وقفات "وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ" سورة إبراهيم آية:٣٤




(وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ ❨٣٤❩)
التدبر
( وآتاكم من كل ما سألتموه) فقراء إلا حينما نسأل الله نعود أغنياء" ــــ ˮعقيل الشمري“ ☍...
(وآتاكم من كل ما سألتموه) الله (مرغوب) لكل (مطلوب) ــــ ˮعقيل الشمري“ ☍...
[ وآتاكم من كل ما سألتموه ] كم من مطلب تمنته نفسك .. ورجوت ربك فلم يخيب ظنك ففرحة نفسك وقرة عينك
فربك كريم لايرد من طرق بابه ــــ ˮمها العنزي“ ☍...
( وإن تعُدوا نعمة اللهِ لاتُحصُوها .. ) يعجز العبد أن يحصي نِعم الله ، كيف بمن يزعم أنه شكرها ؟؟ ــــ ˮعايض المطيري“ ☍...
‏﴿وإن تعُدوا نعمة الله لا تُحصوها﴾ لو تأملت في نعمة وبدأت في تِعداد النِّعم المترتبة عليها لعجزت فكيف بتعداد عموم النعم ؟ ــــ ˮ“ ☍...
﴿ وآتاكم منْ كُلِّ ما سألتمُوه ﴾ كفّك الممتدّة إلى الله بصدق؛ لن تردّ خائبة، فجد في الطلب وأبشر بالعون منه سبحانه. ــــ ˮتأملات قرآنية“ ☍...
سبحان من لا يتعاظمه شيء أن يعطيه ، ولا ذنب أن يغفره : " وآتاكم من كل ما سألتموه " " لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا ". ــــ ˮابو حمزة الكناني“ ☍...
(وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها!) يعجز العبد عن إحصائها! فكيف يزعم أنه شكرها! ــــ ˮوليد العاصمي“ ☍...
} وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها } تأمل كيف قال ( نعمة ) ولم يقل ( نِعَم ) .. فنعمة واحدة يعجز الإنسان عن شكرها .. فكيف بنعم الله كلها ؟!! ــــ ˮبدون مصدر“ ☍...
(وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها} قال الحسن البصري: إن فيها لمعتبرا .. ما نرفع طرفا ولا نرده إلا وقع على نعمة وما لا نعلمه من نعم الله أكثر ! ــــ ˮنايف الفيصل“ ☍...
" وإن تَعدوا ( نعمة ) الله لا تُحصوها " نعمة واحدة نعجز عن شكرها... فكيف بـنِعم الله كلها ؟! ــــ ˮنايف الفيصل“ ☍...
سبحانه من إله كريم .. أعطانا نعما عظيمة لا تحصى وقال: " وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها .... " ثم وعدنا : " ... لئن شكرتم لأزيدنكم ــــ ˮنايف الفيصل“ ☍...
إحمد الله الذي جعلك معافى في بدنك آمناً في بيتك .. عندك قوت يومك .. مؤمناً بربك . { وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوهـا . ــــ ˮنايف الفيصل“ ☍...
}وإن تعدّوا نعمة الله لا تحصوهـا ... } اللهم أعنّا على ذكرك وشكرك ــــ ˮنايف الفيصل“ ☍...
{وَأتاكُم من كلّ ما سَألتُموه } بينك وبين ماتتمنّىٰ .. أن تسأل الله بقلبٍ صادِق واثق بالإجابة .. وسيؤتيك الله سبحانه ــــ ˮنوال العيد“ ☍...
(وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها) يا أحبه، س/هل سخرنا نعم الله علينا في طاعته أم معصيته؟ س/هل أنتم مستعدون للقاء الله؟ ــــ ˮعبدالرحمن الحمد“ ☍...
( وآتاكم من كل ما سألتموه) الله يؤتي كل من سأل لكن العبد : إما (نسي) أو (كذب) ــــ ˮعقيل الشمري“ ☍...
﴿ وإن تعدُّوا نعمة الله (لا تحصوها) ﴾ إلهي.. إن قصرنا في حمدك فعذرنا عدم الإحاطة بنعمك.. ــــ ˮنايف الفيصل“ ☍...
( وآتاكم من كل ما سألتموه..إن الإنسان لظلوم كفار ) الله يعطي والعبد ظلوم! ( العبد يتأخر بما يطلبه ربه ؛ والله يحقق ما يطلبه عبده ). ــــ ˮعقيل الشمري“ ☍...
وإن تعدوا نعمة الله لا‌ تحصوها" أفرد سبحانه كلمة ( نعمة ) ولم يقل ( نِعم ) ! فنعمة واحدة يعجز الإ‌نسان عن شكرها ؛ فكيف بنعم الله كلها ؟! ــــ ˮابو حمزة الكناني“ ☍...
"وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها" ليس في ماضيك فقط. ستظل عاجزا عن تعداد نعم الله عليك في مستقبلك.
سيعطيك سيعطيك سيعطيك وتعجز عن عدها. ــــ ˮ#عبدالله بلقاسم“ ☍...
"وإن تعدو نعمة الله لا تحصوها" يكفي أن النَفَس من أدنى نعمه التي لا يكادون يعدّونها، وهو أربعة وعشرون ألف نفَس في كل يوم وليلة.. ابن القيم ــــ ˮفوائد قرآنية“ ☍...
(وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا) انَّ حقَّ الله أثقلُ من أن يقوم به العباد، وإنَّ نعم الله أكثر من أن يحصيها العباد، ولكن أَصْبِحُوا توَّابين، وأَمْسُوا توَّابين. ــــ ˮطلق بن حبيب“ ☍...
﴿وآتاكُمْ من كلّ ما سَألتمُوه﴾
ليس بينك وبين تحقيق أمنيتك
إلا أن تسأل الله ، بقلبٍ صادق
موقن بالإجابة فقط كن مع الله
واطرق الباب بقوة ــــ ˮتدبر“ ☍...
لما فرغ من تعديد الآيات، التي هي بالنسبة إلى المكلفين نعم،
قال:
{وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ الله لاَ تُحْصُوهَا}

قال العقلاء:
إن كل جزء من أجزاء الإنسان لو ظهر فيه أدنى خلل وأيسر نقص لنغص النعم على الإنسان، وتمنى أن ينفق الدنيا لو كانت في ملكه حتى يزول عنه ذلك الخلل، فهو سبحانه يدير بدن هذا الإنسان على الوجه الملائم له، مع أن الإنسان لا علم له بوجود ذلك فكيف يطيق حصر بعض نعم الله عليه أو يقدر على إحصائها، أو يتمكن من شكر أدناها؟

وما أحسن ما ختم به هذا الامتنان الذي لا يلتبس على إنسان مشيراً إلى عظيم غفرانه وسعة رحمته فقال: {إِنَّ الله لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ} أي: كثير المغفرة والرحمة لا يؤاخذكم بالغفلة عن شكر نعمه، والقصور عن إحصائها، والعجز عن القيام بأدناها، ومن رحمته إدامتها عليكم وإدرارها في كل لحظة وعند كل نفس تتنفسونه وحركة تتحركون بها.... ــــ ˮالشوكانى“ ☍...
﴿ وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ﴾.. ليس هذا في الماضي فقط .. سيعطيك من نعمه في مستقبلك ما لم تستطيع عده أبداً.. ــــ ˮ#عبدالله بلقاسم“ ☍...
﴿ وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار وإذ قال إبراهيم ربّ اجعل هذا البلد آمنا ﴾ . من أعظم النعم "نعمة الأمن" فهل ندركها ؟! ــــ ˮحاتم بن صالح المالكي“ ☍...
﴿ وآتاكم من كُلّ ما سألتموه ﴾ ؛ لم يقل (بعض) بل قال الكريم (كُل) ؛ بينك وبين فضل الله دعوة صادقة بقلبٍ يُحسِن الظن بربّه. ــــ ˮفرائد قرآنية“ ☍...
تدبرات للشيخ عبدالمحسن الأحمد
سورة ابراهيم
أية رقم 34 ــــ ˮعبدالمحسن الأحمد“ ☍...
أصعب عملية حسابية تقوم بها على الإطلاق
هي حساب النعم التي وهبك الله إياها
(وإن تعدوا نعمت الله لا تحصوها)
فاحمدوا الله على نعمه يزدكم ــــ ˮبدون مصدر“ ☍...
(وان تعدوا نعمت الله لا تحصوها)
‏انظر إلى الأعمى تفكر في الأصم تأمل الأبكم
راقب المشلول زر المرضى جالس الفقراء
لتعلم أنك مستودع من النعم فاحمد الله .! ــــ ˮبدون مصدر“ ☍...
.(وآتاكم من كل ما سألتموه)
تأمل لم يقل سبحانه "بعض" وإنما قال : (كُل)
بيننا وبين فضل الله دعوة صادقة بقلب يحسن الظن بربه ــــ ˮتأملات قرآنية“ ☍...
(وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا)
قال طلق بن حبيب:
إنَّ حقَّ الله أثقلُ من أن يقوم به العباد، وإنَّ نعم الله أكثر من أن يحصيها العباد، ولكن أَصْبِحُوا توَّابين، وأَمْسُوا توَّابين. ــــ ˮطلق بن حبيب“ ☍...
لو تفكر المسلم بما أُعطي وما لم يُعطَ؛ لأدرك عظم منة الله عليه، فشكره على تلك النعم العظيمة:
{وإن تعدوا نعمت الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار}.. ــــ ˮناصر العمر“ ☍...
(وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا) من أراد مطالعة أصول النعم، فليسرِّحْ فكره في رياض القرآن، وليتأمَّل ما عدَّد الله فيه من نِعَمه وتعرَّف بها إلى عباده من أول القرآن إلى آخره. ــــ ˮابن قيم الجوزية (ابن القيم)“ ☍...
(وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ)

عندى يقين يتعاظمان الله..
لا يرد سائلا أبدا لكننا نستعجل.. ــــ ˮ#عبدالله بلقاسم“ ☍...
مناجاة
‏ربّاهُ من دونِ سؤلٍ عوّدتنا كرمًا
‏كيف العطاءُ وقد كُنّا مُلحّينا
﴿ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ
لَا تُحْصُوهَا ﴾ ــــ ˮرسائل مشروع تدبر“ ☍...
{ وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ ۚ }
عندي يقين يتعاظم أن الله ..
‏لا يرد سائلا #أبدًا لكننا
نستعجل . ــــ ˮرسائل مشروع تدبر“ ☍...
لم يقل سبحانه "بعض" بل قال "كل"
فكل دعوة تدعو بها فهي في قالب القبول. ــــ ˮموقع حصاد“ ☍...
آيتان مُتشابهتان بخاتمتين مُختلفتين :
‏﴿ وإن تَعُدُّوا نعمت الله لا تُحصُوها إنّ الإنسانَ لظلومٌ كَفّار ﴾
‏﴿ وإن تَعُدُّوا نعمة الله لا تُحصُوها إنّ الله لغفورٌ رحيم﴾
‏الأولى : خُتِمَت بتعامُل الإنسان مع الله
‏والثانية : خُتِمت بتعامل الله مع العبد
ــــ ˮبدون مصدر“ ☍...
﴿وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ﴾
كفّك الممتدّة إلى الله بصدق؛ محالٌ أن تردّ خائبة .. ثق بالله. ــــ ˮتركي الجهني“ ☍...
﴿وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ﴾
بينك وبين ما تتمنّىٰ .. أن تسأل الله بقلبٍ صادِق واثق بالإجابة، وسيؤتيك الله سبحانه. ــــ ˮتركي الجهني“ ☍...
﴿وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ﴾
قال: "كل" ولم يقل: "بعض" لتعلم أن ما بيننا وبين فضل الله سوى دعوة صادقة من قلب يحسن الظن بربه. ــــ ˮ◾ ماجد الجهني“ ☍...
﴿وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ﴾
كل دعوة فاضَ بها فؤادك سيرويها غيث الإجابة، كفك الممتدة إلى الله مُحال أن تُرد خائبة. ــــ ˮ◾ ماجد الجهني“ ☍...
﴿وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ﴾
بينك وبين فضل الله دعوة صادقة بقلب يُحسن الظن بربّه ويرجوه. ــــ ˮ◾ ماجد الجهني“ ☍...
﴿وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ﴾
لن تسأل الله شيئًا إلا أعطاك الله منه هذا وعد الله، ‏العاجزون هُم العاجزون عن سؤال ربهم. ــــ ˮ#عبدالله بلقاسم“ ☍...
﴿وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ﴾:
ما أجمل عطية الله بلا منٍّ ولا أذى ولا بخل ولا قهر ولا ذل. ــــ ˮ◾ ماجد الجهني“ ☍...
﴿وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ﴾:
لم يمتن الله تعالى علينا إلا بنعمة واقعة حاصلة .. فلا تتوقف عن السؤال. ــــ ˮسمية بابقي“ ☍...
﴿وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا﴾:
آية تفتح لك الآفاق في سؤال ربك من نعمه الواسعة التي لا تحصى، فليكن نظرك ودعاؤك طموحا واسعا لا حدود له فيما جعله الله ممكنا، وكن مجددا. ــــ ˮفُصّلَت آياته“ ☍...
﴿وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا﴾:
هذه الآية يدخل فيها كل حاجات البشر من النعم المادية والمعنوية، ومنها ما استجد من الصناعات. ــــ ˮفُصّلَت آياته“ ☍...
﴿وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا﴾:
"أي: أعطاكم من كل ما تعلقت به أمانيكم وحاجتكم .. من أنعام، وآلات، وصناعات وغير ذلك". ــــ ˮتفسير السعدي“ ☍...
﴿وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ﴾
إنّه الله!
من الذي جاءه خائفاً فما أمَّنه؟
ومن الذي جاءه منكسراً فما رمّمه؟
ومن الذي جاءه مستنجداً فما نصره؟
ومن الذي جاءه حزيناً فما أسعده؟
ومن الذي جاءه حيرانَ فما دَلَّه؟
تخيَّرْ أوقات الإجابة، وأنِخْ مطاياك ببابه، أقْبلْ عليه في الثلث الأخير من الليل، فَسهام الدعاء بعد القيام لا تخيب، وثِقْ بربك فإن الأيدي الفارغة الممتدة إليه، يستحيل أن ترجع إلا ملأى! وقبل كلّ هذا، ليكن طعامك كلّه حلالاً، وفي الحديث: "أَطِبْ مطعمك تكُنْ مجاب الدعوة!". ــــ ˮسمية بابقي“ ☍...
‏1- ﴿وإِن تعدّوا نعمت الله لا تُحصوها إِن الإِنسان لظلوم كفّار﴾
‏2- ﴿وإن تعدّوا نعمة الله لا تُحصوها إِن الله لغفور رحيم﴾

‏لا يشكرها، ولا يعترف بها، إلاّ من هداه الله فَشَكر
‏⁧تدبر!
‏1- تبيّن معاملة العبد لربه (ظلوم كفار)
‏2- تبيّن معاملة الله لعبده (غفور رحيم) ⁩ ــــ ˮ#دين الحق“ ☍...
{..إِنَّ الْإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ }.
‏⁧ ⁩ ــــ ˮ#دين الحق“ ☍...
(وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ ❨٣٤❩)
تذكر واعتبار
"أصبحت معافى في بدنك..
آمنًا في بيتك..
مؤمنًا بربك..
لا تجثو عند صنم..
ولا تغدو إلى بيعة..
ولا تروح إلى كنيسة..
لا منة لأحد من الخلق عليك في رزقك..
(وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا).
" ــــ ˮعمر المقبل“ ☍...
كان لي موعد بعد صلاة العشاء مع معصية ، وفي صلاة العشاء قرأ الإمام قوله تعالي : " وَآَتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ " [ إبراهيم : 34 ] فتذكرت ما أنا فيه من الخير والنعيم ... واستحييت ، فاحمد الله علي التوبة . ــــ ˮالقرآن غيرني“ ☍...
{ لاَ تُحْصُوهَا}!
كان الحسن البصري رحمه الله يردد في ليلة قوله تعالى:{ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا} ، فقيل له في ذلك، فقال: إن فيها لمُعتبرًا، ما نرفع طرفًا ولا نرده إلا وقع على نعمة، وما لا نعلمه من نعم الله أكثر . ــــ ˮهكذا عاشوا مع القرآن“ ☍...
برنامج فسيروا.
سورة إبراهيم
أية 34 ــــ ˮفهد الكندري“ ☍...
كرم الله عليك ايها الانسان اقوى مقطع مؤثر لن تندم على مشاهدتة
سورة النحل
أية 18 ــــ ˮعبدالله الغامدي“ ☍...
خواتيم الآيات ومناسبتها ــــ ˮطارق السويدان“ ☍...
نعم الله علينا كثيرة لا تحصى …لكن لنقف عليها وقوف تأمل ونعدها كم هي النعم ونشكر الله على كل نعمة …ليكن نظرنا إلى نعم الله تعالى نظر بطرق مختلف …تأمل …تفك…تعقل…ثم شكر وحمد دائم ــــ ˮبدون مصدر“ ☍...
(وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ ❨٣٤❩)
احكام وآداب
تفسير سورة إبراهيم من الآية 32 إلى الآية 34
من موقع الدرر السنية
في موسوعته التفسيرية الرائعة التي تحتوي على :

- غريب الكلمات
- مُشكل الإعراب
- المعنى الإجمالي
- تفسير الآيات
- الفوائد التربوية
- الفوائد العلمية واللطائف
- بلاغة الآيات ــــ ˮ11 تفسير موقع الدرر السنية“ ☍...
برنامج ما تشابه منه ( شمولية الوحي )
اية 38 - سورة الأنعام ــــ ˮعبدالعزيز الطريفي“ ☍...
شكر النعم باللسان والعمل، من أعظم العبادات التي يغفل عنها كثير من الناس، قال الله تعالى: {وقليلٌ مِن عباديَ الشكور}.
تفكر في نفسك وحالك وما حولك ستعلم عِظَمَ ما أنت فيه من النعم، قال سبحانه: {وآتاكم مِن كلّ ما سألتموه وإن تعدُّوا نعمتَ الله لا تُحصوها إنّ الإنسان لَظلُومٌ كفَّار} ــــ ˮعبدالله المطلق“ ☍...
(وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ ❨٣٤❩)
الدعاء والمناجاة
﴿وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ﴾:
اللهُم لُطفك بقلوبنا وأحوالنا وأيّامنا، اللهُم تولنا بسِعتك وعظيم فضلك، اللهُم يسر لنا أيامًا سعيدة مُبهجة ومُيسرة، يا رب زد أيامنا طمأنينة واملأها بما نُحب، اللهُم أرزقنا شعُور هذه الآية: (وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ). ــــ ˮأحمد بن علي العجمي“ ☍...
(وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ ❨٣٤❩)
إقترحات أعمال بالآيات
تذكر ظلما وقع منك، وتحلل منه قبل أن تتمنى ولا تستطيع، ﴿ ۗ إِنَّ ٱلْإِنسَٰنَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ ﴾ ــــ ˮالقرآن تدبر وعمل“ ☍...
(وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ ❨٣٤❩)
التساؤلات
س/ هل تدل صيغ المبالغة في القرآن
على شدة المعنى أو الكثرة؟

ج/ تأتي لهذا ولهذا بحسب السياق، وقد يأتيان في سياق واحد،كقوله سبحانه: (إن الإنسان لظلوم كفار)، وقوله: (إن الإنسان خلق هلوعا).
والله أعلم. ــــ ˮيوسف العليوي“ ☍...
جاء في سورة إبراهيم: ﴿وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ﴾، وفي سورة النحل: ﴿وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ لماذا جاءت كلمة نعمت بالتاء المفتوحة في الأولى وبالتاء المضمومة في الثانية؟

ج/ ليس هناك سبب غير أنه هكذا كتبت في المصحف العثماني وأبقاها العلماء كما هي دون تغيير، وأثبتوا الاختلاف في كتب رسم المصحف. ــــ ˮعبدالرحمن الأهدل“ ☍...
س/ ‏ما الفرق بين ﴿النِّعمة﴾ و ﴿النَّعمة﴾؟

ج/ النعمة (بالكسر): الحالة التي يعيشها الإنسان في النعيم والعافية، النعمة (بالفتح): الترفه. ــــ ˮعبدالرحمن بن معاضة الشهري“ ☍...
س/ ما تأويل قوله تعالى: ﴿وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ﴾؟

ج/ أي: أعطاكم كل ما تعلقت به أمانيكم وحاجاتكم مما تسألونه وتحتاجونه؛ بلسان الحال أو المقال؛ من النعم العديدة في شتى مناحي حياتكم. ــــ ˮدلال السلمي“ ☍...
س/ قال تعالى: ﴿وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ﴾ ما معنى الاتيان هنا؟ إذا كان بمعنى العطاء، فما التخريج لعدم تحقق بعض ما طلبنا لحكمة اقتضاها العليم الحكيم، أو ما معنى السؤال هنا؟ مع العلم بأن من المسؤلات ما لم يحققها الله لحكمة اقتضاها العليم الحكيم.!!

ج/ معنى الآية: وآتاكم وأعطاكم بعضا من كل مرغوباتكم التي يستقيم بها عيشكم وحياتكم؛ وليس معناها أن كل من يسأل سيعطى سؤله بل المراد الامتنان بعموم نعمة الإعطاء على السؤال؛ ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض ولكن ينزل بقدر ما يشاء. ــــ ˮدلال السلمي“ ☍...
س/ ما الفرق بين (نِعمة) و(نَعمة)؟

ج/ (النَّعْمَة): الرَّفاهَةُ وطِيبُ العيشِ وغضارته، و(النِّعْمَةُ): ما أُنْعِمَ به من رزقٍ ومالٍ وغيره. ــــ ˮعبد الله العواجي“ ☍...
س/ ما تفسير قولة تعالى ‏{وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ}؟


ج/ أي: وأعطاكم -زيادة على ما ذكر قبلها من النعم- بعضا (بناء على أن من تبعيضية) من جميع ما سألتموه إياه من نعم، على حسب ما تقتضيه إرادته وحكمته التى لا تعلمونها كما قال تعالى (وَلَوْ بَسَطَ الله الرزق لِعِبَادِهِ لَبَغَوْاْ فِي الأرض ولكن يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَّا يَشَآءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ ).

‏وقيل إن "من" صلة، أي: آتاكم كل ما سألتموه، ويكون العموم للإيتاء مفسرا بتنوع معاني العطاء.
والظاهر للأول. ــــ ˮعبد الله العواجي“ ☍...
(وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ ❨٣٤❩)
تفسير و تدارس
سورة إبراهيم - دورة الأترجة
آية 34
من:00:14:46 إلى:00:21:28 ــــ ˮأحمد البريدي“ ☍...
دورة بيان في تفسير القرآن
تفسير سورة إبراهيم – آية 34 - ج1
من:2:29:09 إلى:2:29:55 ــــ ˮمحمد بن راشد البركة“ ☍...
ايسر التفاسير
سورة إبراهيم آية 34
من:29:57 إلى:34:40 ــــ ˮأبو بكر الجزائري“ ☍...
شرح كتاب المصباح المنير في تهذيب تفسير ابن كثير
سورة إبراهيم
أية 34

من:04:06:00 إلى:04:07:15 ــــ ˮخالد السبت“ ☍...
التعليق على تفسير القرطبي
سورة ابراهيم
آيه 34

من:37:38 إلى:42:10 ــــ ˮعبدالله محمد الأمين الشنقيطي“ ☍...
تفسير النابلسي
سورة ابراهيم - سورة 34
من:00:42:20 إلى:00:57:13 ــــ ˮمحمد راتب النابلسى“ ☍...
برنامج نور من القرآن
سورة إبراهيم آية 32: 34
من:00:00:03 إلى:00:04:55 ــــ ˮبرنامج نور من القرآن“ ☍...
خواطر الشيخ محمد متولى الشعراوى
تفسير سورة إبراهيم، (آية 34 )
من:00:00:57 إلى:00:25:22 ــــ ˮمحمد متولي الشعراوي“ ☍...
المختصر في التفسير سورة إبراهيم
آيه (34)
من:00:26:57 إلى:00:27:40 ــــ ˮ#المختصر في التفسير“ ☍...
(وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ ❨٣٤❩)
أسرار بلاغية
*ما الفرق بين ختام الآيتين (وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ (34) إبراهيم) (وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ (18) النحل)؟(د.فاضل السامرائى)
هذا يتعلق بالسياق. سياق آية ابراهيم في وصف الإنسان وذكر صفات الإنسان فختم الآية بصفة الإنسان، آية النحل في سياق صفات الله فذكر ما يتعلق بصفات الله. في إبراهيم قال (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ (28) جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ (29) وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ (30) قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آَمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خِلَالٌ (31) اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهَارَ (32) وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ (33) الكلام كله في صفات الإنسان إلى أن يقول (وَآَتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ (34)) مناسب لما ذكر من صفات الإنسان. في النحل يتكلم عن صفات الله والنعم (وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (5) وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ (6) وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (7) وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (8) وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْهَا جَائِرٌ وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ (9) هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَكُمْ مِنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ (10) يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنَابَ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (11) وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (12) وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ (13) وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (14) وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلًا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (15) وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ (16) أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لَا يَخْلُقُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (17) وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (18)) يتكلم عن صفات الله تعالى والنِعَم. إذن لما تكلم على صفات الله والنعم التي ذكرها قال (إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) ولما تكلم عن صفات الإنسان قال (إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ) فكل فاصلة مناسبة للسياق الذي وردت فيه. ــــ ˮفاضل السامرائي“ ☍...
قوله تعالى: ﴿ فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الْإِنْسَانَ كَفُورٌ ﴿ 48 ﴾﴾ [الشورى: 48] .
سبق أن وضحت الفرق بين (إذا) و(إن) الشرطيتين، وإذا تأملت هذه الأية وجدت ﴿ إِذَا﴾جاءت مع الرحمة، ووجدت ﴿ إِنْ﴾جاءت مع السيئة؛ وذلك –والله أعلم- لتغليب رحمة الله على عذابه، ولأن ما يعفو عنه الله أكثر، ثم إن هذا الاستعمال يدل على مدى كفران الإنسان لنعم الله؛ فالله قد غمره بالنعمة والرحمة في أكثر أحواله، وحين يقدر المولى –عز وجل- على المرء أن تصيبه سيئة عابرة بسبب ما قدمته يداه، يظهر معدنه الأصلي، فيكفر، ويجزع، وصدق الله تعالى: ﴿وَلَئِنْ أَذَقْنَا الإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ﴾ [هود: 9], ﴿ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ﴾ [إبراهيم: 34], ﴿ وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ كَانَ يَئُوسًا﴾[الإسراء: 83], ﴿ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُور﴾ [الحج: 66], ﴿ إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا ﴿19﴾إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا ﴿20﴾ وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا ﴿21﴾إِلَّا الْمُصَلِّينَ﴾ [المعارج: 19-22] .
وقد أشار أبن القيم – رحمة الله- إلى شيء من صور الجمال الأسلوبي في هذه الآية فقال: "وأتي في الرحمة بالفعل الماضي الدال على تحقيق الوقوع :﴿أَذَقْنَا﴾،﴿فَرِحَ بِهَا﴾, وفي حصول السيئة بالمستقبل الدال على أنه غير محقق ﴿ تُصِبْهُمْ ﴾.
وكيف أتى في وصول الرحمة بفعل الإذاقة ﴿أَذَقْنَا ﴾الدال على مباشرة الرحمة لهم، وأنها مذوقه لهم، والذوق هو أخص أنواع الملابسة، وأشدها.
وكيف أتى في الرحمة بحرف ابتداء الغاية مضافة إليه، فقال: ﴿ مِنَّا رَحْمَةً ﴾وأتى في السيئة بباء السببية مضافة إلى كسب أيديهم:﴿ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ﴾.
وكيف اكد الجملة الأولى التي تضمنت إذاقة الرحمة بحرف ﴿إِنَّ﴾دون الجملة الثانية. وأسرار القرآن أكثر وأعظم من أن تحيط بها عقول البشر.
وتأمل قوله تعالى:﴿ وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الْإِنْسَانُ كَفُورًا﴾ [الإسراء: 67].كيف أتى بـ ﴿إِذَا﴾ههنا لما كان مس الضر لهم في البحر محققا، بخلاف قوله: ﴿لَا يَسْأَمُ الْإِنْسَانُ مِنْ دُعَاءِ الْخَيْرِ وَإِنْ مَسَّهُ الشَّرُّ فَيَئُوسٌ قَنُوطٌ﴾[فصلت: 49],فإنه لم يقيد مس الشر هنا، بل اطلقه، ولما قيده بالبحر الذي هو متحقق فيه ذلك أتى بأداة﴿إِذَا﴾.
وتأمل قوله تعالى: ﴿وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ كَانَ يَئُوسًا﴾[الإسراء: 83] كيف أتى هنا بـ ﴿إِذَا﴾المشعرة بتحقيق الوقوع المستلزم لليأس؛ فإن اليأس إنما حصل عند تحقق مس الشر له، فكان الإتيان بـ﴿إِذَا﴾ههنا أدل على المعنى المقصود من (إن) بخلاف قوله: ﴿وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ ﴿51﴾﴾[فصلت: 51]؛فإنه بقلة صبره وضعف احتماله متى توقع الشر أعرض، وأطال في الدعاء، فإذا تحقق وقوعه كان يؤوساً. ومثل هذه الأسرار لا يرقى إليها إلا بموهبة من الله، وفهم يؤتيه عبدا في كتابه". ــــ ˮصالح العايد“ ☍...
( إن الله لا يهدي القوم الظالمين ) : (الظالمين ) هذه الفاصلة ترددت في القرآن الكريم مئة وست مرات ، كلها جاءت في وضع الشيء في غير موضعه - أحيانا يكون المعنى واضحًا ، وحيناً يحتاج إلى مزيد للتأمل والتدبر وأعلى درجات الظلم هو الشرك ، وأيضا التعدي على حقوق الآخرين - أمثلة على تعريف الظلم : ( ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون ) التعدي = الظلم ، ( إن الشرك لظلم عظيم ) الشرك = الظلم ، ( قال معاذ الله أن نأخذ.... إنا إذًا لظالمون ) وضع الشيء في غير موضعه = الظلم . ــــ ˮمن لطائف القرآن / صالح التركي“ ☍...
• ﴿ وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ ﴾ [إبراهيم :٣٤] مع ﴿ وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾ [النحل :١٨]
• ما وجه تعقيب كل موضع بما يختص به ؟
• قال الغرناطي : لــ " أن آية إبراهيم : تقدمها ذكره تعالى من توالي إنعامه وإحسانه، ومقابلة ذلك من العبيد بالتبديل، وجعل الأنداد؛ فناسب وصف الإنسان بأنه ظلوم كفار، أما آية النحل : فلم يتقدمها غير ما نبّه سبحانه عباده المؤمنين من متوالي آلائه وإحسانه، وما ابتدأهم به من نعمة من لدن، قوله : ﴿ خَلَقَ الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ ﴾ [النحل :٤] فذكر تعالى بضعاً وعشرين من أمهات النعم، إلى قوله : ﴿ أَفَمَن يَخْلُقُ كَمَن لَّا يَخْلُقُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ﴾ [النحل :١٧] منبهـاً وموقظـاً من الغفلة والنسيان، ثم أتبع بقوله سبحانه : ﴿ وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ﴾؛ فناسب ختام هذا، قوله : ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾، فجاء كل على ما يناسب، والله أعلم ". ــــ ˮكتاب : ﴿ الارتياق فـي توجيـه المتشابـه اللفظـي ﴾“ ☍...
﴿وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ﴾
﴿وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾
- إنما خصّ سورة إبراهيم بوصف المُنعَم عليه، لأنه في مساق وصف الإنسان.
- وسورة النحل بوصف المُنعِم، لأنه في سياق صفات الله وإثبات لألوهيته. ــــ ˮمن لطائف القرآن / صالح التركي“ ☍...
(وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ ❨٣٤❩)
متشابه
(وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ان الانسان لظلوم كفار)
(وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ان الله لغفور رحيم) ــــ ˮ“ ☍...
"وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار" في إبراهيم،" وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الله لغفور رحيم" في النحل ــــ ˮالإيقاظ للحفاظ“ ☍...
{لَّهُمۡ عَذَابٌ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۖ "وَلَعَذَابُ ٱلۡـَٔاخِرَةِ أَشَقُّۖ" وَمَا لَهُم مِّنَ ٱللَّهِ مِن وَاقٍ}
[الرَّعد: 34]
{وَكَذَ ٰلِكَ نَجۡزِی مَنۡ أَسۡرَفَ وَلَمۡ یُؤۡمِنۢ بِـَٔایَـٰتِ رَبِّهِۦۚ "وَلَعَذَابُ ٱلۡـَٔاخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبۡقَىٰۤ"}
[طه: 127]
{فَأَذَاقَهُمُ ٱللَّهُ ٱلۡخِزۡیَ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۖ "وَلَعَذَابُ ٱلۡـَٔاخِرَةِ أَكۡبَرُۚ" لَوۡ كَانُوا۟ یَعۡلَمُونَ}
[الزمر: 26]
{فَأَرۡسَلۡنَا عَلَیۡهِمۡ رِیحًا صَرۡصَرًا فِیۤ أَیَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِیقَهُمۡ عَذَابَ ٱلۡخِزۡیِ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۖ "وَلَعَذَابُ ٱلۡـَٔاخِرَةِ أَخۡزَىٰۖ" وَهُمۡ لَا یُنصَرُونَ}
[فصلت: 16]
{كَذَ ٰلِكَ ٱلۡعَذَابُۖ "وَلَعَذَابُ ٱلۡـَٔاخِرَةِ أَكۡبَرُۚ" لَوۡ كَانُوا۟ یَعۡلَمُونَ}
[القلــــم: 33]
موضع التشابه : ما بعد (وَلَعَذَابُ ٱلۡـَٔاخِرَةِ)
( أَشَقُّ - أَشَدُّ وَأَبۡقَىٰۤ - أَكۡبَرُ - أَخۡزَىٰ )
الضابط :
- في الرّعد وُصِف عذابُ الآخرة بــ (أَشَقُّ) وأشقّ صيغة مُبالغة من المشقَّة، ولضبط ذلك نُلاحظ ورود كلمة (قارعة) قبلها في قوله (..وَلَا یَزَالُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ تُصِیبُهُم بِمَا صَنَعُوا۟ قَارِعَةٌ..) [31]، ومعنى قارعة في اللغة كلمة مُؤذية ومُؤلمة ولاذعة، فنربط كلمة [قارعة المُؤذية المُؤلمة اللاذعة بــ (أَشَقُّ) المُشتقة من المشقّة].

- في طه وُصِف عذابُ الآخرة بــ (أَشَدُّ وَأَبۡقَىٰۤ)
لما توعّد المُعْرِضَ عن ذكرهِ بعقوبتين: المعيشة الضنك في الدُّنيا، وحشره أعمى في الآخرة (وَمَنۡ أَعۡرَضَ عَن ذِكۡرِی فَإِنَّ لَهُۥ مَعِیشَةً ضَنكًا وَنَحۡشُرُهُۥ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ أَعۡمَىٰ)[124]
ختم آيات الوعيد بقوله وَلَعَذابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقى؛ كأنّه قال: [ولتركنا إيّاه في العمى أشدّ وأبقى من تركه لآياتنا]. ١

- في فُصّلت وُصِف عذابُ الآخرة بــ (أَخۡزَىٰ)
أي: ولعذابُنا لهم في الآخرة أشدُّ إهانةً وإذلالًا.
وذلك لمّا قال عنهُم قبلها (فَأَمَّا عَادٌ [فَٱسۡتَكۡبَرُوا۟] فِی ٱلۡأَرۡضِ بِغَیۡرِ ٱلۡحَقِّ وَقَالُوا۟ مَنۡ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً..)[15] فكان [جزاء كبريائهم] واغترارهم بقوّتهم عذابًا مُخزيًا مُّهِينًا. ٢

- آيتا الزُّمر والقلم وُصِف فيهما عذابُ الآخرة بــ (أَكۡبَرُ) ويُضبطان بالسِّياق.

١(الكــــــــــــشاف - الزمخـــــــــــــــــــــــــــــــشري)
٢(ربط المتشابهات بمعاني الآيات - د/ دُعاء الزّبيدي)
* القاعدة : قاعدة الضبط بالتأمل.
* القاعدة : قاعدة الضبط بالمجاورة والموافقة.

====القواعد====
* قاعدة الضبط بالتأمل للمعنى في الموضع المتشابه ..
وهذه من أمهات القواعد ومهمّات الضوابط، ولذا اعتنى بها السابقون أيّما عناية، وأُلّف فيها كثير من المؤلّفات النافعة، بل هي لُبّ المتشابه، والكثير الحاصل من التشابه إنما جاء [لمعنى عظيم وحكمة بالغة]، قد تخفى على من قرأ القرآن هَذًّا، ويدركها اللبيب الفطن، ولذا من [تدبر] كثيرًا من الآيات المتشابهة وجد أنّ الزيادة والنقصان، والتقديم والتأخير، والإبدال، إلى غير ذلك إنّما هو لمعنى مراد ينبغي الوقوف عنده، والتأمل له ..

* قاعدة الضبط بالمجاورة والموافقة ..
نقصد بهذه القاعدة أنّه إذا ورد عندنا موضع مشكل، فإننا ننظر [قبل وبعد] في [الآية] أو [الكلمة] أو [السّورة] المجاورة، فنربط بينهما، إمّا بحرف مشترك أو كلمة متشابهة أو غير ذلك ــــ ˮ#قناة إتقان المتشابه“ ☍...
{وَءَاتَىٰكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلۡتُمُوهُۚ وَإِن تَعُدُّوا۟ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ لَا تُحۡصُوهَاۤ "إِنَّ ٱلۡإِنسَـٰنَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ"}
[إبراهيم: 34]
{وَإِن تَعُدُّوا۟ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ لَا تُحۡصُوهَاۤ "إِنَّ ٱللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِیمٌ"}
[النَّـــحل: 18]
موضع التشابه : ما بعد (وَإِن تَعُدُّوا۟ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ لَا تُحۡصُوهَاۤ)
( إِنَّ ٱلۡإِنسَـٰنَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ - إِنَّ ٱللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِیمٌ )
الضابط :
- في [إبراهيم]: تقدّم قوله تعالى (۞ أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِینَ [بَدَّلُوا۟] نِعۡمَتَ ٱللَّهِ كُفۡرًا وَأَحَلُّوا۟ قَوۡمَهُمۡ دَارَ ٱلۡبَوَارِ)[28]، ثُمَّ قولُه (وَجَعَلُوا۟ لِلَّهِ أَندَادًا [لِّیُضِلُّوا۟] عَن سَبِیلِهِۦ..)[30]، ثُمَّ ذَكَرَ إنعامهُ على عِبادهِ في قوله ([ٱللَّهُ ٱلَّذِی] خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَأَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ مَاۤءً فَأَخۡرَجَ بِهِۦ مِنَ ٱلثَّمَرَ ٰتِ رِزۡقًا لَّكُمۡ..)[32]، إلى قوله ([وَءَاتَىٰكُم] مِّن كُلِّ مَا سَأَلۡتُمُوهُ..)[34]، فناسبَ ما ذَكَرَهُ تعالى من إنعامه وإحسانه [ومقابلةُ] ذلك من العبيد بالتّبديل وجَعْلَ الأنداد، فَنَاسَبَ ذلك أن يصف الإنسان بــ أنّه ظلومٌ كفّارٌ.
- أمّا آية [النّحل] فلم يتقدّمها غير ما نبّه سُبحانه عِبادهُ المؤمنين من [متوالي آلائه وإحسانه]، وما ابتدأهم به من نعمةٍ من لدن قوله (خَلَقَ ٱلۡإِنسَـٰنَ مِن نُّطۡفَةٍ)[4]، ثُمَّ توالت آيات الامتنان والإحسان فقال تعالى (وَٱلۡأَنۡعَـٰمَ خَلَقَهَاۖ لَكُمۡ فِیهَا دِفۡءٌ وَمَنَـٰفِعُ..)[5]، فَذَكَرَ الله تعالى بعضًا وعشرين من أُمّهات النِّعم إلى قوله مُنبّهًا ومُوقظًا من الغفلة والنِّسيان (أَفَمَن یَخۡلُقُ كَمَن لَّا یَخۡلُقُۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ)[17]، ثُمَّ أتْبَعَ بقوله سُبحانه (وَإِن تَعُدُّوا۟ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ لَا تُحۡصُوهَاۤ..)[18] ؛فناسَبَ خِتام هذا بقوله (إِنَّ ٱللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِیمٌ).
(ربط المتشابهات بمعاني الآيات - د/دُعاء الزبيدي)
* القاعدة : قاعدة الضبط بالتأمل.

====القواعد====
* قاعدة الضبط بالتأمل للمعنى في الموضع المتشابه .. وهذه من أمهات القواعد ومهمّات الضوابط، ولذا اعتنى بها السابقون أيّما عناية، وأُلّف فيها كثير من المؤلّفات النافعة، بل هي لُبّ المتشابه، والكثير الحاصل من التشابه إنما جاء [لمعنى عظيم وحكمة بالغة]، قد تخفى على من قرأ القرآن هَذًّا، ويدركها اللبيب الفطن، ولذا من [تدبر] كثيرًا من الآيات المتشابهة وجد أنّ الزيادة والنقصان، والتقديم والتأخير، والإبدال، إلى غير ذلك إنّما هو لمعنى مراد ينبغي الوقوف عنده، والتأمل له .. ــــ ˮ#قناة إتقان المتشابه“ ☍...