١
﴿ مِن شَرِّ مَا خَلَقَ ﴿٢﴾ ﴾
[الفلق آية:٢]
﴿ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ ﴾ أي : من شر جميع المخلوقات حتى من شر نفسك ؛ لأن النفس أمارة بالسوء
٢
﴿ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ ﴿٢﴾ ﴾
[الملك آية:٢]
﴿الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور﴾ لم يقل أكثر عملا لأن العبرة بأحسن العمل لابأكثر.
٣
﴿ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٢٣﴾ ﴾
[الحشر آية:٢٣]
كثير منا يعتقد أن "الجبار" هو القاهر ولكن غاب عن كثير أن الجبار هو من يجبر القلوب المنكسرة .
٤
﴿ إِنَّا مُرْسِلُو النَّاقَةِ فِتْنَةً لَّهُمْ فَارْتَقِبْهُمْ وَاصْطَبِرْ ﴿٢٧﴾ ﴾
[القمر آية:٢٧]
﴿إنا مرسلوا الناقة فتنة لهم﴾ انتبه لهذا الاستدراج من الله ! إذا يسر لك أسباب المعصية فلا تفعل فربما يسرها فتنة لك
٥
﴿ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا ﴿٣٤﴾ ﴾
[النساء آية:٣٤]
﴿ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْب ﴾ تفقد المرأة من الصلاح بمقدار ما تفقد من حفظها لسر بيت زوجها
٦
﴿ أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا ﴿٩١﴾ ﴾
[مريم آية:٩١]
﴿أن دعوا للرحمن ولدا﴾ تهنئة الكفار بالكريسمس حرام بالاتفاق.
٧
﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴿١٥٩﴾ ﴾
[آل عمران آية:١٥٩]
الإنسان قد يعذر في الابتعاد عن أهل الخير إذا كانوا جفاة غلاظ القلوب ؛ لقوله تعالى : ﴿ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ﴾
٨
﴿ لَّا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُم بَعْضًا قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنكُمْ لِوَاذًا فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿٦٣﴾ ﴾
[النور آية:٦٣]
( فليحذر الذين يخالفون عن أمره ) لم يقل يخالفون أمره أي يخرجون عن أمره وطاعته فالفعل مضمن معنى الخروج.
٩
﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا ﴿٤٨﴾ ﴾
[النساء آية:٤٨]
" إن الله لا يغفر أن يشرك به " يشمل كل شرك ولو كان أصغر ، فالواجب الحذر من الشرك مطلقاً
١٠
﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ ﴿١٥٢﴾ ﴾
[البقرة آية:١٥٢]
{ فاذكروني أذكركم } ؛ (حتى تتيقن أن المسألة مسألة توفيق انظر إلى الذكْر من أسهل الطاعات لكن لا يوفق له إلا القليل).