( وأمطرنا عليهم مطراً فانظر كيف كان عاقبة المجرمين ) قيلت في قوم لوط عليه السلام . أما يخشى من يقومون على إشاعة الفاحشة عبر القنوات الهابطة أن يصيبهم ما أصاب قوم لوط ؟
تعرض قصص #سورة_الأعراف بدءا من قصة نوح: - نماذج من أقوام جاءهم أنبياؤهم بالحق فانقسموا إلى فريقين: فريق آمن وفريق كفر - حجج الأقوام الواهية التي تتكرر على مدار العصور من أهل الباطل يرفضون الحق لكبر في النفس واتباع الأهواء والعادات والتقاليد والهدف الاتعاظ بهذه القصص وقبول الحق
(ليس بي ضلالة ولكني رسول رب العالمين) (ليس بي سفاهة ولكني رسول رب العالمين) عندما يكون الهدف واضحًا في قلب الداعية إلى الله لن تثنيه اتهامات المدعويين الشخصية فالرسالة أعظم من الثأر للنفس!
أسباب إهلاك الأمم من خلال قصص #سورة_الأعرافرفض دعوة الأنبياء والكفر بها الانحراف عن سنن الفطرة والشذوذ في العلاقات الجنسية الاغتراربالقوة الاستكبارعن قبول الحق الطغيان جحود نعم الله الترف الإفسادفي الأرض التطفيف في الكيل والميزان الصد عن سبيل الله عدم الاتعاظ بمصير الأمم السابقة
(وما أرسلنا في قرية من نبي إلا أخذنا أهلها بالبأساء والضرّاء لعلهم يضّرّعون) العلة في الابتلاء: لعلهم يضّرّعون (ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة حتى عفوا) استدراج بالنعَم فإذا لم يتعظوا بالابتلاء ولا بالنعم استحقوا الإهلاك (فأخذناهم بغتة)
(ولا تعثوا في الأرض مفسدين) (ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها) (كيف كان عاقبة المفسدين) الإفساد عاقبته وخيمة في كل زمان ومكان لأنه اعتداء على ما خلقه الله عزوجل صالحًا سواء كان أرضا أو نباتًا أو كوكبًا أو بشرا أو مالًا أو ثروات طبيعية!