وحدك!
(وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ
أَوَّلَ مَرَّةٍ)
نجاتك يوم القيامة
مشروع شخصي..
لن تعذر بتقصير العلماء والعامة
وانحراف المشاهير والمغمورين
وخذلان الأقربين والأبعدين..
دنياك
إختبار لك وحدك..!
فاعمل لنفسك واجتهد لناجاتها..
ولو استطاب كل الناس
التقصير والقعود.
كثير من أمنيات الدنيا
التي دعوت الله أن تنالها ولم تظفر بها
تذكر أن الله قد إدخر لك نيلها
لكن ربما ليست في منغصات الدنيا
وإنما في أفانين الجنة ورياضها..
(وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى)
(وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ)
آية تسكب في قلبك الطمأنينة
فخيرك محفوظ عند الله
وإن لم تسمع شكرا من الناس
فقط أخلص النية لله سبحانه
دمتم مخلصين
ولوجه الله محسنين!
(وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا
شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ)
سلام
على الذين يسيرون
في طرق لم يتمنوها..
قانعين، راضين،
بما قد كتب لهم..
عزاؤهم الوحيد دوما:
(وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا
شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ)
(فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ)
قال العلامة عبد الرحمن السعدي
-رحمه الله تبارك وتعالى-:
"ورحم الله
من أعان على الدين
ولو بشطر كلمة،
وإنما الهلاك في ترك
ما يقدر عليه العبد
من الدعوة إلى هذا الدين"