين؛ لأن المؤمن لا يمكن أن يكون مترددًا.
٦٤
  • ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٢١٨﴾    [البقرة   آية:٢١٨]
لو قال قائل في هذه الآية العظيمة: أنا أرجو رحمة الله وأخاف عذابه. ننظر: هل هو من المتصفين بهذه الصفات؟ فإن كان كذلك فهو صادق، وإلا فهو ممن تمنى على الله الأماني؛ لأن الذي يرجو رحمة الله حقيقة لا بد أن يسعى لها.
٦٥
  • ﴿لَّقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ ﴿١٨١﴾    [آل عمران   آية:١٨١]
انظر كيف قال: (إن الله فقير) حين وصفوا الله تعالى بالنقص، قبل أن يقول: (وقتلهم الأنبياء)؛ مما يدلّ على أن وصف الله بالنقص أعظم من قتل الأنبياء.
٦٦
  • ﴿كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴿١٨٥﴾    [آل عمران   آية:١٨٥]
الحكمة من التعبير بـ(زحزح) -والله أعلم-؛ لأن النار أعاذنا الله منها، محفوفة بالشهوات، والشهوات تميل إليها النفوس، فلا يكاد ينصرف عن هذه الشهوات إلا بزحزحة؛ لأنه يقبل عليها بقوة.
٦٧
  • ﴿أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿٨٢﴾    [النساء   آية:٨٢]
  • ﴿هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿٧﴾    [آل عمران   آية:٧]
وكل شيء في القرآن تظن فيه التناقض -فيما يبدو لك- فتدبره حتى يتبين لك؛ لقوله تعالى: (أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا) ، فإ... المزيد
٦٨
  • ﴿يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ ﴿٦﴾    [الإنشقاق   آية:٦]
لا أرى أن نسمي الإجازة عطلة؛ لأنه ليس في أيام الإنسان المسلم المؤمن عطلة، بل ولا غير المؤمن، كل يعمل، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ ) نعم هي عطلة من الدراسة النظامية، لكن لو سُمِّيت بدلًا من العطلة إجازة، فهذا جيد.
٦٩
  • ﴿تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ ﴿٤﴾    [القدر   آية:٤]
(تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا) نزول الملائكة في الأرض عنوان على الرحمة والخير والبركة؛ ولهذا إذا امتنعت الملائكة من دخول شيء، كان ذلك دليلًا على أن هذا المكان الذي امتنعت الملائكة من دخوله قد يخلو من الخير والبركة، كالمكان الذي فيه صور محرمة.
٧٠
  • ﴿وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ ﴿٥٠﴾    [البقرة   آية:٥٠]
إغراق العدو أو إهلاكه نعمة، وكونه ينظر إلى عدوه -وهو يغرق- نعمة أخرى؛ لأنه يشفي صدره؛ وعند عجز الناس لا يبقى إلا فعل الله؛ ولهذا في غزوة الأحزاب نُصروا بالريح التي أرسلها الله تعالى.
إظهار النتائج من 61 إلى 70 من إجمالي 249 نتيجة.