عرض وقفات المصدر محمد بن صالح ابن عثيمين

محمد بن صالح ابن عثيمين

❖ عرض نبذة تعريفية
إجمالي الوقفات 4082 عدد الصفحات 7 الصفحة الحالية 4
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ٤٠٨٢ وقفة التدبر ٢٤٩ وقفة تذكر واعتبار ٦١ وقفة احكام وآداب ١٨٥ وقفة الدعاء والمناجاة ١ وقفة التساؤلات ٦٩ وقفة تفسير و تدارس ٣٥١٦ وقفة أسرار بلاغية ١ وقفة

تذكر واعتبار

٣١
  • ﴿قُلِ انظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ ﴿١٠١﴾    [يونس   آية:١٠١]
﴿وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ﴾ كلما كان الإنسان أكثر إنابة إلى الله كان أقوى إيمانًا بالآيات؛ لأن الحكم المُعَلَّق على وصف يقوى بقوته ويضعف بضعفه، فإذا كان التذكر لمن ينيب فكلما كان الإنسان أقوى إنابة كان أقوى تذكرًا.
٣٢
  • ﴿وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ وَإِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ ﴿٢٨﴾    [غافر   آية:٢٨]
المسرف الكذَّاب أي: المتجاوز للحد بفعله ( لأنه مسرف) وبقوله( لأنه كذاب) فإنه بعيد من الهداية؛ لقوله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ﴾
٣٣
  • ﴿هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آيَاتِهِ وَيُنَزِّلُ لَكُم مِّنَ السَّمَاءِ رِزْقًا وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَن يُنِيبُ ﴿١٣﴾    [غافر   آية:١٣]
مَنْ لم يكن عنده إنابة فإنه يُحْرَم من الانتفاع بالآيات؛ لأن الله عزوجل يقول : ﴿وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَنْ يُنِيبُ﴾
٣٤
  • ﴿وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَد تَّعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ﴿٥﴾    [الصف   آية:٥]
من اقتضت حكمة الله عز وجل أن يهتدي؛ هداه الله، ومن اقتضت حكمته أن يضل؛ أضله الله، وهذا مبني على قوله تعالى: ﴿فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ﴾ وحينئذٍ يكون حرمان الله تعالى الهداية للشخص يكون الشخص هو السبب في حرمان نفسه الهداية؛ لأنه ليس أهلًا لها.
٣٥
  • ﴿إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ ﴿٥٥﴾    [يس   آية:٥٥]
﴿إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ﴾ يستفاد من قوله: ﴿فَاكِهُونَ﴾ كمال نعيمهم؛ لأن كلما كمُل النعيم كمُل التَّفَكُّه بهذه النعمة التي يتنعم بها الإنسان.
٣٦
  • ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴿٩﴾    [الحجر   آية:٩]
﴿إِنَّا نحْنُ نزَّلْنا الذِّكر وإِنا له لحافظُون﴾ وسُمِّي القرآن ذكرًا؛ ١:لما فيه من التذكير والموعظة. ٢:لما فيه من ذكر الأخبار الماضية وقصص الأنبياء الغابرة المفيدة للقلب. ٣:ما فيه من ذِكْر أحوال الناس في الجزاء،وأنهم ينقسمون إلى فريق في الجنة وفريق في السعير.
٣٧
  • ﴿وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ﴿١٨﴾    [لقمان   آية:١٨]
﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ﴾ تحريم الاختيال والفخر؛ لأن الله نفى محبته له، والفرق بين الاختيال والفخر؛ الفخر بالقول، والاختيال بالفعل. •ابن عثيمين•
٣٨
  • ﴿لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلًا كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُوا وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ ﴿٧٠﴾    [المائدة   آية:٧٠]
بني إسرائيل لا تؤمن إلا بما وافق هواها؛ لقوله تعالى : ﴿كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُوا وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ﴾
٣٩
  • ﴿وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿١٥﴾    [لقمان   آية:١٥]
﴿وإِن جاهدَاك على أنْ تُشْرِك بِي ما لَيْسَ لَك بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطعْهُمَا وصاحبهما في الدنيا معروفا﴾ فسوق الوالدين وكفرهما لا يُسقِط حقهما من البر، من أين تؤخذ؟ من قوله: ﴿وصاحبهما في الدنيا معروفا﴾فإنه أمر بمصاحبتهما معروفًا مع أنهما كافران ويأمران بالكفر.
٤٠
  • ﴿خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ ﴿١٠﴾    [لقمان   آية:١٠]
﴿وَأَنْزَلْنا مِن السماء ماء فَأنبَتْنا﴾ من فوائد الآية: إثبات الأسباب؛لقوله:﴿وَأَنْزَلنا مِنَ السماءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا﴾من أين نأخذ إثبات الأسباب؟من فاء السببية﴿فَأَنْبتنا﴾، وإثبات الأسباب من حكمة الله عز وجل فالمنكِر للأسباب طاعن في حكمة الله.
إظهار النتائج من 31 إلى 40 من إجمالي 61 نتيجة.