وقفات "وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ" سورة هود آية:٦




(وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ ❨٦❩)
التدبر
﴿ إن الله هو (الرزّاق) ﴾. يبسط الرزق لمن يشاء ، ﴿ وما من دابة في الأرض إلّا على الله رزقها ﴾ ؛ يُعطي فيُغني ، لا تسأل سواء ولا تلجأ لغيره. ــــ ˮفرائد قرآنية“ ☍...
(وما من دابة في اﻷرض إﻻ على الله رزقها) قال (دابة) ولم يقل : مخلوق. (الدبيب) منك والرزق على الله ــــ ˮعقيل الشمري“ ☍...
{وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها} تأملوا هذه الآية العظيمة ستجدون السعادة ولن تحملوا هم شيء فكل شيء بيدهﷻ ــــ ˮنايف القصير“ ☍...
"وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها"في أبعد بقعة..خلف أحراش النسيان..حشرة ضعيفة..لا تفهم عن هذا الكون شيئا:تكفل الله برزقها ــــ ˮعلي الفيفي“ ☍...
(وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها) فقه الدواب في تحصيل كامل الأرزاق: (متوكلة على ربها ، باذلة لسبب رزقها) كن مثلها ــــ ˮعقيل الشمري“ ☍...
(وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها) ذكر الرزق والمستقر ؛ فرزقك قد يكون في غير (مستقرك) الذي تقيم به ــــ ˮعقيل الشمري“ ☍...
(ويعلم مستقرها ومستودعها) المستودع عند أكثر المفسرين (القبر) فكأننا ودوابنا في قبورنا ودائع (ولابد يوماً أن ترد الودائع) ــــ ˮعقيل الشمري“ ☍...
(وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها) لم يقل : وما من أحد ؛ ليبين أن (الرزق مرتبط بالدب في الأرض) ــــ ˮعقيل الشمري“ ☍...
(إلا على الله رزقها) لم يقل: رزقها على الله ، لأن المعنى : على الله وحده ضماناً وكفالة وتيسيراً وتسهيلاً حتى تستكمل كل رزقها ــــ ˮ“ ☍...
(وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها) الدواب في (يقينها برزقها) أعقل من كثير من الناس ــــ ˮعقيل الشمري“ ☍...
( وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها )لا تحمل هم رزقك ، لأن الله تكفل لك به ، لكن احمل هم التوفيق لشكر الله عليه !! ــــ ˮعايض المطيري“ ☍...
(ويعلم مستقرها ومستودعها) مستودعها : مكان موتها . سماه مستودعا ليبين أنها تكون فيه فترة ثم تبعث لتحاسب ــــ ˮعقيل الشمري“ ☍...
﴿ وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقهـا ﴾ تدبر في قوله ﷻ "علىٰ" جعل الرزق حقاً أحقه الله على نفسه، فألزم ذاته العلية برزق العباد.. ــــ ˮ#تدبر“ ☍...
إذا خشيت الفقر فتأمل: {ومامن دابة في الأرض إلا على الله رزقها} وإذا خشيت الموت فتأمل: {ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء

أجلها } فرزقك وأجلك مكتوب ــــ ˮنايف الفيصل“ ☍...
﴿ وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقهـا ﴾ تدبر في قوله ﷻ "علىٰ" جعل الرزق حقاً أحقه الله على نفسه، فألزم ذاته العلية

برزق العباد... ــــ ˮنايف الفيصل“ ☍...
﴿ومامن دابة في الأرض إلاعلى الله رزقها﴾ يرزق النملة في جحرها أفلا يرزقك يامن خلقك بيده وأسجد لك ملائكته كل ماعليك أن تتوكل عليه ــــ ˮإبراهيم العقيل“ ☍...
﴿ ....إلا على الله رزقهـا ﴾ تدبر في قوله ﷻ "علىٰ" جعل الرزق حقًا أحقّهُ الله على نفسه، فألزمَ ذاتهُ العليّة برزق العباد. ــــ ˮنايف الفيصل“ ☍...
عجبا لقلب يطرق جميع أبواب الأسباب في تحصيل رزق (قلبه وبدنه وعقله ...) عدا باب الرزاق وهو يقرأ { وما من دآبة في الأرض إلا على الله رزقها }. ــــ ˮأبرار فهد القاسم“ ☍...
(وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها) لا تحمل هم رزقك لأن الله تكفل لك به ، لكن احمل هم التوفيق لشكر الله عليه . ــــ ˮعايض المطيري“ ☍...
(على الله رزقها) قال عبدالعزيز الحرَّاني: كان بين يدي قمح فجاء طير فأخذ حبة وطار، ثم جاء فأخذ أخرى، فاتبعته فإذا هو يضعها في فم عصفور أعمى! ــــ ˮماجد الغامدي“ ☍...
الرزق مقسوم "ومامن دابة في الأرض إلا على الله رزقها" حتى مع عجز كثير من الدواب عن الإسترزاق "وكأين من دابة لاتحمل رزقها الله يرزقها وإياكم". ــــ ˮابو حمزة الكناني“ ☍...
من أسمائه سبحانه الرزاق ؛ يبسط الرزق لمن يشاء ، ﴿ وما من دابة في الأرض إلّا على الله رزقها ﴾ ؛ يُعطي فيُغني ، فلا تسأل سواء ولا تلجأ لغيره. ــــ ˮفرائد قرآنية“ ☍...
لا بد لكل مخلوق من الرزق: (وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا)؛ حتى إن ما يتناوله العبد من الحرام، هو داخل في هذا الرزق! فالكفار قد يرزقون بأسباب محرمة ويرزقون رزقًا حسنًا، وأهل التقوى يرزقهم الله من حيث لا يحتسبون، ولا يكون رزقهم بأسباب محرمة ولا يكون خبيثًا، والتقي لا يحرم ما يحتاج إليه من الرزق، وإنما يحمى من فضول الدنيا رحمة به؛ فإن توسيع الرزق قد يكون مضرة على صاحبه، وتقديره يكون رحمة لصاحبه. ــــ ˮابن تيمية“ ☍...
إذا كان رزقك على الكريم، فلماذا الضيق والحزن!. ــــ ˮعبدالمحسن المطيري“ ☍...
إنما جيء بـ ﱡﭐ ﱈ ﱠ اعتبارًا لسبق الوعد به، وتحقيقًا لوصوله إليها ألبتة بطريق التكفُّل الشبيه بالوجوب! ــــ ˮمحاسن التاويل“ ☍...
إذا خَوَّفك الشيطان من الفقر، فرُدَّه بالرزق المكتوب: (وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا) وإذا خوفك من الموت والقتل، فرده بالأجل المكتوب: (وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ) (الأعراف:٣٤). ــــ ˮمصطفى السباعي“ ☍...
{ويعلم مستقرها ومستودعها}
المأوى أي: المكان الذي تأوي إليه الدواب بعد أن تسرح، وأما مستودعها فهو مكان دفنها وموتها. ــــ ˮمحاسن التاويل“ ☍...
"وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها"
.
أيرزق الجميع ويتركك خالي الوفاض؟!
حاشاه ..
كن مطمئناً لرزقك فلن يفوتك. ــــ ˮتدبر“ ☍...
﴿ومامن دابة في الأرض إلاعلى الله رزقها﴾ يرزق النملة في جحرها أفلا يرزقك يامن خلقك بيده وأسجد لك ملائكته
كل ماعليك أن تتوكل عليه. ــــ ˮإبراهيم العقيل“ ☍...
تأملات قرآنية من تفسير ابن كثير...., ــــ ˮسعد الحجري“ ☍...
﴿ يدبّر الأمر ﴾،﴿ وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ﴾،﴿ سيجعل الله بعد عسر يسرًا ﴾ آيات تُضفي عليك هدوء وخشوع مهما ضاقت بك الدنيا ــــ ˮحاتم بن صالح المالكي“ ☍...
(وما من دابة في الارض إلا على الله رزقها)
من سوء الظن بالله
أن تعلم بأنه تكفل برزق كل دابة عجماء
ثم تظن أنه يضيع عبده الموحد ! توكل ــــ ˮتدبر“ ☍...
( وما من دآبة في الأرض إلا على الله رزقها ) في أجواء مكة والدعوة إلى الله تواجه هجوما شرساً يضيق فيه الخناق على أرزاق أتباعها تأتي هذا الآية برداً وسلاماً لتعلق القلوب بالله وأن استقامة العبد على طاعة ربه لن تنقص من رزقه برغم مكر وكيد أعداء الدين ــــ ˮسلمان السنيدي“ ☍...
....ويعلم مستقرهاومستودعها} تكفل الله برزقك ، وعِلم مستقرك ومستودعك حريٌ بك أن تُعظـِّمه في قلبك ... ــــ ˮمجالس التدبر“ ☍...
(وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ) صحارٍ مُقفرة أو جليدٍ متحجّر أراضٍ نائية أومحيطاتٍ متعمّقة لكلّ كائن فيها أرزاقٌ تكفّل الخالق بها ــــ ˮمجالس التدبر“ ☍...
( وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ )
إذا كان رزقك على الكريم
فلماذا الضيق والحزن! ــــ ˮعبدالمحسن المطيري“ ☍...
سلسلة (ختمة تعارف)
سورة هود
اية 6 ــــ ˮحازم شومان“ ☍...
{ وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا }
كيف تقلق أيها الإنسان؟! أيرزق الله الدواب ويتركك أنت؟! توكل على الله يأتك الرزق.. ــــ ˮمجالس التدبر“ ☍...
﴿ وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ ) : - لا تُكثِر في التَّفكير بِمُستَقبَلكَ و رِزْقِكَ فلنْ تنَالَ أكثَرَ أو أقل مما كتبهُ اللهُ لك ، عليكَ فقطْ أن تبذُلَ الأسبابَ و تَجْتَهد . ــــ ˮمحمد بن فوزي الغامدي“ ☍...
كن على يقين أن الله الذي خلقك وخلق الخلق تكفّل برزقك ولا تستعجل لأنه سيسوقه إليك وييسره لك بإذنه وفي الأجل الذي اختاره سبحانه الرزاق ذو القوة المتين. ــــ ˮمجالس التدبر“ ☍...
(وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا)
في أبعد بقعة
خلف أحراش النسيان
حشرة ضعيفة
لا تفهم عن هذا الكون شيئا
تكفل الله برزقها ــــ ˮعلي الفيفي“ ☍...
‏﴿وما مِنْ دابَّةٍ فِي الأرْضِ إلا عَلى الله رِزْقُهَا ويَعْلَمُ مُسْتقَرَّها ومُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ في كتابٍ مُبين﴾
من رحمة الله تعالى بخلقه تكفُّله بأرزاقهم
‏ولو وَكَلهم إلى أنفسهم لماتوا جوعًا. ــــ ˮإبراهيم الحميضي“ ☍...
﴿وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا﴾
أحسن الظن دائماً بالله وتوكل عليه فقد تكفل برزق كل من في الأرض، فلا تحمل هماً ولك رب يكفيك. ــــ ˮتركي الجهني“ ☍...
﴿وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا﴾
أحسن الظن بالله فقد تكفل برزق كل من في الأرض فلا تحمل همًا ولك رب يكفيك، ومن اكتفى بالله سنداً سيقت له العزة سوقاً شاءَ أم أبي. ــــ ˮ◾ ماجد الجهني“ ☍...
﴿وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا﴾:
فلن يخفى على الله رزقك وحاجتك ولن يعجزه إعطاءك وهو يعلم مستقرك ومستقر كل دابة. ــــ ˮفوائد من القرآن“ ☍...
﴿وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا﴾:
فلتطمئن القلوب إلى كفاية من تكفل بأرزاقها، وأحاط علماً بذواتها وصفاتها. ــــ ˮتفسير السعدي“ ☍...
قال الله تعالى ( وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ )
قال ابن جزي في رحمه الله ( وعد وضمان صادق ،
فإن قيل :
كيف قال :
(على الله ) بلفظ الوجوب ، وإنما هو تفضل ؛ لأن الله لا يجب
عليه شيء ؟
* فالجواب : *
أنه ذكره كذلك تأكيداً في الضمان ؛ لأنه لما وعد به صار واقعاً لا محالة ؛ لأنه لا يخلف .
الميعاد .) ــــ ˮابن جزي الغرناطي“ ☍...
(وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ ❨٦❩)
تذكر واعتبار
أفلا يتفكرون
"إلا على الله رزقُها".. شاهِد عجائب الرزق
سورة هود
أية 6 ــــ ˮقناة السلام عليك أيها النبي“ ☍...
-برنامج يالله - ــــ ˮنبيل العوضي“ ☍...
بـرنـامـج : يـا الله .
إســم الله ( الرزاق ) . ــــ ˮنبيل العوضي“ ☍...
سلسلة حقائق قرآنية - الرزق ــــ ˮسلسلة حقائق قرآنية“ ☍...
من أكبر أسباب ضمان المستقبل
سورة هود
اية 6 ــــ ˮسعد العتيق“ ☍...
محاضرة بعنوان وقفات مع {سورة هود}
سورة هود
آيه 6 ــــ ˮعبدالسلام العييري“ ☍...
قصة حاتم الأصم مع أستاذه شقيق البلخي

سأل أحد العلماء تلميذه :
منذُ متى صحبتني ؟
فقال التلميذ : منذُ ثلاثٍ وثلاثين سنة.
فقال العالم :
فما تعلمت منّي في هذه المدّة ؟
قال التلميذ : ثمانيَ مسائل.
قال العالم : إنّا لله وإنّا إليه راجعون ... !!
ذهب عمري معك ولم تتعلّم إلا ثماني مسائل فقط !
قال التلميذ : لم أتعلم غيرها ولا أحبّ أن اكذب عليك .
#فقال_العالم : هات ما عندك لأسمع .

#قال_التلميذ:

#الأولى : أني نظرت إلى الخلق فرأيت كلّ واحد يتخذ صاحباً ، فإذا ذهب إلى قبره فارقه صاحبُه ، فصاحبتُ الحسنات فإذا دخلتُ القبر دخلتْ معي .

#الثانية : أني نظرت في قول الله تعالى : " وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فان الجنّة هي المأوى " فأجهدت نفسي في دفع الهوى حتى استقرت على طاعة الله .

#الثالثة : أني نظرت إلى الخلْق فرأيت أنّ كلّ من معه شيءٌ له قيمة حفظه حتى لا يضيع ثم نظرت إلى قول الله تعالى :"ما عندكم ينفد وما عند الله باق " فكلما وقع في يدي شيءٌ له قيمة وجهته لله ليحفظه عنده.

#الرابعة: أني نظرت إلى الخلق فرأيت كلاً يتباهى بماله أو حسبه أو نسبه ثم نظرتُ إلى قول الله تعالى : " إنّ أكرمكم عند الله اتقاكم " فعملتُ في التقوى حتى أكونَ عند الله كريماً.

#الخامسة : أني نظرت إلى الخلق وهم يتحاسدون على نعيم الدنيا فنظرتُ إلى قول الله تعالى : "
نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا " فعلمتُ أن القسمة من عند الله فتركتُ الحسد عنّي ؛ ورضيت بما قسمه الله لي. .

#السادسة : أني نظرتُ إلى الخلق يعادي بعضهم بعضاً ويبغي بعضهم بعضا ويقاتل بعضهم بعضاً ونظرتُ إلى قول الله تعالى : " إنّ الشيطان لكم عدوّ فاتخذوه عدوّا " فتركتُ عداوة الخلق وتفرغتُ لعداوة الشيطان وحده .

#السابعة: أني نظرتُ إلى الخلق فرأيتُ كل واحد منهم يُكابد نفسه ويُذلّها في طلب الرزق حتى أنّه قد يدخل فيما لا يحلّ له فنظرتُ إلى قول الله تعالى : " وما من دابّة في الأرض إلا على الله رزقها " فعلمتُ أنّي واحدٌ من هذه الدوابّ ، فاشتغلتُ بما لله عليّ وتركتُ ما ليَ عنده .

#الثامنة : أنّي نظرتُ إلى الخلق فرأيتُ كلّ مخلوق منهم متوكّلاً على مخلوق مثله ؛ هذا على ماله وهذا على ضيعته وهذا على مركزه ونظرتُ إلى قول الله تعالى : " ومن يتوكّل على الله فهو حسبه " فتركتُ التوكّل على المخلوق واجتهدتُ في التوكّل على الله الخالق.
قال له الشيخ من اﻵن أنا تلميذك. ــــ ˮحاتم الأصم“ ☍...
تكفل الله بأرزاق المخلوقات وأحاط علمه بالموجودات ــــ ˮبرنامج آية وعبرة“ ☍...
تكفل الله بأرزاق المخلوقات وأحاط علمه بالموجودات( سورة هود آية 6) ــــ ˮبرنامج آية وعبرة“ ☍...
• ﴿وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ﴾: الأرزاق بين يدي الله وكل شئ عنده مكتوب - ما علينا أن نسأل ونبذل كل سبب. ــــ ˮإبراهيم محمد“ ☍...
(وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ ❨٦❩)
احكام وآداب
تفسير سورة هود من الآية 6 إلى الآية 7
من موقع الدرر السنية
في موسوعته التفسيرية الرائعة التي تحتوي على :

- غريب الكلمات
- مُشكل الإعراب
- المعنى الإجمالي
- تفسير الآيات
- الفوائد التربوية
- الفوائد العلمية واللطائف
- بلاغة الآيات ــــ ˮ11 تفسير موقع الدرر السنية“ ☍...
(وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ ❨٦❩)
إقترحات أعمال بالآيات
تأمل الحشرات الصغيرة، وكيف ضمن خالقها لها رزقها ثم اعمل بأحد أسباب الرزق المباحة متوكلا على الله سبحانه، ﴿ وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِى ٱلْأَرْضِ إِلَّا عَلَى ٱللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا ۚ كُلٌّ فِى كِتَٰبٍ مُّبِينٍ ﴾ ــــ ˮالقرآن تدبر وعمل“ ☍...
(وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ ❨٦❩)
التساؤلات
س: قال الله تعالى: وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وهذا يعني أنه سبحانه ألزم نفسه بنفسه إطعام كل ما يدب على هذه الأرض من إنسان أو حيوان أو حشرات... إلخ، فبماذا نفسر المجاعة التي تجتاح بلدان قارة أفريقيا ؟

ج: الآية على ظاهرها، وما يقدر الله سبحانه من الكوارث والمجاعات لا تضر إلا من تم أجله وانقطع رزقه، أما من كان قد بقي له حياة أو رزق فإن الله يسوق له رزقه من طرق كثيرة قد يعلمها وقد لا يعلمها؛ لقوله سبحانه: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ وقوله: وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لاَ تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها .
وقد يعاقب الإنسان بالفقر وحرمان الرزق لأسباب فعلها من كسل وتعطيل للأسباب التي يقدر عليها، أو لفعله المعاصي التي نهاه الله عنها، كما قال الله سبحانه: مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ الآية. وقال عز وجل: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ الآية، وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه رواه الإمام أحمد والنسائي وابن ماجه بإسناد جيد .
وقد يبتلى العبد بالفقر والمرض وغيرهما من المصائب لاختبار شكره وصبره لقول الله سبحانه: وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ
وقوله عز وجل: وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ والمراد بالحسنات في هذه الآية النعم، وبالسيئات المصائب. وقول النبي صلى الله عليه وسلم: عجبًا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير إن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له، وإن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن أخرجه الإمام مسلم في صحيحه .
والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة. وبالله التوفيق. ــــ ˮعبدالعزيز ابن باز“ ☍...
س/ ما الفرق بين ﴿مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا﴾؟

ج/ مستقرها: أي من الأرض حيث تأوي إليه، ومستودعها: أي الموضع الذي تموت فيه فتدفن. ــــ ˮعبدالرحمن بن معاضة الشهري“ ☍...
س/ قال الله تعالى: ﴿وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا﴾ ما الفرق بين المستقر والمستودع؟

ج/ هذا جزء من بحث لي فيها (انظر الصورة). ــــ ˮعبد الله العواجي“ ☍...
(وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ ❨٦❩)
تفسير و تدارس
سورة هود دورة الأترجة
الأية 6
من:00:25:44 إلى:00:28:24 ــــ ˮناصر محمد الماجد“ ☍...
التعليق على تفسير ابن كثير
تفسير سورة هود الآية 6
من:00:12:57 إلى:00:20:32 ــــ ˮعبدالرحمن العجلان“ ☍...
التعليق علي تفسير القرطبي .
تفسير سورة (هود) الآية (6 ).
من:4:55 إلى:12:10 ــــ ˮعبدالله محمد الأمين الشنقيطي“ ☍...
تفسير القرآن الكريم
سورة هود آية 6
من:00:00:10 إلى:00:11:40 ــــ ˮسليمان اللهيميد“ ☍...
دورة بيان في تفسير القرآن
سورة هود ، آية 6
من:00:24:16 إلى:00:32:03 ــــ ˮمحمد بن صالح المديفر“ ☍...
أيسر التفاسير
سورة هود آية 6
من:00:48:20 إلى:00:51:30 ــــ ˮأبو بكر الجزائري“ ☍...
شرح كتاب المصباح المنير في تهذيب تفسير ابن كثير
اية 6 - سورة هود
من:00:36:07 إلى:00:42:27 ــــ ˮخالد السبت“ ☍...
التعليق على تفسير القرطبي
سورة هود
آيه 6

من:5:45 إلى:12:07 ــــ ˮعبدالله محمد الأمين الشنقيطي“ ☍...
التعليق على تفسير القرطبى
سورة هود آية 6
من:00:04:52 إلى:00:10:08 ــــ ˮعبدالله محمد الأمين الشنقيطي“ ☍...
تفسير النابلسي
سورة هود آية 6
من:00:30 إلى:56:24 ــــ ˮمحمد راتب النابلسى“ ☍...
خواطر الشيخ الشعراوى سورة هود
أية 6
من:00:15:04 إلى:00:18:18 ــــ ˮمحمد متولي الشعراوي“ ☍...
برنامج نور من القرآن
سورة هود آية 6
من:00:00:13 إلى:00:02:55 ــــ ˮبرنامج نور من القرآن“ ☍...
التعليق على تفسير القرطبي( سورة آية 6)
سورة آية 6
من:00:23:23 إلى:00:39:40 ــــ ˮعبدالكريم الخضير“ ☍...
المختصر في التفسير سورة هود
اية ٦
من:00:03:29 إلى:00:04:12 ــــ ˮ#المختصر في التفسير“ ☍...
(وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ ❨٦❩)
أسرار بلاغية
مسألة: قوله تعالى: (إلا على الله رزقها) . وقال: (فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه) . ما فائدة السعى وهو مضمون؟

جوابه: أنه تكفل برزقها على الوج ــــ ˮكتاب: كشف المعاني / لابن جماعة“ ☍...
مسألة: قوله تعالى: (إلا على الله رزقها) . وقال: (فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه) . ما فائدة السعى وهو مضمون؟

جوابه: أنه تكفل برزقها على الوجه المعتاد والمشروع لمصالح العالم وعمارة الدنيا وكما يخلق الولد على الوجه المعتاد من الوطىء وغيره، وإن كان قادرا على إيجاده اختراعا أوليا. ــــ ˮكتاب: كشف المعاني / لابن جماعة“ ☍...
آية (٦) : (وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ)
* (مِن دَآبَّةٍ) هذه (مِن) الاستغراقية، يعني جميع الدواب كلها بلا استثناء.

* هنا ربنا خصص قال (وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ) ولم يذكر دواب السماء بينما في الشورى (وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ (٢٩)) :
السياق في سورة هود أصلاً على سكان الأرض والكلام فيما قبلها وفيما بعدها على أهل الأرض وما حصل لهم وما يحصل لهم والتكليف، بداية من أولها (يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ) وما قبلها في الأرض، وأصلاً في السورة كسمت عام ذكر الأرض فيها أكثر من السماء حيث ذكر الأرض ١١ مرة وذكر السموات ٦ مرات، بينما علمه تعالى يشمل ما في السماوات أيضًا كما أشارت الآيات (وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ) (وَلِلّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ) ما قبلها وما بعدها إشارات إلى قدرته وأنه خلق السموات والأرض وفي الآخر يرجع الأمر كله إليه.

* قدّم الخبر (إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا) للحصر يعني رزقها على الله حصراً ليس على غيره، هو الذي ضمن لها رزقها حصراً، هو حصر كل دابة على رزقه وحصر الرزق عليه. ولو قال (رزقها على الله) ليس فيها حصر.

* قال تعالى (وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا) فأين أماكن الحركة؟
عندما قال (وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا) يعني يرزقها أينما كانت تمشي أو مستقرة، سواء في المستقر أو غير المستقر ضمن لها ربنا رزقها قبل أن تأتي إلى الأرض يرزقها من أمها.

* كلمة مستقر في اللغة إسم مفعول ومصدر وإسم مكان وإسم زمان، يعلم استقرارها ومكان استقرارها وزمان استقرارها في كلمة واحدة وكذلك مستودع ينطبق عليها المكان والزمان والمصدر.

* الآية تضمنت عدة دلالات على العموم:
- جاء بـ (من) الاستغراقية (مِن دَابَّةٍ) الدالة على الشمول لجميع الدواب.
- قال (دَابَّةٍ) وهي أعم شيء في الأحياء تشمل كل الأحياء.
- قال (إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا) بتقديم قصر الرزق على الله دون غيره.
- المستقر والمستودع الزمان والمكان والمصدر.
- قال (كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ) كل ما يتعلق بالدوابّ، كل شيء عن كل دابة كل ما يحصل لها قبل أن تأتي أين رزقها أين تتفرق كل المعلومات بلا استثناء في كتاب مدوّن مسطور، هذا علم. ــــ ˮمختصر لمسات بيانية“ ☍...
سؤال : ما الفرق بين الأجر والرزق ؟
الجواب : الأجر قد يكون هو الجزاء علي العمل , ويقال فيما كان عقد , وما يجري مجري العقد .
أما الرزق فقد يستعمل للنصيب , ويستعمل للقوت الذي يتغذي به البدن , وذلك نحو قوله تعالي : { وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا } [ هود : 6 ] .
وقال : { وَكَأَيِّن مِن دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ } [ العنكبوت : 60 ] . ولا يصح أن يقال في هذا : أجر .
وقد يستعمل الرزق للمطر , قال تعالي : { وَيُنَزِّلُ لَكُم مِّنَ السَّمَاءِ رِزْقاً } [ غافر : 13 ] , وله استعمالات أخري .
(أسئلة بيانية في القرآن الكريم
الجزء الثاني
ص : 130) ــــ ˮفاضل السامرائي“ ☍...
برنامج لمسات بيانية
ية (6) :
* (وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ (6)) ما هي الدابة؟
الدابة هي إسم لكل حيوان ذي روح عاقل أو غير عاقل ويحتاج إلى رزق. إذن هي مطلقة .
* ليس المعنى ما يدب على ظهر الأرض؟
هو يدخل فيه كل الزواحف والحشرات (وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِن مَّاء فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ)، كل شيء. فإذن كل حيوان ذي روح عاقل أو غير عاقل هو دابة.

* ما فائدة (من) في (وَمَا مِن دَآبَّةٍ)؟
(من) هذه الإستغراقية، يعني جميع الدواب كلها بلا إستثناء.

* هنا ربنا خصص قال (وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ) فأين دواب السماء؟ وقال (وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ (29) الشورى) في الأرض والسماء لكنه قال في الاية في الأرض فماذا عن دواب السماء؟
الذي يحدده السياق أصلاً السياق في الآية وفيما بعدها على من في الأرض، على سكان الأرض. السورة أصلاً على أهل الأرض والكلام فيما قبلها وفيما بعدها هو الكلام على أهل الأرض، بداية من أولها (يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ (5)) وما قبلها في الأرض
* (وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ) هل نفهم الأرض فقط ما عدا السماء؟
هو أشار إشارات أخرى تفيد السماء لكنه خصص الأرض لأن السياق في الأرض. قبل هذه الآية قال (وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (4)) بعدها قال (وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ (7)) إذا خلقها ألا يرزقها؟ قال في آخر السورة (وَلِلّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّهُ (123) هود) تدخل فيها. لكن السياق لما كان في الأصل الكلام على أهل الأرض وسكان الأرض ذكر الأرض.
وأصلاً في السورة كسمت عام ذكر الأرض فيها أكثر من السماء. ذكر الأرض 11 مرة وذكر السموات 6 مرات. إذن هو السياق في أهل الأرض وفي سكان الأرض وما حصل لهم وما يحصل لهم والتكليف فكان أنسب مع أن هنالك إشارات تشير إلى أنه يعلم ما في السموات (وَلِلّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ) ما قبلها وما بعدها إشارات إلى قدرته وأنه خلق السموات والأرض وفي الآخر يرجع الأمر كله إليه.

* (وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا) ما المستقر والمستودع؟
المستقر هو الموضع الذي استقرت فيه قبل مجيئها إلى هذه الدنيا أين كانت؟ في بضة؟ في رحم؟ في صُلب؟ وبعد هذه الدنيا أين تستقر؟ أين تأوي؟ يعني يعلمها قبل أن تكون وبعد أن كانت ومستودعها حيثما تهلك وتتفرق أجزاؤها أينما كان. يعلم مستقرها والموضع الذي تموت فيه وتتفرق.
* قال تعالى (وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا) فأين أماكن الحركة؟
غير المستقر والمستودع؟ الآية (وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا) عندما قال على الله رزقها يعني يرزقها أينما كانت تمشي أو مستقرة، قال (إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا) أينما كانت سواء في المستقر أو غير المستقر. لما قال (إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا) ضمن لها ربنا رزقها إذن هي أينما كانت سواء في المستقر أو في غير المستقر قبل أن تكون يرزقها من أمها.
هو قال (يعلم). قال (وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ) الدابة عندما تخرج، قبلها لا تسمى دابة. عندما تخرج من البيضة الآن أصبحت دابة قبلها لا تسمى دابة.
* (وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا) إذن لم تكن دابة؟
هذه عامة قال (يعلم) يعلم مستقرها سواء قبل أن تأتي إلى الأرض وهي في الأرض أين تستقر وأين تأوي. ليس فقط مستقرها ومستودعها.
* لماذا اختار مستقر؟، ماذا تعني كلمة مستقر في اللغة؟
هي إسم مفعول ومصدر وإسم مكان وإسم زمان. نترك الآن إسم المفعول، يعلم استقرارها ويعلم مكان استقرارها ويعلم زمان استقرارها متى تستقر؟ عندما قال (وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا) يعلم استقرارها ومكان استقرارها وزمان استقرارها في كلمة واحدة وكذلك مستودع ينطبق عليها المكان والزمان والمصدر، هذا اختيار الكلمة.

* لماذا قدّم الخبر (إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا) في هذه الآية ؟
الحصر يعني رزقها على الله حصراً ليس على غيره، هو الذي ضمن لها رزقها حصراً، هو كل الرزق بيد الله سبحانه وتعالى (وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ (22) الذاريات) هو حصر كل دابة على رزقه وحصر الرزق عليه. ولو قال (رزقها على الله)
ليس فيها حصر. لما تقول رزقك عليّ ليس أني تكفلت بذلك. لما تقول عليّ رزقك يعني عليّ ليس على غيره. الآية كيف تضمنت الدلالة؟ جاء بـ (من) الاستغراقية (من دابة) الدالة على الشمول، ثم قال (دابة) وهي أعم شيء في الأحياء تشمل كل الأحياء. يعني (من) الاستغراقية الدالة على جميع الدواب ودابة كل ما يدبّ ثم قال (إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا) بتقديم قصر الرزق على الله دون غيره.
لاحظ العموم، كلها عموم والمستودع أيضاً نفس الكلام. (من) والدابة والرزق كله على الله سبحانه وتعالى والمستقر الاستقرار، الزمان والمكان والمصدر والمستودع الزمان والمكان والمصدر. ثم قال (كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ) كل ما يتعلق بالدوابّ والعلم كل هذا مدون، كل شيء عن كل دابة كل ما يحصل لها قبل أن تأتي أين رزقها أين تتفرق كل أمر الدواب بلا استثناء كل المعلومات كل الأشياء هذه في كتاب مدوّن مسطور في كتاب، هذا علم. عظيم القدرة والعلم. ومبين مبيّن كل شيء بالتفصيل كل ما يحدث عن كل دابة. ــــ ˮفاضل السامرائي“ ☍...
قوله تعالى: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا. .) الآية.
لم يقل " على الأرض " مع أنه أنسبُ بتفسير الدابة لغةً، لأنها ما يدبُّ على الأرض، لأنَّ " في " أعمُّ مِنْ " عَلَى " لأنها تتناول من الدوابِّ ما على ظهرِ الأرض، وما في بطنها.
وقيل: " في " بمعنى " على " كما في قوله تعالى (وَلأصَلِّبَنَّكُمْ في جُذُوع النَّخْلِ) وقولِهِ (أمْ لهمْ سُلَّمٌ يَسْتمعُونَ فِيهِ) وظاهرٌ أنَّ تفسير الدابة بما يَدبُّ على الأرض، يتناول الطير، فلا يَرِدُ أنَّ الآية، لا تتناول الطير في ضمان رزقه.
فإن قلتَ: " عَلَى " للوجوب، واللَّهُ تعالى لا يجبُ عليه شيءٌ؟
قلتُ: المرادُ بالوجوب هنا " وجوبُ اختيار لا وجوبُ إلزامِ " كقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((غُسْلُ يومِ الجمعةِ واجبٌ علَى كلِّ محتَلم " وكقولِ الِإنسان لصاحبه: حقُّك واجبٌ عليَّ.
أو " عَلى " بمعنى " مِنْ " كما في قوله تعالى:
" الَّذِينَ إذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ " ــــ ˮكتاب فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن“ ☍...
{وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ} [هود: 6]
"الدابة اسم لكل حيوان ذي روح ذكرًا كان أو أنثى، عاقلًا أو غيره" (1) ويحتاج إلى رزق (2).
والمعنى: أن كل دابة في الأرض ضمن الله لها رزقها وهو يعلم مستقرها، وهو الموضع إلى استقرت فيه قبل مجيئها إلى هذه الدنيا سواء كانت في صلب أم رحم أم بيضة. وما تستقر فيه حيث تأوي إليه من الأرض. ويعلم مستودعها وهو الموضع الذي تموت فيه وتدفن (3).
وقد تقول: ولم قال: {وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ} فخص الدابة التي في الأرض ولم يذكر ما في السماء مع أنه ذكر دواب السماء في أية أخرى.
قال تعالى: {وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ} [الشورى: 29]؟
فنقول إن السياق قبل الآية وبعدها على من في الأرض وعلى سكان الأرض، بل إن السورة عمومًا في الكلام على أهل الأرض والأمم التي عاشت فيها.
فناسب ذكر دواب الأرض.
ثم إنه سبق أن قال في أية قبل هذه الآية: {وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [هود: 4] فذكر قدرته على كل شيء، فدخل في ذلك دواب السماء وغيرها.
وإضافة إلى ذلك فإنه قال بعد هذه الآية: {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ} [هود: 7] فذكر أنه هو خلقهما فدخل في ذلك دوابهما.
وقال ف أخر السورة: {وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ} [هود: 123] فذكر أن له غيب السموات والأرض حصرًا لا لغيره، وأنه إليه يرجع الأمر كله حصرًا لا إلى غيره. فلا أمر من الامور خارج عنه وعن إرادته، فدخل في ذلك دواب الأرض والسماء وإن أمر ذلك راجع إليه. فتضمن ذلك دخول دواب السماء في أمره كدخول دواب الأرض، وغير أنه لما كان السياق في سكان الأرض ناسب ذكر ما يسكن في الأرض من الدواب.
ومن الطريف أن نذكر أيضًا أنه ذكر الأرض في السورة أكثر مما ذكر السماء والسماوات.
فقد ذكر الأرض في السورة إحدى عشرة مرة، وذكر السماء والسماوات ست مرات، مما يدل على أن الجو العام إنما هو في الأرض أكثر مما في السماء والله أعلم.
إن هذه الآية متصلة بقوله تعالى في أية سابقة: {وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} ذلك لأن الذي يضمن لكل دابة رزقها ويوصله إليها إنما هو على كل شيء قدير.
ومتصلة بقوله تعالى في الآية السابقة لها: {يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} فإنه ذكر جانبًا من علمه هناك، وذكر جانبًا آخر هنا. فإن الذي يعلم مكان كل دابة في الأرض ويوصل إليها رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها إنما هو الذي يعلم الإسرار والإعلان وهو العليم بذات الصدور.
ثم ذكر علمه بكل دابة في الأرض ومكانها ومستقرها فاستغرق علمه بكل الأحياء.
ثم ذكر علمه الذي لا يحد، فإنه علم كل ذلك قبل وجود هذه الأشياء وسطر ذلك في كتاب مبين في اللوح المحفوظ.
أما تأليف الآية فإنه جاء فيها بـ (من) الاستغراقية التي تستغرق كل ما يدب على الأرض.
ثم قال: {إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا} فقدم الخبر (على الله) على المبتدأ (رزقها) وذلك للحصر للدلالة على أن رزقها عليه حصرًا لا على غيره. ولو قال: (إلا رزقها على الله) لم يفد أن رزقها عليه حصرًا.
فهناك قصران:
الأول: (إلا) في الاستثناء المفرغ.
والأخر: تقديم الخبر.
وقد تقول: لو قال: (كل دابة على الله رزقها) لأفاد العموم أيضًا لأن كلمة (كل) تفيد العموم.
فنقول: إن هذا التعبير الذي ذكرته لا يفيد قصر المبتدأ على جملة الخبر وإنما هو إخبار من غير قصر، وإنما القصر في جملة الخبر (على الله رزقها) وليس في (كل) مع جملة الخبر.
أما التعبير القرآني فإنه أفاد أنه حصر كل دابة على رزق الله وحصر الرزق على الله. وإيضاح ذلك أنك تقول:
(كل رجل كتابًا قرأ)
وتقول: (ما من رجل إلا قرأ كتابًا)
وتقول: (ما من رجل إلا كتابًا قرأ)
فالجملة الأولى خصصت فيها القراءة بالكتاب وأنه لم يقرأ غير الكتاب.
والجملة الثانية خصصت فيها الرجل بقراءة بالكتاب، ولم تخص القراءة بالكتاب دون غيره. فقد يكون قرأ أيضًا غير كتاب. فقد ذكرت أن كل رجل قرأ كتابًا ولم يبق رجل لم يقرأ كتابًا. فأخبرت عنهم جميعًا أنهم قرأوا كتبًا ولم تستثن أحدًا من قراءة الكتاب، وغير أنه قد يكون فيهم من قرأ غير كتاب أيضًا، فقد يكون قرأ مجلة أو غير ذلك مما يقرأ.
فإن قلت: (ما من رجل إلا كتابًا قرأ) كنت خصصت الرجل بالقراءة، وخصصت القراءة بالكتاب.
فالآية تفيد حصر الدابة على رزق الله، وحصر الرزق على الله.
ثم قال: (كل) أي كل ذلك عن كل دابة مدون في كتاب قبل خلقها.
وهذا الكتاب يبين كل شيء عنها.
فتضمنت الآية قدرة الله وعلمه على أتم حال.
1- فقد جاء بـ (من) الاستغراقية الدالة على الشمول.
2- وقال: (دابة) وهو يشمل كل ما يدب من الاحياء وهو أعم شيء في الأحياء.
3- وقال: {عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا} فقصر الرزق على الله دون غيره.
4- وقال: {إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا} فقصر الدابة على رزق الله.
5- وقال: {عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا} ولم يقل (الله يرزقها) مثلًا للدلالة على أنه ضمن لكل دابة رزقها وتكفل بذلك فهو يوصله إليها.
6- وقال: {وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا}، والجملة معطوفة على الجملة {عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا}، والتقدير: (وما من دابة إلا يعلم الله مستقرها ومستودعها) فلا تند عن علمه دابة.
7- قال: ( مستقرها) وهو يشمل كل موضع تستقر فيه أو استقرت فيه وكل أنواع الاستقرار سواء كان ذلك قبل مجيئها على هذه الحياة أو في حال وجودها في هذه الحياة أو بعد ذلك حيث كانت أو حيث تكون، وأين كانت قبل مجيئها سواء كانت في رحم أم بيضة أم صلب. وبعد مجيئها حيث تستقر وتأوي وحيث تكون بعد هلاكها.
ويعلم استقرارها أيضًا، فكلمة (مستقر) تدل على اسم المكان والمصدر واسم الزمان. فهو يعلم الاستقرار وموضع الاستقرار وزمان ذلك ومتى يكون.
8- وقال: (ومستودعها) بعد الموت وحيث تتفرق أجزاؤها.
فعلم كل أحوالها من السكون والحركة في الحياة وقبل الحياة وبعد الموت.
وقد تقول: إنه ذكر المستقر والمستودع، والمستقر هو موضع الاستقرار، والمستودع حيث تهلك وحيث مدفنها، ولكنه لم يذكر هنا أنه يعلم مكان تحركها.
فنقول: لما قال: {إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا} دل ذلك على أنه يوصله إليها حيث كانت، متحركة أو ساكنة، فشمل علمه كل شيء من أحوالها.
9- وقال (كل) وهي أدل لفظة على العموم، أي كل دابة وكل أحوالها وكل شيء عنها وما ضمن لها من رزق إنما هو مدون في كتاب.
10- (في كتاب) أي مدون ومسطور قبل الخلق، وذلك يدل على عظيم علمه وقدرته، فإنه علم كل شيء قبل وجوده، وإن كل شيء يكون على ما دون. وذلك يدل على عظيم العلم والقدرة.
11- وقال: (مبين) أي مبين كل شيء عنها بالتفصيل.
** من كتاب: على طريق التفسير البياني للدكتور فاضل السامرائي الجزء الثالث من ص 25 إلى ص 30.
(1) روح المعاني 12/2.
(2) البحر المحيط 5/204.
(3) انظر الكشاف 2/91، البحر المحيط 5/204. ــــ ˮفاضل السامرائي“ ☍...
(وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ ❨٦❩)
متشابه
{وَمَا مِن دَاۤبَّةٍ فِی ٱلۡأَرۡضِ "وَلَا طَـٰۤىِٕرٍ" یَطِیرُ بِجَنَاحَیۡهِ إِلَّاۤ أُمَمٌ أَمۡثَالُكُمۚ.. }
[الأنعام: ٣٨]
{وَمَا مِن دَاۤبَّةٍ فِی ٱلۡأَرۡضِ "إِلَّا عَلَى ٱللَّهِ رِزۡقُهَا".. }
[هود: ٦]
موضع التشابه : ( وَلَا طَـٰۤىِٕرٍ - إِلَّا عَلَى ٱللَّهِ رِزۡقُهَا )
الضابط : نربط كلمة (طَـٰۤىِٕرٍ) باسم سورة الأنعام
فبينهما توافق ولو من بعيد
 القاعدة : الربط بين الموضع المتشابه واسم السورة

===== القواعد =====
 قاعدة الربط بين الموضع المتشابه واسم السورة..
مضمون القاعدة : أن هناك [ علاقة ] في الغالب بين الموضع المتشابه واسم السورة ، إما [ بحرف مشترك أو معنى ظاهر ] أو غير ذلك ، فالعناية بهذه العلاقة يعين -بإذن الله- على الضبط .. ــــ ˮ#قناة إتقان المتشابه“ ☍...
{"وَهُوَ" ٱلَّذِی خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ فِی سِتَّةِ أَیَّامٍ وَكَانَ عَرۡشُهُۥ عَلَى ٱلۡمَاۤءِ لِیَبۡلُوَكُمۡ أَیُّكُمۡ أَحۡسَنُ عَمَلًاۗ وَلَىِٕن قُلۡتَ إِنَّكُم مَّبۡعُوثُونَ..}
[هُــــود: 7]
{"وَهُوَ" ٱلَّذِی خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ بِٱلۡحَقِّۖ وَیَوۡمَ یَقُولُ كُن فَیَكُونُۚ..}
[الأنعام: 73]
{"هُوَ" ٱلَّذِی خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ فِی سِتَّةِ أَیَّامٍ ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰ..}
[الحديد: 4]
موضع التشابه : ( وَهُوَ - وَهُوَ - هُوَ )
الضابط : هذه الآيات الثّلاثة هي التي بُدِأت بــ (هُوَ) + (ٱلَّذِی)
في آيات خلق السّماوات والأرض،
- آيتا هُود والأنعام متشابهتان في ورود الواو قبلهما، واختلفت عنهما آية الحديد، حيث وردت بدون واو
- ولضبط ذلك نُلاحظ ورود الواو في بداية الآية التي قبل آيتي هُود والأنعام، وعدم ورودها في بداية الآية التي قبل آية الحديد
("وَ" مَا مِن دَاۤبَّةٍ فِی ٱلۡأَرۡضِ إِلَّا عَلَى ٱللَّهِ رِزۡقُهَا وَیَعۡلَمُ مُسۡتَقَرَّهَا وَمُسۡتَوۡدَعَهَاۚ كُلٌّ فِی كِتَـٰبٍ مُّبِینٍ ۝ "وَ" هُوَ ٱلَّذِی خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ..)
[هُـــــــــود: 6 - 7]
("وَ" أَنۡ أَقِیمُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَٱتَّقُوهُۚ وَهُوَ ٱلَّذِیۤ إِلَیۡهِ تُحۡشَرُونَ ۝ "وَ" هُوَ..)
[الأنعام: 72 - 73]
("هُوَ" ٱلۡأَوَّلُ وَٱلۡـَٔاخِرُ وَٱلظَّـٰهِرُ وَٱلۡبَاطِنُۖ وَهُوَ بِكُلِّ شَیۡءٍ عَلِیمٌ ۝ "هُوَ" ٱلَّذِی خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ فِی سِتَّةِ أَیَّامٍ ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰ..)
[الحديـــــد: 3 - 4]
 القاعدة : قاعدة الضبط بالمجاورة والموافقة.

===== القواعد =====
 قاعدة الضبط بالمجاورة والموافقة ..
نقصد بهذه القاعدة أنّه إذا ورد عندنا موضع مشكل، فإننا ننظر[ قبل وبعد ] في [ الآية ] أو[ الكلمة ] أو [ السورة ] المجاورة ، فنربط بينهما ، إما بحرف مشترك أو كلمة متشابهة أو غير ذلك .. ــــ ˮ#قناة إتقان المتشابه“ ☍...