١
﴿ فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿١١٨﴾ ﴾
[الأعراف آية:١١٨]
(فوقع الحق) سبحان ربي قال (وقع) ولم يقل : نزل لأن للوقوع وجع اشد وانكى من النزول.
٢
﴿ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ﴿١٢٨﴾ ﴾
[الأعراف آية:١٢٨]
(قال موسى لقومه (استعينوا بالله) (واصبروا) مهما كانت قوتك وجلدك فإن لم يمدك الله بعونه وثباته فلن تصبر ..فاستعن به في كل امورك
٣
﴿ وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ ﴿١٣٧﴾ ﴾
[الأعراف آية:١٣٧]
﴿وتمت كلمت ربك الحسنى على بني إسرائيل (بما صبروا)﴾ الصبر عاقبته خير في كل الأحوال.
٤
﴿ قَالُوا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ ﴿١٢٥﴾ ﴾
[الأعراف آية:١٢٥]
﴿قالوا إنا إلى ربنا منقلبون﴾ كل شيء من أجل الله يهون، عند أهل الإيمان الصادق.
٥
﴿ وَقَالَ الْمَلَأُ مِن قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ قَالَ سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ ﴿١٢٧﴾ ﴾
[الأعراف آية:١٢٧]
﴿وإنا فوقهم قاهرون﴾ لا يضعفنك استعلاء أهل الباطل وتجبرهم هذا فرعون كانت عاقبته وقومه أن أُهلكوا بالغرق.
٦
﴿ يُرِيدُ أَن يُخْرِجَكُم مِّنْ أَرْضِكُمْ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ ﴿١١٠﴾ ﴾
[الأعراف آية:١١٠]
{- يريد - أن يخرجكم من أرضكم} اتهام النوايا بلا دليل منهج فرعوني فالحذر الحذر
٧
﴿ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَافٍ ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ ﴿١٢٤﴾ ﴾
[الأعراف آية:١٢٤]
(لاقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ثم لأصلبنكم اجمعين) (قالوااناالى ربنامنقلبون) سبحان من بيده قلوب الخلائق من قوة اليقين لم يبالوا بتهديد فرعون
٨
﴿ وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ ﴿١٢٠﴾ ﴾
[الأعراف آية:١٢٠]
﴿ فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانقَلَبُوا صَاغِرِينَ ﴿١١٩﴾ ﴾
[الأعراف آية:١١٩]
مهما فشا الباطل وارتفع، واغتر به المتعجلون، فإن للحق يوما يظهر فيه ويعلو، ﴿ فَغُلِبُوا۟ هُنَالِكَ وَٱنقَلَبُوا۟ صَٰغِرِينَ *وَأُلْقِىَ ٱلسَّحَرَةُ سَٰجِدِينَ ﴾
٩
﴿ قَالُوا أُوذِينَا مِن قَبْلِ أَن تَأْتِيَنَا وَمِن بَعْدِ مَا جِئْتَنَا قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ ﴿١٢٩﴾ ﴾
[الأعراف آية:١٢٩]
{أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ماجئتنا} لم يسلم موسى عليه السلام من أذية قومه فكأنهم قالوا: أننا لم نستفد منك!!
١٠
﴿ وَقَالَ مُوسَى يَا فِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ ﴿١٠٤﴾ ﴾
[الأعراف آية:١٠٤]
( إِنِّي رَسُولٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ ) اذا جهل فضلك البعض فمن الإحسان لهم أن تبين لهم من أنت حتى يستفيدوا من وجودك بينهم