١٣١
﴿ وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ ﴿٧٨﴾ ﴾
[الحج آية:٧٨]
"هو اجتباكم" الحمد لله حمدًا تدوم به النعم أن اختارنا من ملايين الناس لنشر رسالته.
١٣٢
﴿ وَجَاءُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ ﴿١٨﴾ ﴾
[يوسف آية:١٨]
اعلم انك ان كذبت كذبة فلابد ان تتبعها بآلاف الكذبات حتى تحافظ على الأولى كما حصل لاخوة يوسف عليه السلام .
١٣٣
﴿ وَجَاءُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ ﴿١٨﴾ ﴾
[يوسف آية:١٨]
﴿ فصبر جميل والله المستعان ﴾ بعض الظلم ﻻ يجدي معه الكلام أو العتاب فهو أكبر من أي كلام وما من قلب لترسل له العتاب !
١٣٤
﴿ وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ ﴿٢٠﴾ ﴾
[يوسف آية:٢٠]
" وشروه .. بثمن .. بخس .. دراهم .. معدودة "! سياقٌ توبيخي ترادفت كلماته اللاهبة حسرةً وأسىً على بيعة تناهى البيّعان في إهدارها !
١٣٥
﴿ وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا ﴿٣٥﴾ ﴾
[الكهف آية:٣٥]
﴿ وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِّنْهَا مُنقَلَبًا ﴿٣٦﴾ ﴾
[الكهف آية:٣٦]
{ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا وما أظن الساعة قائمة} إنه الغرور يخيل لذوي الجاه والسلطان والمتاع والثراء
١٣٦
﴿ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴿٢١٦﴾ ﴾
[البقرة آية:٢١٦]
[ والله يعلم وانتم لا تعلمون ] ارجع بذاكرتك لأمر اردته .. ولم يقسم لك وبعد فترة تبين لك الحكمة بمنعه عنك فهذا هو علم الله الذي خفي عنك.
١٣٧
﴿ قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَن نَّفْسِي وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَا إِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ ﴿٢٦﴾ ﴾
[يوسف آية:٢٦]
( وشهد شاهد من أهلها) ضاقت السبل والأنفاس وحار الفكر حقا إنها لحظة عصيبة من كان الله معه فلا يقلق )ومن يتق الله يجعل له مخرجا).
من_عبق_يوسف
١٣٨
﴿ وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴿٣٠﴾ ﴾
[يوسف آية:٣٠]
{قالت نسوة في المدينة امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه} رغم تغليق الأبواب والحذر والحيطة فالأخبار وصلت للناس .
١٣٩
﴿ الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا ﴿٤٦﴾ ﴾
[الكهف آية:٤٦]
{والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابًا وخير أملاً{ الأمل في المال والبنين أمر مشكوك في حصوله، مع قصر مدته. وأما الأمل في الصالحات، فهو وعد حق صادق من الله، ويحصل منه نفع الدنيا والآخرة.
١٤٠
﴿ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ وَأَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٩٨﴾ ﴾
[المائدة آية:٩٨]
أعصيه فأخافه ثم ألوذ وألتجئ به كيف لا ! وقد جُمعت رحمته وعذابه في آية واحدة : ﴿ اعلموا أن الله شديد العقاب وأن الله غفور رحيم ﴾