﴿سَلَامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ﴾:
كلما اعتصرك الألم، أو نهشك الحزن والضعف، تذكر أن صبرك الذي تجرّعت فيه المرارة سيدخلك الجنة، يوم يقال لك: (سلامٌ عليكم بما صبرتم).
﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ﴾:
الصلاة على النبي (ﷺ) من أعظم القربات، وأجل الطاعات؛ كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تزيل الهمّ والغمّ، وتفرّج الكربات وتجلب الأنس والسعادة.
﴿فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ﴾:
من أسباب الراحة النفسية أن لا تقارن دنياك بدنيا غيرك فإنك إن غلبته تكبَّرت وإن غلبك حسدت، وكن كما قال (ﷺ): (وارض َبما قسم الله لك تكن أغنى الناس).
﴿وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ﴾:
لن يطول بك هَم .. وقلبك عامِر بالإيمان .. لن ينتصر عليك الحُزن .. إنْ وقر بقلبك حسن الظن بالله. اطلبوا من الله علي قدر ملكه لا علي قدر أحلامكم .. مالك السماوات والأرض لا يعجزه شئ.
﴿إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا﴾:
قال الشيخ ابن باز رحمه الله: "الواجب عند الزلازل وغيرها من الآيات والكسوف والرياح الشديدة والفياضانات البدار بالتوبة إلى الله سبحانه، والضراعة إليه وسؤاله العافية، والإكثار من ذكره واستغفاره".