عرض وقفات المصدر عبدالفتاح السعدي

عبدالفتاح السعدي

❖ عرض نبذة تعريفية
إجمالي الوقفات 12 عدد الصفحات 2 الصفحة الحالية 1
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ١٢ وقفة التدبر ١٢ وقفة

التدبر

١
  • ﴿وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِن قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِّمَّا جَاءَكُم بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَن يَبْعَثَ اللَّهُ مِن بَعْدِهِ رَسُولًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُّرْتَابٌ ﴿٣٤﴾    [غافر   آية:٣٤]
في الآية بيان أن الظلال عاقبة حتمية للمسرفين المرتابين، فالإسراف يمنع من محاسبة النفس، والارتياب يضعف عزم القلب عن قبول الحق ( كذلك يضل الله من هو مسرف مرتاب )
٢
  • ﴿الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ وَعِندَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ ﴿٣٥﴾    [غافر   آية:٣٥]
التواضع للحق، والانقياد للأمر، والاستسلام للشرع، من أعظم ما يعين القلب على الانتفاع بالذكر.
٣
  • ﴿وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا ﴿١٩﴾    [الكهف   آية:١٩]
في الآية دلالة على لطف الله عزوجل وحفظه لأوليائه ورعايتهم وهم في ذلك الكهف لايصل إليهم نظر الناظرين، ولا يعتريهم ما يعتري الموتى، كل ذلك بأمره سبحانه وقدرته، وهذه رسالةٌ للتمسك بحبله المتين والتزام صراطه المستقيم.
٤
  • ﴿وَلَمْ تَكُن لَّهُ فِئَةٌ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنتَصِرًا ﴿٤٣﴾    [الكهف   آية:٤٣]
لم يشفع لصاحب الجنتين جاهه ولا كثرة أمواله ولا وفرة ثماره، حيث أن ميزان التفاضل عند الله مختلف. وهنا درس لإصلاح الباطن والاهتمام بتهذيب النفس والعمل على تقوية الصلة بالله عزوجل.
٥
  • ﴿وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِّنْهَا مُنقَلَبًا ﴿٣٦﴾    [الكهف   آية:٣٦]
العطاء من الله في الدنيا لا يعني بالضرورة الرضاء منه سبحانه، فالله قد يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب، ولا يعطي الإيمان إلا من يحب.
٦
  • ﴿كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا ﴿٩١﴾    [الكهف   آية:٩١]
فإذا كان ذو القرنين بهذا القدر العظيم والقدرة الهائلة والعلم والحكمة والملك والسلطان، فكيف بمالك الملك الذي أحاط به سبحانه، فالله أجل وأعظم من كل عظيم وأعلم من كل عليم،
٧
  • ﴿اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ ﴿٥٤﴾    [الروم   آية:٥٤]
فمن كان في فترة قوته ( الشباب ) ضعيفًا في علاقته بربه، فيا ليت شعري متى يقوى ؟!!
٨
  • ﴿يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ ﴿٢﴾    [الحج   آية:٢]
في التشبيه( وترى الناس سكارى وماهم بسكارى ) إشارة لطيفة أن الأصل في الإنسان السوي هو الاتزان والسير على هدى والانطلاق إلى وجهة وهدف منشود، لأن خلاف ذلك هي حالة غير مستقرة ناشئة عن الهول الشديد والخطب... المزيد
٩
  • ﴿وَآيَةٌ لَّهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ ﴿٣٧﴾    [يس   آية:٣٧]
الإشارة إلى سنة التدرج في الكون والحياة، فالله عز وجل قادر على تبديل الضياء بالظلمة والانتقال من النهار إلى الليل دفعةً واحدة، لكن العلم والحكمة اقتضيا هذا التدرج، كما أن فيه اعتبارًا للناظر وحثًا على... المزيد
١٠
  • ﴿فَمَا زَالَت تِّلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ ﴿١٥﴾    [الأنبياء   آية:١٥]
في التشبيه إشارة إلى أن الله عز وجل قد يمهل الظالمين وهم في ظلمهم، وقد يمد لهم فيه ما يشاء إلى فترة من الزمن يبدو فيها الحق منزويًا ( فما زالت تلك دعواهم ) ثم تجري السنة الأزلية ويرتفع الحق وأهل الحق، ويزول الظلم والظالمين ( حتى جعلناهم حصيدًا خامدين )
إظهار النتائج من 1 إلى 10 من إجمالي 12 نتيجة.