(القرآن: تدبر وعمل) : هو منهج متكامل محكَّم ومتخصص في التدريب على تدبر القرآن الكريم والعمل به وفق منهج أهل السنة والجماعة. مكونات المنهج: قسَّمنا المصحف إلى (604) وحدات دراسية؛ كل وحدة منها مكونة من وجـه من أوجه المصحـف الشريـف -وفق طبعة مجمع الملك فهد بالمدينة النبوية– مضافًا إليه أربع فقرات رئيسة هي:
ادع الله تعالى بقولك: (اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك )؛ فإن النبي ﷺ كان يكثر منه, ﴿ أَحَسِبَ ٱلنَّاسُ أَن يُتْرَكُوٓا۟ أَن يَقُولُوٓا۟ ءَامَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ ﴾
سل الله تعالى أن يرزقك شفاعة النبي ﷺ وأن يوفقك لحسن اتباعه, ﴿ وَلَمْ يَكُن لَّهُم مِّن شُرَكَآئِهِمْ شُفَعَٰٓؤُا۟ وَكَانُوا۟ بِشُرَكَآئِهِمْ كَٰفِرِينَ ﴾
استعذ بالله من الاستكبار على خلق الله، أو على الانقياد للشرع,﴿ وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِ ءَايَٰتُنَا وَلَّىٰ مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِىٓ أُذُنَيْهِ وَقْرًا ۖ فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴾
ادع الله تعالى أن يدبّر لك أمورك, وأن يرزقك العلم النافع, فهو المدبر والعليم, ﴿ يُدَبِّرُ ٱلْأَمْرَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ إِلَى ٱلْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِى يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُۥٓ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ ﴾
اجتهد اليوم في تعلم صفة وضوء النبي ﷺ نظرياً وعملياً، ثم توضأ لكل صلاة، واحرص أن تكون دائماً على طهارة لتنال محبة الله تعالى، ﴿ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓا۟ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى ٱلصَّلَوٰةِ فَٱغْسِلُوا۟ وُجُوهَكُمْ ... ﴾
تذكر كم مرة نجاك الله تعالى من كربة أو مصيبة أو حماك من عدو، ثم اشكر الله تعالى عليها، ﴿ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ ٱذْكُرُوا۟ نِعْمَتَ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَن يَبْسُطُوٓا۟ إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ ۖ ﴾
اعمل شيئًا يرقق قلبك؛ كتفقد حال يتيم، أو إعطاء المسكين، أو الخشوع لكلام الله تعالى حتى لا تكون من القاسية قلوبهم، ﴿ فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَٰقَهُمْ لَعَنَّٰهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَٰسِيَةً ﴾
عدد ثلاثاً من العبادات غفل عنها المسلمون اليوم أو حرفوها؛ حتى تعرف سبب الخلافات والعداوات بينهم، ﴿ فَنَسُوا۟ حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُوا۟ بِهِۦ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ ٱلْعَدَاوَةَ وَٱلْبَغْضَآءَ ﴾
أرسل رسالة إلى نصراني تدعوه فيها إلى الإسلام، وتستخدم فيها العبارات التي يحبها، ولا تخالف شريعتنا، ﴿ يَٰٓأَهْلَ ٱلْكِتَٰبِ قَدْ جَآءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ ٱلْكِتَٰبِ ﴾