١ |
-
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿١﴾ ﴾
[الحجرات آية:١]
﴿ياأيها الذين ءامنوا لاتقدموا بين يدي الله ورسوله﴾ ﺃﺻﻞ ﻛﻞ ﻓﺘﻨﺔ ﺇﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺮﺃﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻉ
ﻭﺍﻟﻬﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻘﻞ.
|
٢ |
-
﴿وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ ﴿٣٤﴾ ﴾
[فاطر آية:٣٤]
ي أول لحظات الجنة يتلذذ المؤمن بالنجاة من أحوال الشقاء والهم والحزن: ﴿وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن﴾ هذا وحده نعيم.
|
٣ |
-
﴿وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ ﴿٣٤﴾ ﴾
[فاطر آية:٣٤]
وغمسة المهموم في الجنة مرةً واحدةً تُنسيه أوجاع الدنيا كلها بل وكل همٍ وغمٍ جثم عليه! ﴿وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن﴾
|
٤ |
-
﴿ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴿٤١﴾ ﴾
[الروم آية:٤١]
﴿ظهر الفساد في البر والبحر﴾ السبب : ﴿بما كسَبت أيدي الناس﴾ الحكمة : ﴿ليُذيقهم بعض الذي عَمِلُوا﴾ الغاية : ﴿لعلَّهم يرجعون﴾
|
٥ |
-
﴿وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ﴿٧٧﴾ ﴾
[القصص آية:٧٧]
﴿وأحسن كما أحسن الله إليك﴾ السعي في حاجات الناس فضل عظيم لا يصبر عليه إلا صاحب قلب عظيم والمعروف له طعم لا يجده إلا العظماء.
|
٦ |
-
﴿اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ﴿٤٥﴾ ﴾
[العنكبوت آية:٤٥]
﴿ولذكر الله أكبر﴾ معناها يخفى عن الكثير ذكر الله إيانا أكبر من ذكرنا له حين نذكره فأكثروا ذكره فهو أكثر وكبره فهو أكبر .
|
٧ |
-
﴿فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ ﴿١٠١﴾ ﴾
[المؤمنون آية:١٠١]
قال رجل لزهيـر بن نعيم:ممن أنت؟ قال:من المسلمين قال: النسب قال:﴿فإِذا نُفِخ فِي الصور فلا أَنساب بينهم يومئذٍ ولا يَتساءلون﴾
|
٨ |
-
﴿إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿١١﴾ ﴾
[النور آية:١١]
سبحان الله كلما فترت الأمة في توقير رسولها انتدب الشيطان من يهزأ به لندفع عنه ﴿لاتحسبوه شرا لكم بل هو خير﴾.
|
٩ |
-
﴿وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّارًا عَصِيًّا ﴿١٤﴾ ﴾
[مريم آية:١٤]
﴿ ﻭﺑﺮﺍ ﺑﻮﺍﻟﺪﻳﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺟﺒﺎرا عصيا ﴾ ﻗﺎﻝ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ المسيب : " ﺍﻟﺒﺎﺭ ﻻ ﻳﻤﻮﺕ ﻣﻴﺘﺔ ﺍﻟﺴﻮﺀ " ﺭﺏ ﺣﺴﻦ الخاتمة.
|
١٠ |
-
﴿وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا ﴿٣٢﴾ ﴾
[مريم آية:٣٢]
﴿ وبرّاً بوالدتي ولم يجعلني جبارًا شقيا ﴾ البارّ بأمه يكون هيناً ليناً سعيدا والعاق لها يكون جباراً شقياً في الدنيا والآخرة.
|