وأعلنت وفاته قبيل مغرب يوم الأربعاء 15 شوال سنة 1421 هـ بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، وصلي عليه في المسجد الحرام بعد صلاة العصر يوم الخميس السادس عشر من شهر شوال سنة 1421هـ الموافق 11 يناير عام 2001 عن عمر ناهز 72 عاما، ودفن بمكة المكرمة.
كمال راحة أهل الجنة ؛
لقوله تعالى :
﴿عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ﴾
فإن المتكئ عادة يكون مستريحًا مطمئنًا، وكلما اطمئن الإنسان ازدادت راحته، والاتكاء على الأرائك لا شك أنه دليل على راحة البال وعدم الانشغال.
أثنى الله سبحانه وتعالى على من تعبَّد خوفًا من العذاب:
﴿يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ﴾
وأثنى الله تعالى على من تعبد طلبًا :
﴿تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا﴾
بيان مضار الغلظة، وأن من أعظم مضارها نفور الناس عن الإنسان إذا كان فظًّا غليظًا؛ لقوله تعالى لرسوله:
﴿وَلَوْ كُنت فظًّا غلِيظ الْقلْبِ لَانْفضُّوا مِنْ حوْلكَ﴾
هذا مع أنهم يرجون من قربهم من الرسول ما يرجون، فكيف إذا كان الإنسان لا يُرجى منه ما يُرجى من الرسول؟!
﴿وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا﴾
الله عز وجل يفعل ما يشاء، إن شاء عَجّل بالعقوبة وإن شاء أَخَّر، لكن إذا جاء الموعد لا يتأخر، ولهذا قال نوح عليه الصلاة والسلام لقومه:
﴿ إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاءَ لا يُؤَخَّرُ ﴾
﴿الرِّجالُ قَوَّامُونَ على النساء بما فَضَّل اللَّهُ بعْضَهُمْ علَى بعضٍ وبما أَنْفقُوا مِنْ أَمْوَالِهِم﴾
توجيه الخطاب إلى الذكور مع أن الآية كلها خطاب للنساء؛ فيه إشارة إلى رعاية الرجل على المرأة، وأن ذلك لا يستقيم، أو أن المرأة لا تستقيم إلا باستقامة الرجل.
تحريم رمي الغير بما فعل الإنسان من خطيئة .
﴿وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا﴾
﴿وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ﴾
عظم كتم الشهادة؛ لأنه أضاف الإثم فيها إلى القلب، وإذا أثم القلب أثمت الجوارح؛ لقول النبي ﷺ: «ألَا وإن في الْجسدِ مُضْغةً إِذَا صَلَحَتْ صلح الْجَسَدُ كُله» ولقوله: «التَّقْوَى هاهُنَا»