هذه الآية حجة على كل مبتدع يدعي محبة النبي صلى الله عليه وسلم
وهو يخالف ما جاء به عليه الصلاة والسلام
{ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }
علم الغيب إلى الله عزوجل، وليس عند الرسول ﷺ ولا غيره شيء من علم الغيب، فهو مختص بالله عزوجل، كما قال:
﴿ قُلْ لَا يَعْلَمُ من فِي السَّماوات وَالْأَرْضِ الْغَيْب إِلَّا اللَّه﴾
وقوله :
﴿وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوء ﴾
الحق يبقى وإن ظن الناس زواله، والباطل يضمحل مهما تضخم.
﴿فَأَمَّا ٱلزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَآءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ ٱلنَّاسَ فَيَمْكُثُ فِى ٱلْأَرْضِ﴾
إذا كان الرسول ﷺ لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً وهو أشرف الخلق، فكيف بمن هو دونه؟!
﴿قُل لَّآ أَمْلِكُ لِنَفْسِى ضَرًّا وَلَا نَفْعًا إِلَّا مَا شَآءَ ٱللَّهُ﴾
الخوف من الفقر لا يمنعان المؤمن من امتثال أمر ربّه؛ فإن الله تعالى بشر من امتثل أمره بالغنى.
﴿ وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ ٱللَّهُ مِن فَضْلِهِۦٓ ﴾