﴿وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ﴾:
وإذا شعرتَ بأنَّ الحياة تزيد مِن اختناقك فاختبئ عنها، واعتزِل الخلق، وخُذ نفسك في رحلة إلى القرآن والأُنس بالله.
﴿وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ﴾:
كلما بكَّرتَ بتلاوة وِردك من القرآن حافظتَ عليه، ومع التأخير تزداد فرص التقصير، فالتأخير يجعل المحافظة عليه أشق! التمس دعوة نبيك: (بورِك لأمتي في بكورِها).
﴿وَذَكِّرْهُم بِأَيَّامِ اللَّهِ﴾:
اصنع ذاكرتك من لُطف الله ورحمته، لا تصنعها من الأحزان والآلام! حتى إذا جاءك يوم عُسرة، وجدتَ ذاكرةً حسنة عن أيام الله تُخرجك من ضيق اليأس إلى سعة الأمل.
﴿وَافْعَلُوا الْخَيْرَ﴾:
الخير الذي زرعتَه في طريقك بصدق ودافعك فيه حب الخير لا أكثر والعثرة التي أقلتها والنفس الكسيرة التي رمّمتها والكرب الذي فرّجتهُ بما تستطيع والجانب السَمح الذي بذلته لرسم بسمة على وجه بائس .. كلها ستعود إليك يومًا لتُمطر أراضيك وتُحييك في وقتٍ تكون فيه بأشد الحاجة لقطرة مطر.
سورة ﴿طه﴾:
وأنا اخترتك، قد أوتيت سؤلك، وألقيت عليك محبة مني، ولتصنع على عيني، لا تخافا إنني معكما أسمع وأرى، قلنا لا تخف إنك أنت الأعلى .. سورة طه فيها من حنان الله ورعايته ما يذوب له القلب .. اللهم ارزقنا سؤلنا ومحبتك، رعايتك وحنانك، رب اصنعنا على عينك وتولنا.
﴿فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ﴾:
الطّعن في الحجاب من أجل أخطاء بعض المحجّبات كالطعن في الصلاة من أجل أخطاء بعض المُصلّين .. قال الله ﴿ﷻ﴾: (فاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتْ) و ليس كما رأيتَ أو سمِعت!
﴿هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ﴾:
بعد أن رأى زكريا عليه السلام الرزقَ الذي يسوقه الله لمريم وهي في المحراب (هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ) استغل لحظات اليقين .. حين تسمع قصة، أو تقرأ آية، أو تمر بموقف يُشعرك باليقين فبادر بالدعاء، الدعاء عند قوة اليقين أقرب للإجابة.