| ٤٠٩١ |
-
﴿اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴿٢٥٥﴾ ﴾
[البقرة آية:٢٥٥]
{ولا يئوده حفظهما} الله الذي لايعجزه حفظ سماواته السبع وأراضيه قادر على حفظك مما تحذر، فقط ثق به وتوكل عليه.
|
| ٤٠٩٢ |
-
﴿أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَن تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاءُ فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ ﴿٢٦٦﴾ ﴾
[البقرة آية:٢٦٦]
{فأصابها إعصار فيه نار فاحترقت} أعمالك الصالحة كنز فحافظ عليه من الرياء والعجب نار تحرق أعمالك فالحذر الحذر
|
| ٤٠٩٣ |
-
﴿يَوْمَ تَبْيَضُّ وَجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وَجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وَجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ ﴿١٠٦﴾ ﴾
[آل عمران آية:١٠٦]
في الآخرة لا تُسجل القضية ضد مجهول {المجرمون بسيماهم} بعلامات فيهم، كالزرقة (المجرمين يومئذ زرقا) وسواد الوجه (وتسود وجوه)
|
| ٤٠٩٤ |
-
﴿وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ﴿١٢٦﴾ ﴾
[آل عمران آية:١٢٦]
(وما النصر إلا من عند الله) الأسباب التي معكم فيها طمأنينة لقلوبكم ؛ وأما النصر الحقيقي فهو بمشيئة الله ينصر من يشاء وله الأمر
|
| ٤٠٩٥ |
-
﴿وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ﴿١٣٣﴾ ﴾
[آل عمران آية:١٣٣]
الهمة الهمة! فهذه مواسم الطاعات ومضمار السباق فأرو الله من أنفسكم خيرًا. "وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة ...أعدت للمتقين"
|
| ٤٠٩٦ |
-
﴿وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ﴿١٣٣﴾ ﴾
[آل عمران آية:١٣٣]
شتان بين يسارعون إلى مغفرة من ربهم (وسارعوا إلى مغفرة من ربكم) وبين من يسارعون في الكفر! وشتان بين جزائهم!
|
| ٤٠٩٧ |
-
﴿وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴿١٣٥﴾ ﴾
[آل عمران آية:١٣٥]
( ذكروا الله*فاستغفروا لذنوبهم*) ليست العبرة بالذنوب ! وإنما العبرة ، بحال القلوب بعد الذنوب ..
|
| ٤٠٩٨ |
-
﴿إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِّكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴿١٥٣﴾ ﴾
[آل عمران آية:١٥٣]
(فأثابكم غما بغم ) (فأثابكم) كم من خير واسرار وحكم في البلايا والمحن
|
| ٤٠٩٩ |
-
﴿فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴿١٥٩﴾ ﴾
[آل عمران آية:١٥٩]
صفات الرسول القائد القدوة: الرحمة، العفو، الاستغفار لأتباعه ،مشاورتهم، اللين والرفق بهم طائعهم وعاصيهم
|
| ٤١٠٠ |
-
﴿فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴿١٥٩﴾ ﴾
[آل عمران آية:١٥٩]
شتان .. بين (ما أريكم إﻻ ما أرى) و .. (وشاورهم في الأمر) (وهو نبي يوحى إليه )
|