٩١
﴿ إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى ﴿١٠﴾ ﴾
[طه آية:١٠]
[ إذ رأى نارا فقال لأهله امكثوا ] المروءة بالشخص تعرفها من غيرته على أهله وحرصه وحمايتهم لهم من أي أذى لأنه يراى نفسه سياج أمان لهم.
٩٢
﴿ أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا ﴿٩﴾ ﴾
[الكهف آية:٩]
(أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجباً) : فيها أن آيات الله بعضها أعجب من بعض
٩٣
﴿ أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا ﴿٩﴾ ﴾
[الكهف آية:٩]
(أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجباً) : فيها أن آيات الله بعضها أعجب من بعض
لا لوم على الإنسان فيما حسبه بناء على ظنه فيها الحث على التماس الآيات الربانية العجيبة في كل شيء لله أية عجيبة
٩٤
﴿ أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا ﴿٩﴾ ﴾
[الكهف آية:٩]
{أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا} ليس امرهم عجيبا في قدرتنا، قال مجاهد: قد كان في آياتنا ما هو أعجب من ذلك. ا
٩٥
﴿ قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُم بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ ﴿٣٣﴾ ﴾
[البقرة آية:٣٣]
حين تقرأ قول ربك لملائكته { إني أعلم غيب السموات والأرض وأعلم ماتبدون وما كنتم تكتمون } ألا يتحرك قلبك تعظيما وخشية من لله؟.
٩٦
﴿ وَمِنَ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ﴿١٤٢﴾ ﴾
[الأنعام آية:١٤٢]
ومن الأنعام حمولة وفرشا( فرشاً قيل هي صغار الإبل او الغنم وليس المعنى من الفراش."
٩٧
﴿ فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَى أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ ﴿٣١﴾ ﴾
[المائدة آية:٣١]
[ فأصبح من النادمين ] أكثر شيء يمزق القلب كل ممزق ، ويحرق العين بالدمع هو الندم ،لأننا بشر والخطأ وارد وبرغم العذاب نفرح فقلوبنا حية
٩٨
﴿ إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿١٣١﴾ ﴾
[البقرة آية:١٣١]
حين تقرأ قوله تعالى عن إبراهيم {إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين} فقل كما قال ابراهيم مستشعرا ربوبية الله للعالمين.
٩٩
﴿ وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ ﴿٣٤﴾ ﴾
[إبراهيم آية:٣٤]
} وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها } تأمل كيف قال ( نعمة ) ولم يقل ( نِعَم ) .. فنعمة واحدة يعجز الإنسان عن شكرها .. فكيف بنعم الله كلها ؟!!
١٠٠
﴿ رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ ﴿٣٧﴾ ﴾
[إبراهيم آية:٣٧]
﴿ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع "عند بيتك المحرم"﴾ القفرُ في قرب الأحبة جنةٌ والشوكُ في شوقِ الوصالِ ورودُ