عرض وقفات المصدر ابن كثير
ابن كثير
❖ عرض نبذة تعريفية
|
||
إجمالي الوقفات 199 | عدد الصفحات 18 | الصفحة الحالية 16 |
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ١٩٩ وقفة التدبر ١٧٤ وقفة تذكر واعتبار ٢٢ وقفة احكام وآداب ١ وقفة أسرار بلاغية ٢ وقفات |
التدبر
١٥١ |
{ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}
تسلوا بقولهم هذا عما أصابهم وعلموا أنهم ملك لله يتصرف في عبيده بما يشاء وعلموا أنه لا يضيع لديه مثقال ذرة.
|
١٥٢ |
(وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ)
وحد سبيله لأن الحق واحد
ولهذا جمع السبل لتفرقها وتشعبها
روابط ذات صلة:
|
١٥٣ |
للرحمن الرحيم ثلاثة معانِ إما أن الرحمن بمعنى الرحمة العامة التي تشمل جميع الخلائق والرحيم بمعنى الرحمة الخاصة بالمؤمنين أو الرحمن يعني أن جميع رحماته تكون للمؤمنين والرحيم هي بعض الرحمات الخاصة التي ... المزيد
|
١٥٤ |
آية وتفسير
﴿ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُم
بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾
قسم من الرب - عز وجل -
- متلقى باللام - أنه يجازي
الصابرين بأحسن أعمالهم ،
أي : ويتجاوز عن سيئها .
روابط ذات صلة:
|
١٥٥ |
قال تعالى: { وعلى رَبّهِمْ يتوكلون {
أي لا يرجون سواه،
ولا يقصدون إلا إياه،
ولا يلوذون إلا بجنابه،
ولا يطلبون الحوائج إلا منه،
ولا يرغبون إلا إليه،
ويعلمون أنه ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن، وأنه المتصرف في الملك وحده لا شريك له، ولا معقب لحكمه وهو سريع الحساب.
ابن كثير
|
١٥٦ |
﴿ وإذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إذَا دَعَان ﴾
وفي ذكره تعالى هذه الآية :
الباعثة على الدعاء
متخللة بين أحكام الصيام
إرشاد إلى الاجتهاد في الدعاء، عند إكمال العدة بل وعند كل فطر.
|
١٥٧ |
﴿ولا تحسبن الله غافلًا عما يعمل الظالمون﴾
لا تحسبه إذ أنظرهم وأجلهم أنه غافل عنهم مهمل لهم لا يعاقبهم على صنعهم، بل هو يحصي ذلك عليهم ويعده عدا.
|
١٥٨ |
قول الملأ من قوم نوح :
(وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلَّا الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ)
ليس بمذمة ولا عيب؛ لأن الحق إذا وضح لا يبقى للرأي ولا للفكر مجال، بل لا بد من اتباع الحق - والحالة هذه - لكل ذي زكاء وذكاء، بل لا يفكر ههنا إلا غبي أو عيي.
روابط ذات صلة:
|
١٥٩ |
(وما أرسلنا في قرية من نبي إلا أخذنا أهلها بالبأساء والضراء لعلهم يضرعون)
وتقدير الكلام : أنه ابتلاهم بالشدة ليتضرعوا فما فعلوا شيئا من الذي أراد الله منهم فقلب الحال إلى الرخاء ليختبرهم فيه، ولهذا قال:
(ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة).
|
١٦٠ |
﴿وقيلَ الْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمين﴾
لم يسند القول إلى قائل، بل أطلقه
فدلَّ على أن جميع المخلوقات
شهدت له بالحمد.
|
إظهار النتائج من 151 إلى 160 من إجمالي 174 نتيجة.