﴿أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ﴾:
يجيب دعوة المضطرَّ وهذا دليل على أن رحمةَ الله سبقت غضبَه، فكلما اشتدتِ الأمور فانتظرِ الفرج من الله سبحانه وتعالى.
﴿وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ﴾:
الذي أرسل الرياح مبشرات بين يدي رحمته، لن يعجزه همك ولا حزنك، سيجبر قلبك برحمته.
﴿يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ﴾:
يدبر الأمور فيخلق ويرزق ويقيل العثرات ويفرج الكربات وينفذ الأقدار في أوقاتها التي سبق بها علمه، وجرى بها قلمه.
﴿مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ﴾:
قد أصاب أيوب نبي الله مرض عظيم، فالمرض قد يكون لرفع الدرجات ويكون تكفير للسيئات، فالله حكيم عليم فيما يقضي ويقدر من أمراض وغيرها سبحانه وتعالى.
﴿اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾:
اعتمد عليه في كل أمر، وفيما تريد القيام به، فإنه لا يتيسر أمر من الأمور إلا بالله.